اليمن أول دولة عربية وإسلامية تقاطع منتجات السويد

شخصيات لـ” الثورة “: انتصاراً للقرآن الكريم ومقدسات الأمة

 

الجمهورية اليمنية أول دولة عربية وإسلامية تقاطع المنتجات السويدية انتصارا للقرآن الكريم ومقدسات الأمة.
“الثورة” التقت العديد من الشخصيات الذين أكدوا أن كل فرد من أفراد الأمة العربية والإسلامية يقع عليه واجب استشعار المسؤولية الإيمانية والانتصار لقضايا الأمة وأكدوا كذلك أهمية تلاحم المجتمع اليمني من أجل تطهير الأرض اليمنية من كل عناصر الاحتلال وهنا المحصلة:
الثورة / عادل محمد

البداية مع الأخ عبدالرحمن إبراهيم الجنيد- وكيل مصلحة الضرائب الذي تحدث قائلا: باعتماده على الله سبحانه وتعالى يمضي وطن الإيمان والحكمة في مسار حماية الوطن وبناء الدولة وتعزيز دور المؤسسات لتقوم بدورها التنموي والخدمي بما يحقق أهداف التنمية.
وتابع الجنيد بقوله: في ظل المخاطر والتحديات التي يتعرض لها الوطن العربي والإسلامي وفي مقدمة هذه المخاطر الإساءات المتكررة لمقدسات المسلمين، المطلوب اليوم هو توجيه بوصلة العداء نحو العدو الحقيقي للأمة المتمثل في الصهيونية العالمية التي تقودها الولايات المتحدة والكيان الإسرائيلي الغاصب ومن أهم الأسلحة التي يستوجب استخدامها لمواجهة هذه التحديات هو سلاح المقاطعة لمنتجات أمريكا والكيان الصهيوني ومقاطعة منتجات الدول التي تتعمد الإساءة للرموز الإسلامية، وقد كانت اليمن بحمد الله تعالى أولى الدول التي تقاطع المنتجات السويدية وهذه المقاطعة هي السلاح الفعال والمؤثر الذي سيكبد الأعداء خسائر باهظة، والمقاطعة تجسيد عملي للبراءة من أعداء الله التي لا تتحقق إلا بها، والمقاطعة موقف في متناول الجميع ولا عذر ولا مبرر لأحد في استخدامها وهي وسيلة فعالة تجبر العدو على تغيير الكثير من مواقفه وسياسته وتعتبر نصرة لفلسطين والقدس.

استهداف ممنهج
من جانبه قال الأخ جلال أحمد الجلال- مدير جمارك ورقابة محافظة ذمار: بكل ثقة واقتدار يخوض أبناء شعبنا مرحلة ترسيخ ثوابت الانتماء لليمن الواحد وتعزيز أواصر الإخاء والتلاحم في أوساط مجتمع الإيمان والحكمة، وبحمد الله تعالى شعبنا اليمني موحد العقيدة والانتماء ولن تفلح المخططات العدوانية التي تهدف إلى زعزعة استقرار المجتمع.
وتابع: أبناء اليمن يقفون اليوم سدا منيعا أمام الاطماع الأمريكية والإسرائيلية، مؤكدا أن أعوان المشروع الاستكباري يتجرعون مرارة الهزيمة وذل الانكسار، مشيدا بما تحقق للوطن اليمني من قوة واقتدار في مجال تطوير المنظومة الدفاعية والهجومية.
وأضاف الجلال: ما تحقق من قوة واقتدار هو إنجاز لكل اليمنيين، وفي ظل المخاطر والتحديات التي تواجه الأمة العربية والإسلامية وما تتعرض له المقدسات والرموز الدينية من استهداف ممنهج تقوده الصهيونية العالمية ممثلة بالولايات المتحدة والكيان الصهيوني، يجب مقاطعة منتجات الدول التي تتعمد الإساءة للدين الإسلامي، باعتبار المقاطعة موقفاً يفرضه الإيمان بالله وكتابه ورسله، والمقاطعة استشعار للمسؤولية أمام ما تقوم به أمريكا وإسرائيل تجاه الإسلام والمقدسات والمسلمين في مختلف أصقاع العالم.

بوصلة الجهاد
إلى ذلك تحدث الأخ فهد يحيى عطية- المدير التنفيذي لصندوق النظافة والتحسين في محافظة صنعاء قائلا: الوطن اليمني انطلاقا من هوية الإيمان يواصل مسيرة التلاحم والتكافل وإنهاء الثأرات وتوحيد الصف الوطني والجبهة الداخلية وتعزيز أواصر المحبة والإخاء في أوساط المجتمع.
وقال: بلادنا اليوم بحمد الله تعالى وتأييده تقف في طليعة الدول العربية والإسلامية التي تدافع عن الحق العربي والإسلامي ويدرك الجميع أن القضية المركزية للأمة المتمثلة في قضية فلسطين هي مرتكز كفاح أبناء الشعب وكانت القدس والأقصى المبارك بوصلة الجهاد اليماني.
مضيفاً: إنه في ذات المسار أكد قائد الثورة المباركة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي أن الشعب اليمني يتوق إلى خوض معركة تحرير الأرض والمقدسات وإنقاذ أولى القبلتين وثالث الحرمين من براثن كيان العدو الغاصب.
متابعا: وانتصارا للقرآن الكريم كانت اليمن هي أول دولة عربية وإسلامية تقاطع المنتجات السويدية.
وأضاف عطية: في ظل المخاطر والتحديات التي تواجه الأمة تقع على عاتق الجميع مسؤولية تفعيل سلاح مقاطعة منتجات الأعداء، كون هذه الوسيلة هي السلاح الرادع الذي يكبد أعداء الأمة الخسائر الفادحة، مشيدا بتفاعل الشعب اليمني مع قضايا الأمة العربية والإسلامية.

ثوابت الهوية
فيما أوضح الأخ شايف صالح النعيمي- مدير مكتب الضرائب في محافظة ذمار أن الوطن اليمني يخوض معركة الحرية والسيادة الوطنية وتحرير الأرض من الغزاة والطامعين.
وأضاف: تتصاعد في كل المحافظات اليمنية دعوات الأحرار من أجل تلاحم الصف الوطني والحفاظ على ثوابت الهوية الإيمانية وطرد عناصر الاحتلال من كامل جغرافيا الجمهورية اليمنية.
وأكد النعيمي على أهمية تضافر الجهود لمواجهة تحديات المرحلة وفي المقدمة تلاحم المجتمع لتحقيق تطلعات الحرية والاستقلال.
وأشار إلى أن ترسيخ فيم الانتماء لليمن الواحد يعتبر أولوية وطنية.
وتابع: لقد كشفت الولايات المتحدة عن توحشها اللا محدود تجاه وطن الإيمان والحكمة عندما أعلنت القوات المسلحة اليمنية قرار حماية الثروة السيادية ومنع تحالف الأعداء من نهب خيرات البلاد، تجلى ذلك من خلال موقف واشنطن الرافض لإحلال السلام والاستقرار في اليمن، ورغم الموقف الأمريكي المتصلب لم تنكسر إرادة أبناء شعبنا في بناء اليمن القوي المستقل وعدم الخضوع لأجندة الأنظمة الاستكبارية.
مضيفاً: بلادنا اليوم تمتلك إرادة النهوض والتقدم ولن تفلح مخططات أعداء اليمن في إعادة البلاد إلى عهد الوصاية والارتهان الخارجي.

مرحلة العطاء
الأخ سمير عبدالحميد الحجري –الناشط التنموي تحدث قائلاً: بكل ثقة واقتدار يخوض يمن الإيمان والحكمة مرحلة العطاء والبناء وتحرص القيادة السياسية على تقييم وتطوير الأداء التنموي والخدمي ليرتقي إلى حجم المسؤولية التي يجب القيام بها وتقديم الأداء الأفضل في كل المجالات.
وتابع: مؤسسات الدولة وفي ظل تحديات المرحلة التي يعيشها أبناء الوطن بحاجة أكيدة إلى تقديم النموذج الحضاري في أداء المهام والمسؤوليات، بما يترجم على أرض الواقع موجّهات قائد الثورة والمجلس السياسي الأعلى إلى خطط وبرامج تنفيذية وبما يواكب جهود الرؤية الوطنية لبناء الدولة وبما يلبي طموحات أبناء الشعب في تحقيق التطلعات الوطنية وفي المقدمة تحقيق الأمن في مجال الغذاء وتحصين الأجيال اليمنية من خطر الحرب الناعمة التي تستهدف كسر إرادة البناء والتنمية وتعطيل دور الشريحة الأهم في المجتمع وهي شريحة الشباب والناشئ.
وأضاف الحجري: أمامنا مجالات متعددة للعطاء والإبداع وخاصة في مجال تعزيز العمل المؤسسي وفق أسس راسخة، حيث يستمد الإنسان اليمني من الهوية الإيمانية عوامل النهوض والانطلاق في رحاب العصر.

قيم الشموخ
من جانبه يقول الأخ إبراهيم محمد المقدشي – مدير عام مكتب السياحة في محافظة ذمار: بإرادة إيمانية يواصل شعبنا اليمني المؤمن الحكيم مسيرة الوفاء للتضحيات وعدم الخضوع لأجندة تحالف أعداء اليمن والإنسانية.
مضيفاً: لقد استطاع شعبنا اليمني على مدى الثمان السنوات الماضية أن ينتصر لمبادئ الإسلام المحمدي الأصيل ولم تفلح كل المؤامرات التي استهدفت الهوية الإيمانية لأبناء الشعب.
وتابع: يستمد أبناء اليمن من هوية الإيمان قيم الشموخ والانتماء الصادق للدين الإسلامي الحنيف والتصدي لكل المشاريع الهدامة التي تحاول زعزعة قيم الانتماء لوطن الإيمان والحكمة، وفي هذا المسار يؤكد أحرار اليمن في كل المحافظات أن رهان تحالف الأعداء على اختراق الصف الوطني والجبهة الداخلية هو رهان فاشل ومصيره الخسران والزوال وسيظل الشعب اليمني في طليعة الشعوب التي تكافح من أجل التحرر من هيمنة الأنظمة الاستعمارية.
وأشار المقدشي إلى أن أبناء شعبنا اليمني أدركوا أن طموحات تحالف العدوان هي هو خدمة الأجندة الإسرائيلية في المنطقة، وأكد أن التلاحم المجتمعي هو السبيل الأكيد للانتصار على هذه التحديات بما يحقق للوطن الحرية والاستقلال.

المسؤولية الإيمانية
بدوره قال الأخ فهد هزاع -مدير جمرك عفار في محافظة البيضاء: بعون الله سبحانه وتعالى وتأييده يواصل شعبنا المؤمن الحكيم مسيرة العطاء في كل المجالات بما يحقق آمال السيادة الوطنية والوصول إلى مرحلة تحقيق الأمن الغذائي.
وتابع: لقد تحقق للوطن والشعب خلال السنوات الماضية العديد من المكاسب العظيمة، من أهمها قرار القوات المسلحة بإيقاف نهب الثروات السيادية ومنع تحالف العدوان من العبث بالثروات وحرمان أبناء اليمن من حقوقهم المشروعة.
مضيفاً: إن قرار أبناء الشعب المتمثل بحماية الثروة هو بشارة تطهير الأرض اليمنية من كل عناصر الاحتلال.
وأشار إلى أن المرحلة القادمة هي مرحلة قطف ثمار مرحلة الثبات الأسطوري في مواجهة أعداء اليمن والإنسانية والحفاظ على ثوابت الأرض والإنسانية وتعزيز أواصر التكافل الإيماني في أوساط المجتمع.
وأكد هزاع أن الشعب اليمني يقف في طليعة الشعوب العربية والإسلامية التي تدافع عن قضايا الأمة والانتصار لمقدسات المسلمين وبحمد الله تعالى وتوفيقه كانت الجمهورية اليمنية أول دولة عربية وإسلامية تمنع دخول المنتجات السويدية إلى الأراضي اليمنية انتصاراً للقرآن الكريم.
مشيداً: بالمسؤولية الإيمانية التي يتمتع بها شعبنا اليمني في مواجهة كل من يستهدف المقدسات الإسلامية.

التحول الشامل
الأخ عباس الديلمي – مدير مكتب ضرائب مدينة معبر- محافظة ذمار تحدث قائلاً: مرحلة جديدة وهامة من العطاء التنموي والخدمي تعيشها الجمهورية اليمنية وتتضافر الجهود من أجل الارتقاء وتطوير العمل المؤسسي، حيث تتجه الأنظار صوب التنمية المحلية، بما يحقق للوطن اليمني كل ما يصبو إليه بعد مرحلة الثبات البطولي والتاريخي في مواجهة أعداء اليمن والإنسانية.
مضيفاً: اليمن بلد عظيم وناهض حباه الله تعالى بالعديد من المميزات أهمها تنوع مصادر الثروة وتنوع المناخ والموقع الهام والاستراتيجي والإنسان اليمني الذي يمتلك إرادة الاعمار والنهوض، قال الله تعالى “بلدة طيبة ورب غفور”، ورغم تحديات الأعوام الماضية لم تفلح مخططات التحالف في كسر إرادة اليمنيين المنبثقة من إرادة الخالق سبحانه وتعالى.
مختتماً: وعلى ذات المسار يجب أن يدرك الجميع المكانة التي وصلت إليها الجمهورية اليمنية وأهمية مواكبة هذا التحول الشامل والاستفادة من دلالاته وأبعاده على الواقع التنموي والخدمي.

السيادة والاستقرار
الأخ طه محمد الهندي -مدير عام المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي في محافظة ذمار تحدث بقوله: العدوان الغادر والظالم الذي تعرضت له البلاد منذ الـ 26 من مارس 2015م استهدف تدمير كل مقدرات الشعب اليمني، وما تشهده اليمن من تحولات استراتيجية على صعيد حماية الوطن وبناء الدولة في مجال الدفاع عن سيادة الجمهورية اليمنية واستقرارها، يؤكد عدالة المطالب التي يسعى لتحقيقها شعب الإيمان والحكمة.
وتابع: خلال الأعوام الماضية كان ثبات أبناء الشعب هو الصخرة التي تحطمت عليها كل آمال مخططات أعداء اليمن والإنسانية.
منوهاً بأن قطاع المياه والصرف الصحي في بلادنا يعد من أكثر القطاعات التي تضررت نتيجة الحصار الذي فرضه تحالف العدوان الأمريكي الصهيوني السعودي سواء من خلال القصف المباشر الذي طال البنية التحتية للقطاع في مختلف المحافظات والمديريات أو من خلال الحصار الخانق وأعمال القرصنة البحرية، ويمثل قطاع المياه والصرف الصحي أحد أبرز القطاعات الخدمية التي تقدم خدمات المياه والصرف الصحي للمواطنين سيما في ظل ما تعرضت له الجمهورية اليمنية من هجمة عدوانية على مدى الأعوام الماضية.
مضيفا: لقد حرصت وزارة المياه والبيئة والمؤسسات والهيئات التابعة لها على تجاوز التحديات التي فرضها التحالف الإجرامي والتغلب على الصعوبات.

سلاح المقاطعة
المهندس فؤاد القواس- مدير فرع المؤسسة العامة للاتصالات اليمنية في محافظة ذمار تحدث قائلا: المرحلة القادمة من تاريخ الوطن والشعب هي مرحلة قطف ثمار الثبات البطولي في مواجهة أعداء اليمن والإنسانية، حيث سطر اليمنيون أروع البطولات التاريخية في مواجهة جحافل الإرهاب الأمريكي- الصهيوني واستطاع شعبنا اليمني الصامد تحطيم كل المخططات الاستعمارية التي استهدفت الأرض والإنسان اليمني.
وتابع: في ظل التحديات والمخاطر التي تتعرض لها الأمة العربية والإسلامية والهجمة الصهيونية الممنهجة التي تستهدف مقدسات العروبة والإسلام وتمعن في الإساءة للرموز الدينية وعدم احترام مشاعر المسلمين من خلال إحراق القرآن الكريم، ولمواجهة هذه الهجمة يجب توحيد الموقف العربي والإسلامي وتفعيل سلاح المقاطعة الاقتصادية لمنتجات الدول التي ترعى هذه الأعمال الهمجية ويجب أن يدرك الجميع أن المقاطعة سلاح فعال وهي واجب ديني ووطني وأخلافي.
مؤكداً أن المسؤولية الإيمانية في هذه المرحلة الحاسمة من تاريخ الأمة تستوجب من كل فرد من أفراد الأمة مقارعة كل أشكال التطبيع مع الصهاينة ورفض التقارب مع كيان العدو الغاصب.
وأشار القواس إلى أهمية مواجهة المشاريع الهدامة التي تخطط لها الصهيونية العالمية بقيادة الولايات المتحدة وإسرائيل بهدف إغراق البلدان العربية والإسلامية في الحروب والصراعات، بينما تتفرغ الأنظمة الاستعمارية للسيطرة على ثروات الشعوب والأوطان.

القرار السيادي
الدكتور حمود ناجي با بكر -عميد الكلية الألمانية- أمانة العاصمة تحدث بقوله: بإرادة إيمانية لا تقهر يواصل وطن الثبات الأسطوري مسيرة العطاء الجهادي في كل المجالات بما يحقق تطلعات الشعب اليمني في تحقيق السيادة والكرامة، حيث يمضي أبناء اليمن في مسار حماية الوطن وبناء الدولة وتعزيز دور المؤسسات لتقوم بدورها التنموي والخدمي.
وتابع: استطاع شعبنا الصامد خلال أعوام العدوان والقرصنة البحرية على مدى السنوات التسع أن يكسر كل مؤامرات الأعداء التي استهدفت تعطيل الإنتاج في كامل الجغرافيا اليمنية، وكان القطاع الصحي ضمن قائمة الاستهداف المباشر، والذي طالته غارات التوحش الأمريكي الصهيوني السعودي، حيث استهدفت هذه الغارات المراكز الصحية في عموم محافظات الجمهورية وأصابت الطواقم الصحية والمسعفين وأمعن تحالف الأعداء في حصار أبناء اليمن ومنع وصول المشتقات إلى المستشفيات وتعطيل مراكز الغسيل الكلوي ومنع التحالف العدواني الأرعن المرضى من السفر للعلاج في الخارج.
واكد الدكتور با بكر أن شعبنا اليمني المؤمن الحكيم يقطف اليوم ثمار الثبات والجهاد في مواجهة أعداء اليمن والإنسانية وأن أبناء الوطن على موعد مع الحرية والازدهار وامتلاك القرار السيادي.

الإسلام المحمدي الأصيل
الأخ سعيد السمحي –مدير الوحدة التنفيذية لضرائب العقارات في محافظة ذمار تحدث قائلاً: بعزيمة لا تلين يمضي وطن الإيمان والحكمة في مسار ترسيخ ثوابت الانتماء لليمن الواحد ورفض كل الدعوات الانعزالية التي تخدم مصالح الصهيونية العالمية بقيادة الولايات المتحدة وكيان العدو الإسرائيلي وفي ظل المخاطر والتحديات التي تواجه امتنا المتمثلة بإحراق القرآن الكريم الذي يعتبر أقدس مقدسات الأمة العربية والإسلامية ويبرهن هذه التصرف الإجرامي الخطير على عدم احترام مشاعر المسلمين في جميع أصقاع الأرض ويؤكد كذلك على أهمية التلاحم الإيماني لموجهة التحديات التي يتعرض لها الدين الإسلامي الحنيف.
مضيفاً: لقد خاض شعبنا اليمني خلال سنوات العدوان والقرصنة البحرية معركة الدفاع عن ثوابت الإسلام المحمدي الأصيل، وقدم أبناء شعبنا التضحيات العظيمة والكبيرة انتصاراً لدين الله ودفاعاً عن تعاليم القرآن الخالدة، لأن من قاد الحرب الظالمة على الوطن والشعب هم أعداء العروبة والإسلام.

تعزيز المؤسسات
المهندس عدنان القصوص –مدير فرع المؤسسة العامة للاتصالات في محافظة البيضاء تحدث قائلاً: يواصل وطن الإيمان والحكمة مسار البناء التنموي والخدمي وتعزيز دور مؤسسات الدولة لتقوم بدورها في تقديم الخدمات الأساسية، وخلال الأعوام الماضية استطاع قطاع الاتصالات الصمود ومواجهة تحديات العدوان والحصار ولم تفلح مؤامرات أعداء اليمن والإنسانية في تحويل بلادنا إلى جزيرة معزولة وتواصلت الجهود للتغلب على كل التحديات، حيث أشارت توصيات اللقاء الموسع لقيادات الاتصالات للعام 1444هـ إلى ضرورة تطوير وتحديث البنية التحتية وتجاوز الإشكالات الناجمة عن الأعمال التخريبية، وأكدت التوصيات على أهمية استكمال المشاريع الاستراتيجية الخاصة بتوسعة منظومة شبكة الألياف الضوئية والتحول إلى تقنيات الجيل الرابع وتكنولوجيا الأنترنت فائق السرعة.

قد يعجبك ايضا