الثورة نت|
أدانت وزارة حقوق الإنسان، سماح السلطات السويدية لمتطرفين بإحراق نسخ من القرآن الكريم، وبحماية من الشرطة السويدية.
واستنكرت الوزارة في بيان، تشجيع السلطات السويدية للمتطرفين لارتكاب هذه الانتهاكات والممارسات العنصرية التي تتعمد الإساءة لمشاعر المسلمين والمقدسات وفي مقدمتها القرآن الكريم.
واعتبر البيان إشراف الحكومة السويدية على هذه الجريمة، والموافقة على ترخيص مثل هذه الجرائم تصعيداً خطيراً يهدف إلى إضفاء الشرعية على أعمال التحريض بحق المسلمين في السويد ..
وأشار إلى أن هذا الفعل المسيء والمهين فضلاً عن أنه يشكل إخلالا بحرية المعتقد الديني وممارسة الشعائر الدينية فإنه يكشف زيف دعاوى احترام الآخر وينسف مقومات التعايش والحوار والبناء لتعزيز العدالة والسلم الدوليين.
وحذر البيان من استفزاز مشاعر المسلمين ومعاداة الإسلام وتصعيد خطاب الكراهية ضدهم بذريعة دعم حرية التعبير ..
ولفت إلى أن تدنيس الكتب المقدسة ودور العبادة أو المساس بها أو بالشرائع السماوية أو الرموز الدينية يؤدي إلى التحريض على العنف فضلاً عن مساسه بالكرامة الإنسانية المتأصلة والقائمة على الكرامة الوجدانية والسلام المستند في كافة أنحاء العالم إلى الأديان والمعتقدات.
ودعا البيان الأمم المتحدة والحكومات والمنظمات والمؤسسات والمنظمات الدولية والإقليمية إلى تبني اتفاقية دولية تقوم عل أساس احترام الشرائع والعقائد، وكل ما من شأنه فرض إجراءات حازمة ورادعة ضد مخططي ومرتكبي أعمال العنف والتحريض ضد الأديان.