الثورة نت../
ناقش أمين عام المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي، إبراهيم الحملي، في لقاء عبر الإنترنت، مع سفير الاتحاد الأوروبي لدى اليمن، جابرييل مونويرا فينالز، المواضيع المتعلقة بسير العمل الإنساني باليمن.
وتطرق اللقاء، الذي ضم نائب مدير الحماية المدنية وعمليات المساعدات الإنسانية في المفوضية الأوروبية، مايكل كوهلير، والقائم بأعمال نائب المدير للشراكات متعددة الأطراف في وزارة الخارجية السويدية، أولا سوهلستروم، ومسؤولة مكتب الشؤون الإنسانية لليمن في المفوضية الأوروبية، ببلجيكا فيكي، إلى سبل الكفيلة بتجاوز الصعوبات وتحسين وتطوير العمل الإنساني.
وقدّم الحملي عرضاً عن الوضع الإنساني الأسوأ في العالم، الذي سببه العدوان والحصار منذ أكثر من ثمان سنوات، وسبل تطوير العمل بزيادة حجم التمويلات الإنسانية التي ستسهم في تحسين الوضع الإنساني والاقتصادي.
واستعرض دور المجلس الأعلى كجهة مسؤولة للتعامل مع المنظمات الأممية والدولية والمحلية في إدارة وتنسيق العمل الإنساني، وتسهيل عمل المنظمات.
وأشار إلى ضرورة الاهتمام بملف اللاجئين من خلال تنفيذ مشاريع وأنشطة لدعمهم.. لافتا إلى أهمية تقديم الدعم للعمل على إزالة مخلفات العدوان للحد من سقوط الضحايا المدنيين.
وأكد الحملي، حرص المجلس على تخفيف المعاناة الإنسانية التي يعيشها الشعب اليمني.. داعيا مانحي الاتحاد الأوروبي والخارجية السويدية إلى فتح مكاتب الاتحاد الأوروبي في صنعاء للاطلاع عن قرب على حجم المعاناة التي يمر بها أبناء اليمن، والإشراف على المنح المقدمة من قبلهم للمنظمات.
كما أكد الحرص على تعزيز التعاون مع الاتحاد الأوروبي، والعمل بشكل مشترك على معالجة كل الإشكاليات والصعوبات؛ لإيصال المساعدات الإنسانية لمستحقيها.
بدورهم، أشاد المانحون بجهود مجلس الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي، وأشاروا إلى أهمية استمرار عقد اللقاءات بصورة دورية؛ لأهميتها في تحسين عملية وصول المساعدات الإنسانية للشعب اليمني.
حضر اللقاء مديرا المتابعة والتقييم في المجلس، محمد الرزاع، والمنظمات الأممية والأجنبية، تركي جميل، ومستشارة قسم المساعدات الإنسانية لسفارة السويد في الأردن، وآنا جيتيت.