واشنطن /
أعلن الرئيس السابق للولايات المتحدة الأمريكية، دونالد ترامب، صباح أمس، تلقيه طلب استدعاء للمثول أمام محكمة فيدرالية في ميامي بفلوريدا، الثلاثاء المقبل وتوجيه اتهامات له بتهمة حيازة مواد سرية.
وقال في منشور على شبكة “تروث سوشيال” الاجتماعية: “أبلغت إدارة بايدن الفاسدة محاميّ بتوجيه اتهامات لي”.
وأضاف ترامب: “تم استدعائي للمثول أمام المحكمة الفيدرالية في ميامي يوم الثلاثاء… لم أكن أتوقع أبدًا أن مثل هذا الأمر يمكن أن يحدث للرئيس السابق للولايات المتحدة الأمريكية”.
ويعتقد ترامب أن أساس الاتهامات هو الوثائق السرية التي استولى عليها عملاء مكتب التحقيقات الفدرالي (FBI)، خلال تفتيشهم لمنزله في مار-أ-لاغو في ولاية فلوريدا.
وفي أغسطس/ آب الماضي، عثر مكتب التحقيقات الفيدرالي على 11 مجموعة من الوثائق بعضها “سري للغاية”، أثناء تفتيشه مقر إقامة الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، في ولاية فلوريدا.
وجمع مكتب التحقيقات الفيدرالي من مقر إقامة ترامب اربع مجموعات من الوثائق المصنفة “سرية للغاية”، و ثلاث مجموعات من المستندات “السرية” وثلاث مجموعات “خاصة”.
في الصعيد ذاته أعرب كيفن مكارثي، رئيس مجلس النواب الأمريكي، اليوم الجمعة، عن استيائه لاستدعاء الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، للمثول أمام المحكمة الفيدرالية، واصفا اليوم بأنه “مظلم” للولايات المتحدة الأمريكية.
وأعرب مكارثي، في تغريدة عبر حسابه على “تويتر”، عن عدم قبوله لتوجيه اتهامات من قبل الرئيس جو بايدن، للمرشح الرئيسي الرافض له، قائلا: “من غير المقبول أن يُقدم الرئيس على توجيه اتهامات للمرشح الرئيسي الرافض له. لقد احتفظ جو بايدن بوثائق سرية لعقود من الزمن”.
وأكد مكارثي أنه وكل أمريكي يؤمن بسيادة القانون يقفون مع الرئيس ترامب في مواجهة هذا الظلم الجسيم. وأعلن أن أعضاء الحزب الجمهوري في مجلس النواب سيعملون على محاسبة هذا الاستخدام الوقح للسلطة، مؤكدين على ضرورة تحمل المسؤولية وتطبيق العدالة