استشهاد شاب فلسطيني برصاص قوات العدو قرب رام الله بدعوى طعن جندي
عشرات الآلاف يؤدون صلاة الجمعة في الأقصى
رام الله/
أطلق جنود العدو الصهيوني النار أمس تجاه شاب فلسطيني قرب رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة بدعوى طعن جندي صهيوني ومحاولة الاستيلاء على سلاحه، ما أدى إلى استشهاده.
ونقلت وكالة شهاب الفلسطينية للأنباء عن وزارة الصحة الفلسطينية، قولها: إنها تبلغت من الهيئة العامة للشؤون المدنية باستشهاد مواطن برصاص العدو قرب حاجز رنتيس العسكري غرب رام الله.
وأوضحت الوزارة أن الشهيد هو الشاب مهدي سمير محمد بيادسة 29 عاماً.
وزعم الناطق باسم جيش العدو الصهيوني في تصريح مقتضب، قائلاً: “وصل شخص في سيارة عند معبر رنتيس، وأثناء تفتيشه من جندي صهيوني، هاجم المشتبه به الجندي وحاول الاستيلاء على سلاحه”.
وأضاف: “بعد العراك أطلق جندي آخر في المنطقة النار على الشخص”.
واعترف الناطق الصهيوني بإصابة جندي بجراح وأنه جرى نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وأدى نحو 55 ألفاً صلاة الجمعة أمس، في رحاب المسجد الأقصى المبارك، وسط إجراءات عسكرية صهيونية مشددة.
ونقلت وكالة “فلسطين اليوم” الإخبارية عن مصادر مقدسية، قولها: “اكتظت ساحات المسجد الأقصى وباحاته بآلاف المصلين، الذين قدموا من محافظات الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، وداخل أراضي العام 48.”
وانتشرت قوات العدو الصهيوني في شوارع القدس ومحيط الأقصى، وتمركزت عند بواباته، وأوقفت المصلين ودققت في بطاقاتهم الشخصية، ومنعت العشرات منهم من دخول المسجد.
وأكد الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية “حماس” عبد اللطيف القانـوع، أن عملية الطعن فجر أمس الجمعة، على حاجز رنتيس قرب رام الله وسبقها عملية إطلاق النار على حاجز حوارة قضاء نابلس قبل يومين، تدل على أن المقاومة في الضفة الغربية حاضرة ومستمرة لمواجهة جرائم العدو الصهيوني.
ونقل موقع “فلسطين أون لاين” عن القانوع، قوله: إن حواجز العدو الصهيوني وثكناته العسكرية وكل أماكن تواجد جيشه وقطعان مستوطنيه ستظل في مرمى ضربات المقاومين، وستمضي المقاومة بكل إصرار ولن تنكسر أمام جبروت المحتل الصهيوني.
وشدد على أن جرائم العدو الصهيوني ومخططات حكومته الفاشية لتقسيم المسجد الأقصى لن تقابل إلا بمزيد من العمليات والمواجهة لحمايته والدفاع عنه والذود عن حياضه.
واستُشهد مواطن فلسطيني، أمس، متأثرًا بإصابته في العدوان الصهيوني الأخير على قطاع غزة.
ونقلت وكالة “فلسطين اليوم” الإخبارية عن مصادر محلية، قولها: اُستشهد المواطن إسماعيل سلمان عياد، من حي الزيتون جنوب مدينة غزة، متأثرًا بإصابته خلال العدوان الصهيوني الأخير على قطاع غزة.
ويذكر أن المقاومة الفلسطينية، وعلى رأسها سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، خاضت معركة “ثأر الأحرار” رداً على اغتيال العدو الصهيوني ثلة من قادة سرايا القدس في قطاع غزة، وهم القائد جهاد الغنام، والقائد خليل البهتيني، والقائد طارق عز الدين، حيث طالت صواريخ السرايا وسط الكيان وخاصة مدينتي “تل أبيب” والقدس المحتلة؛ ما أدى لوقوع قتلى وإصابات ودمار لدى كيان العدو.