فاتورة ضحايا العدوان لاتزال مفتوحة
خلال مايو المنصرم.. استشهاد وإصابة 15 مدنياً جراء مخلفات العدوان الحربية
الثورة /
مازالت مخلفات العدوان الحربية تحصد أرواح المدنيين في اليمن في ظل استمرار منع دول العدوان للأجهزة الكاشفة وتنصل الأمم المتحدة عن القيام بواجبها في هذا المجال.
صحيفة « الثورة « رصدت استشهاد وإصابة 15 مدنياً نتيجة انفجار مخلفات العدوان الحربية خلال مايو المنصرم، حيث أصيب في الـ 1 من مايو رجل مسنً عمره 70 عاماً جراء انفجار لغم من مخلفات العدوان في الحديدة.. فيما أصيب طفل عمره 14 عاما جراء انفجار جسم غير منفجر من مخلفات العدوان في البيضاء.
وفي العاشر من مايو استشهدت مواطنة من أبناء مديرية حريب بمحافظة مأرب أثناء جمعها للحطب جراء انفجار جسم من مخلفات العدوان.. فيما أصيب مواطن أثناء جمع الحطب نتيجة لانفجار مخلفات العدوان في الحديدة.
وفي الثاني عشر من مايو استشهد مواطنان أثنان وأصيب مواطن آخر في محافظات «الحديدة – أمانة العاصمة – مارب) جراء حوادث انفجارات مخلفات العدوان غير المنفجرة ..
وفي الـ 15 من مايو أصيب مواطن جراء انفجار جسم من مخلفات العدوان في الحديدة.
وفي الـ 21 من مايو استشهد مواطن من أبناء مديرية خب والشعف بالجوف جراء انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات العدوان غير المنفجرة.
وفي الـ 27 من مايو استشهد طفلان شقيقان وأصيب آخران بانفجار لغم من مخلفات العدوان بمنطقة الغرفة قرب مدينة البيضاء الأثرية في مديرية المصلوب.
وفي الـ 29 من مايو أصيب مواطن جراء انفجار لغم من مخلفات العدوان في الجوف.. فيما أدى انفجار لغم إلى نفوق عدد من المواشي في مديرية المصلوب.
وفي الـ 30 من مايو استشهد مواطنان جراء انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات العدوان بمديرية الضاهر بمحافظة صعدة.
المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام أكد أن أعداد ضحايا مخلفات العدوان الحربية في اليمن مرشحة للازدياد نظراً لاتساع المناطق الموبوءة واستمرار دول العدوان في منع دخول الأجهزة الكاشفة.. محملاً الأمم المتحدة ودول العدوان المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم..