الثورة /
يبحث ناشطون حقوقيون إماراتيون ودوليون خلال ندوة حقوقية في واشنطن من المقرر عقدها أمس القمع العابر للحدود للنظام الإماراتي واستهدافه المعارضين الإماراتيين في الخارج.
وتنظم الندوة “المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا” بحضور عدد من الخبراء الدوليين ونشطاء حقوق الإنسان الإماراتيين.
وبحسب بيان للمنظمة ستركز الندوة على حالة حقوق الإنسان داخل الإمارات، خاصة مع تصاعد القمع الداخلي وسط قبضة أمنية مشددة وتوافر برمجيات مراقبة وتجسس متطورة تسحق حرية الرأي والتعبير داخل البلاد.
وستبرز الندوة المخاطر التي يواجهها المعارضون الإماراتيون في الخارج ودور المجتمع الدولي في ضمان سلامتهم وتوفير الحماية لهم، وعدم التعاون مع النظام الذي يهدد حياتهم وأمنهم حتى خارج حدوده.
ويأتي عقد الندوة على ضوء اختطاف المعارض الإماراتي خلف الرميثي بطريقة أشبه بعمل العصابات والمافيا من قبل عملاء أردنيين وإماراتيين وترحيله إلى الإمارات التي وصفته لاحقًا بالإرهابي قبل حتى بدء محاكمته أو التحقيق معه بصورة قانونية.
وذكرت المنظمة أن الندوة الحقوقية تأتي في ضوء هذه الحادثة المفجعة التي تمثل تطورًا خطيرًا في قمع النظام الإماراتي العابر للحدود.
وبحسب المنظمة سيركز المشاركون على الملاحقات الأمنية التي يتعرض لها المعارضون في الخارج، والمخاطر الأوسع التي يعانون منها هم وعائلاتهم بسبب نشاطهم المعارض وانتقادهم السلمي لسياسات النظام الحاكم في الإمارات.
وسيتحدث في الندوة كل من: هايدي ديجكستال المحامية الدولية والممثلة القانونية لدكتور خلف الرميثي، وبيل لو المحرر في آراب دايجست، والناشط الحقوقي أحمد الشيبة النعيمي وآخرون.