الثورة نت../
أكد محافظ المهرة القعطبي علي حسين الفرجي، أن ما سُمي باللقاء التشاوري المنعقد مؤخراً في عدن، أحد المشاريع الخارجية الهادفة عرقلة جهود السلام في اليمن.
وأشار المحافظ الفرجي، في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، إلى أن هذا اللقاء لا يعبر عن إرادة اليمنيين، لأن مضمونه يحمل مشروعاً أمريكياً بريطانياً يسعى لتفكيك اليمن.
وأوضح أن القائمين على ما سُمي باللقاء التشاوري ليس لهم علاقة لا باليمن ولا بالجنوب ومشروعهم انفصالي تدعمه الإمارات ومن خلفها أمريكا وبريطانيا.
واعتبر اللقاء أحد المشاريع التآمرية التي يتم زرعها في الدول المعادية بشكل واضح للمشروع الأمريكي .. مشيراً إلى أن توقيت اللقاء في المرحلة الراهنة هدفه عرقلة جهود السلام، وإشعال نار الفتنة بين الفئات والمكونات الجنوبية المتصارعة منذ أعوام.
وحذر محافظ المهرة من تكرار المحاولات اليائسة لدول تحالف العدوان وأدواتها في تأجيج الفتن وجر اليمن إلى مستنقع الانقسام والتشظي والتشطير.. مبيناً أن العدوان ومؤامراته ومخططاته لمزيد من العنصرية والفرقة والاقتتال، أصبحت مكشوفة ومصيرها الفشل.
وقال :”إن محاولات الأطراف التابعة للاحتلال السعودي الإماراتي ومن خلفهما أمريكا وبريطانيا، لإثارة العنصرية والتفرقة بين أبناء الوطن الواحد، سيتم دفنها على أيدي أبناء المحافظات الجنوبية الأحرار”.
وجدد المحافظ الفرجي التأكيد على رفض المكونات الجنوبية لمخرجات اللقاء المشؤوم الذي يسعى من خلاله الاحتلال لشرعنة أهدافه ومساعيه في المزيد من الممارسات والانتهاكات ونهب خيرات اليمن وثرواته.
وأضاف “اليمن وشعبه كيان واحد من المهرة حتى صعدة ومن حق كل يمني أن يعيش في أي جزء من وطنه بحرية مطلقة وأمن واستقرار”.
ولفت محافظ المهرة إلى أن الجميع على اطلاع بوضع المحافظات الجنوبية المحتلة في ظل المجلس الانتقالي التابع لدول تحالف العدوان، وما آلت إليه الأوضاع فيها من عدم استقرار وانفلات أمني وغلاء فاحش في المعيشة واغتيالات وممارسات تعسفية وابتزاز المواطنين ناهيك عن فرضهم رسوم وإتاوات وغرامات مخالفة وغير قانونية.