عادل أبو زينة
ضعف المواقف المنددة تجاه حادثة إحراق المصحف الشريف من احد المتطرفين في السويد يؤكد تماهي أنظمة التطبيع والخيانة السعودية والإمارات مع أجندة الصهيونية العالمية الهادفة إلى زعزعة الانتماء للدين الإسلامي، لأن القرآن الكريم هو جوهر هذا الدين والمساس بكتاب رب العالمين هو اعتداء صارخ على قيم ومبادئ حضارة الإسلام.
كما أن تواصل الإساءات للرسول الأعظم محمد صلوات الله عليه وآله وإحراق القرآن الكريم يؤكد زيف الادعاءات السعودية بأنها تقود العالم العربي والإسلامي والحقيقة الماثلة للجميع أن السعودية هي الداعم الأكبر للاقتصاد الأمريكي- الإسرائيلي الذي يسخر كل موارده لخدمة المصالح الصهيونية.
إحراق القرآن الكريم في السويد يجب أن يستنفر مشاعر الأمة العربية والإسلامية ويحثها على التحرك في مجال صيانة ثوابت الأمة والضغط من أجل احترام قيم التعايش الإنساني.
كتاب الله عز وجل هو عنوان كرامتنا، وهذا الكتاب هو مصدر الهداية والفلاح وجريمة السويد من المهم أن تكون بوابة للانطلاق في رحاب القرآن الكريم والسير على نهجه والتمسك بحبل الله المتين ومن أهم جبهات مواجهة الأعداء هو الحفاظ على منظومة الأخلاق والقيم في المجتمع العربي والمسلم وإحباط مكائد اللوبي اليهودي التي تهدف إلى تحويل مجتمع العروبة والإسلام إلى مستنقعات للرذيلة والفواحش.