الثورة نت|
نظم مكتب التربية والتعليم بمحافظة صنعاء اليوم ، وقفة إحتجاجية للتنديد بما أقدم عليه اللوبي الصهيوني وأدواته في السويد من جريمة إحراق نسخة من المصحف الشريف.
واعتبر المشاركون في الوقفة هذه الجريمة تحريضا مباشرا على استعداء المسلمين ، وتأجيج الفتن والصراعات يقف خلفه اللوبي الصهيوني.
وأكدوا أن جريمة حرق نسخة من المصحف الشريف تعتبر امتداد للأعمال التي تمارسها الصهيونية لاستهداف الدين الإسلامي.
وأشاروا إلى أن تكرار حملات الإساءة للإسلام، والإقدام على حرق القرآن يمثل حالة متقدمة من العداء وتصعيد الكراهية ضد المسلمين، الأمر الذي يستوجب اتخاذ موقف صارم من أبناء الأمة الإسلامية تجاه هذه التصرفات غير المسؤولة.
وفي الوقفة أكد نائب مدير التربية بالمحافظة يحيى القنوص أن الأمة الاسلامية بحاجة إلى توحيد مواقفها واتخاذ تدابير مدروسة للرد على مثل هذه الاساءات، مطالبا بتصعيد الاحتجاجات لإيصال حالة غضب المسلمين ورفض التطاول على معتقداتهم الدينية إلى العالم.
وأكد بيان صدر عن الوقفة تلاه مدير التوجيه محمد الشريف أن تصعيد الإساءات لمقدسات الإسلام بلغ ذروته وصولاً إلى إحراق القرآن والتمادي في استفزاز مشاعر المسلمين.
ودعا البيان إلى توحيد رأي الأمة لمواجهة الطغيان والمؤامرات التي تستهدف الشعوب العربية والإسلامية.
حضر الوقفة رؤساء الشعب ومديرو الإدارات ورؤساء الأقسام.