الثورة نت|
احتشد أبناء محافظة إب اليوم، في مسيرة جماهيرية حاشدة تحت شعار “مسيرة غضب شعب الإيمان ضد من حرقوا القرآن”، تنديداً بإحراق نسخة من المصحف الشريف من قبل متطرفين في السويد.
وردد المشاركون في المسيرة التي انطلقت من استاد إب الرياضي حتى ساحة جامعة إب يتقدمها المحافظ عبد الواحد صلاح ونائب مدير مكتب قائد الثورة عبدالرب جرفان وعضو مجلس النواب الدكتور علي الزنم، الشعارات المنددة بهذا الفعل المشين، رافعين نسخاً من القرآن الكريم ولوحات معبرة عن الغضب تجاه تلك التصرفات المسيئة للإسلام والمسلمين.
وأشاد وكيل المحافظة عبدالفتاح غلاب، بالمشاركة الواسعة لأبناء إب في المسيرة الغاضبة للتنديد بإحراق نسخة من القرآن الكريم الذي يُعد مصدر قوة الأمة واعتزازها.
ودعا شعوب الأمة الإسلامية إلى الخروج في مسيرات وتظاهرات للانتصار لدين الله ورسوله محمد صلوات الله عليه وآله وسلم .. مشيرا إلى أن على قادة الدول الإسلامية اتخاذ مواقف حازمة تجاه تلك الإساءات المتكررة من قبل الجماعات المتطرفة في الدول الغربية.
من جانبه اعتبر مدير مكتب الإرشاد بالمحافظة أحمد الحمران، المسيرات الاحتجاجية رسالة تجاه من ارتكبوا هذا الفعل الذي يمس العقيدة الإسلامية.
وبين أن الأمة المحمدية لن تسكت إزاء هذه الجرائم التي تعبر عن مدى الحقد والعداوة للإسلام والمسلمين.
بدوره أكد الشيخ مقبل الكدهي في كلمة علماء المحافظة أن المسلمين لن يتنازلوا ولن يخضعوا أمام تلك الممارسات التي تمس كتاب الله.
وحث الأمة على مواجهة مخططات الصهيونية العالمية التي تسعى لتشويه الدين الإسلامي ونشر المفاهيم والثقافات الخاطئة عنه.
ودعا الكدهي الشعوب الإسلامية إلى اليقظة والاستعداد للتضحية في سبيل الله والدفاع عن العقيدة الإسلامية السمحاء .. مطالبا بمقاطعة سلطات السويد وفرنسا والدنمارك وغيرها من الدول وإغلاق سفاراتهم.
وأدن بيان صادر عن المسيرة جريمة إحراق نسخة من القرآن الكريم في السويد والتي تمثل خطوة عدائية في مسلسل الحرب على الإسلام والمسلمين.
وأشار البيان إلى أن تلك الجريمة يقف خلفها اللوبي الصهيوني المتحكم في سلطات الغرب .. داعيا قادة ومجتمع الدول الغربية إلى منع الأعمال المسيئة إلى الله تعالى وأنبيائه وكتبه.
ولفت البيان إلى أن ما يشهده الغرب من أعمال عدائية متكررة ضد المقدسات الإسلامية يعكس ما وصلت إليه الحكومات الغربية من إفلاس أخلاقي وسياسي .. مؤكداً أن حكومة السويد تتحمل تبعات تلك الجريمة النكراء التي سمحت بارتكابها وتقديم اعتذار رسمي للمسلمين ومحاسبة مرتكبيها.
وأهاب بيان المسيرة بشعوب الأمة الإسلامية العمل على تشكيل رأي عام عالمي يحول دون تكرار هذه الانتهاكات بحق الإسلام ومقدساته .. داعياً الأنظمة العربية والإسلامية إلى التحرك للدفاع عن الإسلام ومقدساته واتخاذ إجراءات عقابية حازمة تجاهها.
شارك في المسيرة وكلاء المحافظة راكان النقيب وحارث المليكي وجمال الحميري وجبران باشا ويحيى القاسمي ومستشارا المحافظة عمار بدر الشعيبي ومسعد فاضل وعدد من مديري المكاتب التنفيذية والمديريات وقيادات أمنية وعسكرية ومشايخ وشخصيات اجتماعية.