لدى لقائه قيادات محافظات: تعز وإب وذمار والضالع ولحج

الرئيس المشاط: العدو أوقف حربه العسكرية وتوجه لحرب أخرى سنواجهها بالوعي والبصيرة

 

 

على الجميع أن يكون عند مستوى التطلع والرهان في تعزيز الجبهة الداخلية والوقوف بوجه كل من يدعو إلى الفرقة
من يدعون إلى الفرقة يحاولون تهيئة الساحة للغزاة والمحتلين وهذا ما لن نسمح به
يجب أن لا تتسبب الهدنة بأي تراخٍ فالعدو لا يزال مستعداً وينبغي أن نستغل كل الإمكانيات والطاقات لرفد الجبهات
نحن في أمسّ الحاجة لأن نقدم نموذجاً راقياً في العدالة وأن نردع النافذين الذين يستغلون مواقعهم فالكل تحت طائلة المساءلة والقانون
تعزيز الجانب العسكري ورفد الجبهات لا يزال أولوية لدينا ونتوقع عودة الحرب في أي وقت ونحن جاهزون لها
أعِدُ كل أبناء الشعب اليمني أن كل هذا الصبر الذي قدمه أبناء الوطن ستكون نتيجته باهرة وتثلج الصدور
من المؤسف أن يأتي من لا تاريخ له ليتطاول لاحتلال هذه المناطق العابرة للتاريخ
التاكيد على أهمية حلحلة قضايا المجتمع وفقاً لقيم العدالة والإنصاف والعمل على التخفيف من معاناة الناس
ينبغي أن يكون الخطاب الإعلامي وفق الثوابت الوطنية بما يسهم في الحفاظ على النسيج الداخلي والتصدي لمؤامرات الأعداء والمحرضين
الصبر والتضحيات الجسام التي قدمها أبناء الشعب اليمني هي صمام الأمان لتحقيق مستقبل واعد يحظى فيه البلد بالحرية والاستقلال
التأكيد على ضرورة إصلاح وتصحيح مؤسسات الدولة وتفعيلها وتقديم الخدمات لأبناء المجتمع والاهتمام بالنظافة

الثورة /

أكد فخامة المشير الركن مهدي المشاط – رئيس المجلس السياسي الأعلى، أن العدو أوقف حربه العسكرية التصعيدية لكنه توجه إلى حرب أخرى، يجب على الجميع مواجهتها بالوعي والبصيرة والوحدة والاعتصام.
وأشار الرئيس المشاط – خلال لقائه أمس في محافظة إب، قيادات محافظات: تعز وإب وذمار والضالع ولحج – إلى أهمية أن يكون الجميع عند مستوى التطلع والرهان في تعزيز الجبهة الداخلية ورص الصفوف والوقوف بوجه كل من يدعو إلى الفرقة كونه يهيئ الساحة للغزاة والمحتلين.
وحذر من كل الأصوات الداعية للفرقة.. وقال” إن من يدعون إلى الفرقة يحاولون تهيئة الساحة للغزاة والمحتلين، في واحدة من صور العمالة والارتزاق، وهذا ما لن نسمح به”.
ولفت إلى أن المسؤولية الوطنية تلزم أبناء البلد جميعاً، أن يكونوا يداً واحدة للتصدي للعدوان في كل المحافظات.. وقال” إن تعزيز الجانب العسكري ورفد الجبهات، لا تزال أولوية لدينا، خصوصا ونحن نقف في هدنة هشة، ونتوقع عودة الحرب في أي وقت، ونحن جاهزون لها بإذن الله تعالى”.
وتوجه الرئيس المشاط، بالشكر لأبناء محافظات: إب، وذمار، وتعز، والضالع، ولحج، وكل محافظات الجمهورية وأبنائها الصامدين والصابرين في وجه الطغيان والعملاء.
وحث محافظي المحافظات والوكلاء والعلماء والقضاة، ومدراء العموم ومدراء المديريات كل في موقع عمله، على الحفاظ على الاستقرار الداخلي وتعزيز التماسك والترابط والتكافل الاجتماعي، الذي يعتبر أولوية الأولويات التي يجب على الجميع القيام بها.
وشدد الرئيس المشاط، على ضرورة إصلاح وتصحيح مؤسسات الدولة وتفعيلها وتقديم الخدمات لأبناء المجتمع والاهتمام بالنظافة.. مشيدا بصمود وتضحيات قيادات وأبناء هذه المحافظات، التي أفشلت كل رهانات العدو ومساعيه لجر الحرب إلى هذه الحواضن وهذه المناطق المكتظة بالسكان.
وقال” من المؤسف أن يأتي من لا تاريخ له، أو من لا يساوي تاريخ دولته أصغر بيت في هذه المناطق، ليتطاول لاحتلال هذه المناطق العابرة للتاريخ، والتي أنشئت فيها الحضارات والدول من قبل الميلاد بمئات السنين، وأبناؤها هم أصل التاريخ وأحفاد حمير وذو ريدان”.
وحث المسؤولين على النزول إلى أوساط المجتمع كل في نطاق مسؤوليته والأعمال المرتبطة به، والاهتمام بخدمة المواطن.. وقال” نحن في رئاسة الدولة ننظر بنظرة شاملة واهتمام عام تجاه كل أبناء الشعب اليمني وتجاه كل أبناء الوطن دون تمييز، ونعبر عن هموم هذا الشعب وتطلعاته وآماله”.
وجدد التأكيد على جميع المسؤولين بالتحرك لخدمة الناس دون تمييز، باعتبار أن رجل الدولة هو في خدمة كل أبناء المجتمع.
ووجه الرئيس المشاط بالاهتمام بصيانة الطرق في محافظة إب قبل حلول موسم الأمطار، وخاصة الطرق الرئيسية، إلى جانب الاهتمام بالتنمية المجتمعية ورفع الإنتاج، والنهوض بالجانب الزراعي وتفعيل المبادرات المجتمعية تنفيذا لموجهات قائد الثورة.
كما حث المحافظين والوكلاء ومدراء المديريات على الاهتمام بالمبادرات المجتمعية، وإدارتها بحكمة لتؤدي الدور المأمول منها في تقديم الكثير من الخدمات لهذه المجتمعات.. ووجه وزير المالية باستيعاب بقية مشاريع المبادرات المجتمعية في كافة المديريات بالدعم والمساندة.
كما وجه الرئيس المشاط، محافظي المحافظات بسرعة استكمال إنشاء الجمعيات التعاونية التي تستوعب وتحتضن كافة مشاريع المبادرات بالتنسيق مع وزارة الإدارة المحلية ومؤسسة بنيان التنموية، لتكوين بناء مؤسسي اجتماعي يتسم بالديمومة ويستنهض قدرات المجتمع، والمساهمات المركزية والمنح.
وعبر عن الشكر لعضوي المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي وسلطان السامعي، على جهودهما الملموسة خلال الأيام الماضية والتي تكللت بحل الكثير من القضايا الاجتماعية.
وقال” نحن في أمس الحاجة أن نقدم نموذجا راقيا في العدالة، وأن نردع النافذين الذين يستغلون مواقعهم، فالكل تحت طائلة المساءلة والقانون، وأنا أطلب من كل مسؤول أن يرتقي بواقع مسؤوليته والمعنيين من حوله”.
ولفت الرئيس المشاط، إلى أهمية حلحلة قضايا المجتمع وفقا لقيم العدالة والإنصاف، باعتبارهما المنهجية التي يمكن من خلالها تقديم النموذج الراقي.
وأكد على ضرورة تنظيم الأمن والتخفيف من معاناة الناس في الطرق، وتوعية المجتمع للابتعاد عن السلبيات مثل إطلاق النار في الأعراس.. مشددا على ضرورة الاهتمام بأسر الشهداء والجرحى، باعتبار ذلك مسؤولية جماعية واجتماعية على الجميع في أجهزة الدولة وكل المتمكنين من أبناء المجتمع.
وقال” ينبغي أن يكون الخطاب الإعلامي وفق الثوابت الوطنية بما يسهم في الحفاظ على النسيج الداخلي، والتصدي لمؤامرات الأعداء والمحرضين”.. مؤكدا أن الصبر والتضحيات الجسام التي قدمها أبناء الشعب اليمني هي صمام الأمان لتحقيق الأهداف العظيمة، والضمانة لمستقبل واعد يحظى فيه البلد بالحرية والاستقلال.
وأضاف” أعدكم وأعد كل أبناء الشعب اليمني أن كل هذا الصبر الذي قدمه أبناء الوطن ستكون نتيجته باهرة وتثلج الصدور وتنسينا جميعاً كل المعاناة التي لاقيناها في الماضي”.
وعبر الرئيس المشاط، عن الشكر لأبناء محافظات: إب وتعز وذمار والضالع ولحج، على دورهم في التصدي للعدوان خلال السنوات الماضية، ودعم الجبهات في نطاق المنطقة العسكرية الرابعة، وهو دور سيسجله التاريخ لهذه المحافظات الأبية الشامخة، كشموخ الجبال الحميرية في هذه المناطق.
وأشاد بدور أبناء محافظة ذمار في دعم الجبهات وتقديم التضحيات في مواجهة العدوان والتي تعتبر الأولى من حيث عدد الشهداء.. معبرا عن الشكر لقيادة وأبناء محافظة إب على جهودهم في رفد الجبهات والحفاظ على النسيج الاجتماعي والوضع الداخلي.
كما ثمن دور أبناء محافظة تعز على الدور البطولي والثبات الكبير في مواجهة العدوان رغم الزحوف الكبيرة والمتكررة.. مشيدا بدور قيادة وأبناء محافظتي الضالع ولحج في الثبات وتحرير مناطق واسعة وطرد الغازي منها.
وأضاف الرئيس المشاط” يجب أن لا تتسبب الهدنة بأي تراخٍ، فالعدو لا يزال مستعداً، وينبغي أن نستغل كل الإمكانيات والطاقات لرفد الجبهات”.

قد يعجبك ايضا