الثورة نت / أحمد كنفاني
نظمت كليتي علوم البحار والبيئة والفنون الجميلة وملتقى الطالب الجامعي بجامعة الحديدة اليوم السبت، فعالية خطابية ثقافية تحت عنوان “ثقافة الجهاد والإستشهاد تمثل حصانة ضد مؤامرات الأعداء”.
وفي الفعالية التي حضرها عميدا كليتي علوم البحار الدكتور عارف الصغير والفنون الدكتور محمد المقري، أكد أمين عام كلية الفنون الجميلة قاسم القليصي، أهمية الشهادة في سبيل الله وعظمة التضحيات التي قدمها الشهداء في ردع الأعداء عن الوطن وتحقيق الأمن والإستقرار.
وأشار إلى أن السيادة والمجد والفتوحات الكبيرة و الإنتصارات الأسطورية التي حققتها الأمة الأسلامية عبر الحقب التأريخية المتعاقبة كان بفضل إقدام الشهداء وبطولاتهم في ساحات الوغى بدء من الإمام علي ونجله الحسين وانتهاء بالشهيد القائد والشهيد الرئيس الصماد عليهم السلام.
وأستعرض القليصي الأهداف الإستعمارية الخبيثة للعدوان على اليمن منذ ثمان سنوات بدء من محاولة طمس الهوية الإيمانية اليمنية الأصيلة وانتهاء بإستعمار الأرض وإنتهاك العرض والإستحواذ على المقدرات والثروات.
فيما تناول المسؤول الثقافي بمديرية الحوك أبو أحمد الحجاجي الدوافع والمنطلقات التي تحرك من خلالها الشهداء إستجابة لله ورسوله وآل بيته الكرام ونصرة للمستضعفين وحماية للدين والأرض والعرض.
مشيرا إلى السمات الجوهرية التي ميزت الشهداء الأبرار عن غيرهم والمتمثلة في التضحية والشهامة في المقام الأول والصدق مع الله والإستجابة لأوامره كما أشارت إلى ذلك النصوص القرآنية الصريحة.
ولفت الحجاجي إلى أن الجهاد باب واسع وشامل لكل المجالات العسكرية والثقافية والإقتصادية ولكل فرد من المجتمع دوره الجهادي المقدس في نصرة الدين والدفاع عن المقدسات وردع الغزو والإستعمار بكل أشكاله وصوره.
ونوه الى أن لكل شهيد قصة ملحمية وحكاية بطولية يروي تفاصيلها من نال شراف المرافقه له، فالشهيد الصماد إرتقى إلى الله شهيدا وهو يحمل هم الدفاع عن محافظة الحديدة وكذلك من قبله الشهيد القائد الذي استشهد في سبيل إحياء الامة بمشروعه القرآني ومسيرته المباركة.
تخللت الفعالية بحضور عدد من أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم وموظفي وإداري الكليتين، وأعضاء ملتقى الطالب الجامعي والطلاب، العديد من الفقرات والمسابقات الثقافية.