الثورة نت|
ثمن مجلس النواب مواقف الأحرار في العالم من برلمانيين وسياسيين وإعلاميين ومثقفين وعلماء ورجال دين، التي تتجاوز جدار الصمت تجاه ما يتعرض له الشعب اليمني من ظلم وعدوان وحصار لما يقارب ثمان سنوات.
واستهجن المجلس معايير مجلس الأمن والأمم المتحدة المتحيزة للسياسة الأمريكية والتي تحاول التغطية على سقوط أقنعة الزيف والعمالة والارتزاق للحيلولة دون معرفة حقيقة ما يجري في اليمن من نهب منظم للمقدرات والثروات وحرمان الشعب اليمني الاستفادة منها في صرف مرتبات موظفي الدولة وتحسين الخدمات ورفع الوصاية والصلف والتعنت الذي تمارسه دول تحالف العدوان السعودي الإماراتي ومرتزقته.
وحيا المجلس في الجلسة التي عقدت اليوم برئاسة رئيس المجلس الأخ يحيى علي الراعي، المواقف والأصوات الحرة المناصرة للشعب اليمني ومظلوميته غير آبهة بسطوة قوى الاستكبار العالمي أو مغريات أموال النفط الملطخة بدماء الشعب اليمني ومنها المواقف التي تؤكد فشل المؤامرة على اليمن وإخفاق السياسة الأمريكية بعد سنوات من الحرب والحصار.
وجدد المجلس التأكيد على حق الشعب اليمني في الاستفادة من ثرواته النفطية والغازية ووقف العبث بها.
ورحب المجلس بزيارة أي وفود من اتحاد البرلمان الدولي واتحاد برلمانات الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، ومن يرغب من برلمانات العالم في زيارة اليمن لمعرفة حقيقة الأوضاع في اليمن والإطلاع على حجم الدمار الذي خلفه العدوان.
وأشار أعضاء المجلس إلى أن ما يسمى بالمندوب الأمريكي في اليمن يعترض على مطالب الشعب اليمني بصرف مرتبات موظفي الدولة وتسخير عائدات ثروات اليمن من النفط والغاز لصالح التنمية ويعتبر تلك المطالب عرقلة للهدنة.. مؤكدين أن الشعب اليمني لا يستجدي أحدا بل يطالب باستعادة ثرواته المنهوبة.
وتساءلوا “ما هي المطالب المشروعة من وجهة نظر الإدارة الأمريكية، وهل هي تدمير كل مقومات الشعب اليمني بما فيها هدم البيوت على رؤوس ساكنيها واستهداف صالات العزاء والأفراح والطرق والجسور والمنشآت العامة والخاصة والأسواق والمساجد وحتى آبار المياه، وكذا منع دخول السفن المحملة بالمواد الغذائية والأدوية والوقود والأدوية في الوقت الذي يدّعون فيه دخول الصواريخ الإيرانية”.
كما أكد أعضاء المجلس على ضرورة الاصغاء لمطالب الشعب، واحترام إرادته في رفض الوصاية عليه كدولة مستقلة، وحقه في حماية موانئه وإيقاف نهب موارده من النفط والغاز وفرض واقع جديد يكفل حماية السيادة والثروة على الأرض، وبما يحقق الاستفادة لكل الشعب اليمني في محافظات الجمهورية.
ودعا المجلس كافة الأحرار في العالم إلى دعم خيارات السلام وإخراج اليمن من حالة اللا سلم واللا حرب لتفادي الكارثة الناتجة عن تداعيات العدوان والحصار والتي تقرع أجراس الخطر في ظل حرب اقتصادية تستهدف الشعب اليمني من خلال التضييق على سبل العيش وتفاقم معاناته في أسوأ كارثة إنسانية تسببت بها الحرب العدوانية على البلد.
وطالب الأحرار في برلمانات العالم إلى دعم إرادة الشعوب والضغط على مجلس الأمن والأمم المتحدة والمنظمات والهيئات التابعة لهما بتحمل المسؤولية الانسانية والأخلاقية لوقف نهب ثروات الشعب اليمني ووضع حد للتحركات المشبوهة لحكومة فنادق الرياض وما تبرمه من صفقات وقروض وعقود مشبوهة يجري العبث بها واستخدامها لدعم التنظيمات الارهابية في المحافظات المحتلة وصرفها على الفاسدين الذين يتاجرون بمعاناة شعب بأكمله.
وبذلك يكون المجلس قد أنهى جلسات أعماله لهذه الفترة