الثورة نت / أحمد كنفاني
نظمت الهيئة العامة للطيران والارصاد المدني صباح اليوم الاربعاء، فعالية إحتفائية باليوم العالمي للطيران بمطار الحديدة الدولي الذي يصادف السابع من ديسمبر من كل عام.
وفي الفعالية التي أقيم على هامشها مؤتمر صحفي ووقفة احتجاجية تنديدا باستمرار حصار تحالف العدوان واغلاقه لمطارات اليمن حيا محافظ الحديدة محمد عياش قحيم، الهيئة العامة للطيران المدني والارصاد المدني في احياء الذكرى الـ78 لليوم العالمي للطيران المدني في مطار الحديدة الدولي الذي تم تدميره من قبل دول العدوان بشكل متعمد وكامل لما له من أهمية اقتصادية واجتماعية للشعب اليمني باعتباره يخدم الجزء الغربي من الجمهورية اليمنية بطاقة استيعابية 800 ألف مسافر سنويا إلى عدة وجهات دولية.
وأشار إلى أن دول العالم تحتفل باليوم العالمي للطيران المدني فيما المواطن اليمني ممنوع من السفر بسبب الحصار والحظر المفروض على مطار صنعاء الدولي من قبل تحالف العدوان بقيادة أمريكا وأدواتها العميلة.
وأكد قحيم أن التدمير والحصار وإغلاق مطارات اليمن يتنافى مع كل المبادئ والأعراف والقوانين الدولية.. لافتا الى توجه الدولة لإعادة الجاهزية والتشغيل لمطار الحديدة.
وفي المؤتمر تم استعراض حجم الأضرار الذي تعرض له المطار وشمل تدمير مباني الركاب والترحيل والفني والبرج ومحطتي الإطفاء والانقاذ والكهرباء والتحكم وسور المطار ومدري الهبوط والاقلاع والمرسى.. مشيرا إلى أن إجمالي الأضرار بالمطار بلغت نحو 22 مليون و450 ألف دولار.
وأوضح بيان صادر عن الوقفة الاحتجاجية تلاه وكيل الهيئة رائد الجبل، انه في السابع من ديسمبر من كل عام تحتفل دول العالم باليوم للعالمي للطيران المدني من ضمنها الجمهورية اليمنية التي يمر عليها ثمانية أعوام وهي تحت القصف والتدمير والحصار الممنهج الذي فرضه تحالف العدوان منذ 26 مارس 2015م وكان من مقدمته استهداف المطارات المدنية والبنية التحتية للطيران المدني والارصاد وتقييد حرية المواطنين اليمنيين من السفر دون اي مبرر ضاربة بعرض الحائط كافة القوانين والمعاهدات والمواثيق الدولية.
وأدان الصمت الدولي المخزي حيال ما تعرضت له منشآت ومطارات الجمهورية اليمنية من تدمير ممنهج أمام مرأى ومسمع من العالم.
وندد البيان استمرار الحصار المفروض على حركة المسافرين من والى الجمهورية اليمنية، ولن ثلاث رحلات في الاسبوع من وإلى مطار صنعاء الدولي غير كافية لتلبية احتياجات المسافرين اليمنيين وتعبر هذه الرحلات عن مدى تسلط وعنجهية تحالف العدوان على أبناء الشعب اليمني.
وطالب الأمم المتحدة ومنظمات الطيران المدني الدولي “الايكاو” الوفاء بواجباتها والاضطلاع بمسؤولياتها تجاه ما يحدث للطيران المدني في الجمهورية اليمنية لقواعد وأحكام القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان التي أقرت لحماية الإنسان وصون حقوقه الأساسية في الحماية الكاملة من اي انتهاك وتقييد للحرية والتي كفتلها كافة القوانين والمواثيق الدولية.
وحمل البيان دول تحالف العدوان المسؤولية الكاملة عن كافة الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية وما ترتب على ذلك من حرمان ومعاناة لأبناء الشعب اليمني كما تطالب الهيئة مجددا برفع القيود عن مطار صنعاء الدولي والسماح لكافة شركات الطيران للهبوط في المطار وإلزام تحالف العدوان برفع كافة القيود والحظر الجوي على القطاع الغربي وفتح المجال الجوي اليمني بشكل كامل.
وثمن حرص السلطة المحلية في محافظة الحديدة في إعادة الجاهزية وتشغيل مطار الحديدة والحفاظ على أراضي وحرم المطار.
حضر المؤتمر والوقفة وكيل محافظة الحديدة علي الكباري، ووكيل الهيئة لقطاع المطارات يحيى الكحلاني، ومدير شرطة المحافظة اللواء عزيز الجرادي، وقائد لواء الدفاع الساحلي اللواء محمد القادري، ومدير قطاع النقل الجوي الدكتور مازن غانم، ومدير مطار الحديدة أحمد طارش، والمدير المساعد للشؤون الفنية بالمطار محي الدين الدمشقي، وعدد من مدراء المكاتب التنفيذية والخدمية بالمحافظة.