حكومة الإنقاذ الوطني تقيم حفلاً خطابياً في الحديدة بمناسبة عيد الاستقلال الـ 30 من نوفمبر

الثورة /أحمد كنفاني

نظمت حكومة الإنقاذ الوطني أمس الأربعاء، في محافظة الحديدة، حفلاً خطابياً وفنياً بمناسبة العيد الـ55 للاستقلال الـ30 من نوفمبر المجيد.
وفي الاحتفالية، أشار عضو المجلس السياسي الأعلى جابر الوهباني إلى أهمية إحياء مناسبة الـ30 من نوفمبر التي تتزامن هذا العام مع إحياء الذكرى السنوية للشهيد .
مشيراً إلى أهمية المناسبة في تعمق الوعي لدى الأجيال أهمية بثقافة الجهاد والاستشهاد لطرد الغزاة والمحتلين والحفاظ على كرامة اليمنيين.
وقال الوهباني إن البحر الأحمر والحديدة وتهامة وكل اليمن ترفض الاستعمار بكل أشكاله وأنواع، وعهدنا أن نحرر كل شبر من اليمن.
من جانبه أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور في كلمته بالمناسبة أن الحديث عن الـ30 من نوفمبر ليس حديثا عن ذكرى عابرة، بل هو حديث عن عزة وكرامة وانتصار، وعن مقاومة وتحرر وثورة رفضت كل أشكال الهيمنة والوصاية وطهرت الوطن من دنس الاحتلال.
وأشار إلى أن الـ30 من نوفمبر، جاء ثمرة للنضال والكفاح المسلح والضربات الموجعة التي تلقاها المستعمر من أحرار اليمن من شماله وجنوبه وشرقه وغربه.
وقال “أتوجه باسم الحاضرين بالتحية والتقدير والتهنئة لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، ولرئيس المجلس السياسي الأعلى المشير الركن مهدي المشاط بهذه المناسبة، كما نهنئ أبطال الجيش واللجان الشعبية وكافة جماهير الشعب اليمني”.
ونوّه رئيس الوزراء بالدلالات والمعاني الوطنية لهذه المناسبة التي تتعاظم أهميتها ومكانتها في ظل ما يمر به الوطن اليوم من ظروف عدوان وحصار واحتلال جديد لجزء من أراضيه.
ولفت إلى أن حقائق التاريخ اليمني قديما وجديدا تشير إلى أنه ليس ثمة خيار أمام أبناء اليمن إزاء صلف واستكبار المعتدين والمحتلين الجدد سوى مواصلة السير على طريق المقاومة وصنع الانتصار للوطن واستقلاله وتحرير قراره من كافة أشكال الهيمنة والوصاية.
وأشاد بنضال أبناء اليمن في المناطق الجنوبية المحتلة الرافضين للاحتلال الجديد، الذي يهدف للسيطرة على الأرض وتمزيق وحدة اليمن ونهب ثرواته وخيراته.
مشيراً إلى أن أبناء الشعب اليمني يرفضون الاستعمار والاحتلال، عبر التاريخ، ولن يقبلوا بأي مستعمر أو محتل جديد، مهما كانت قوته أو قدراته.. مؤكدا على أهمية استلهام الدروس والعبر من هذه المناسبة الوطنية.
وفي الحفل الذي حضره نائبا رئيس مجلس الوزراء لشئون الخدمات الدكتور حسين مقبولي، والرؤية الوطنية محمود الجنيد، ووزيرا النقل عبدالوهاب الدرة والثقافة عبدالله الكبسي، ونائب وزير الإدارة المحلية الدكتور قاسم حمران، أكد محافظة الحديدة محمد عياش قحيم، أن شعب الإيمان والحكمة شعب حر يأبى الإذلال والظلم والقهر، ولا يرضى أن يرى أرضه محتلة وكرامته مهدورة.
لافتاً إلى تجلي تأييد الله عز وجل لهذا الشعب المؤمن المجاهد الصابر الحر المتمسك بهويته الإيمانية وما وهبه الله من قيادة قرآنية
إلى مقارعة الغزاة الجدد وتحقيق الانتصارات التي أذهلت العالم وتجرع مرارتها الغزاة ومرتزقتهم وبات النصر الكامل وتحرير كافة الأراضي اليمنية المحتلة قاب قوسين أو أدنى.
تخلل الحفل، الذي حضره عدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى، ووكلاء المحافظة، ورؤساء وممثلو الأحزاب والتنظيمات السياسية والمنظمات الجماهيرية، ومشايخ وشخصيات اجتماعية، ومدراء مكاتب تنفيذية، قصيدة شعرية ولوحة فنية من أداء فرقة الشهيد الصماد.