المشاركات: نجدد ولاءنا ووفاءنا لنبينا وسنغرس سيرته في نفوس أجيالنا
السواد الأعظم يكتسي ساحات ملعب الثورة حبا لنبي الأمة والإنسانية
الثورة / أسماء البزاز – رجاء عاطف
في مشهد يشفي صدور قوم مؤمنين اكتظت ساحات ملعب الثورة بالعاصمة صنعاء بمئات الآلاف من الحشود النسائية الوافدة من مختلف مديريات محافظة صنعاء إحياءا وإجلالا لذكرى المولد النبوي الشريف وتجديد الولاء للسير على نهج النبوة المحمدية وتعاليمه الشريفة.
وفي الاحتفائية التي حضرتها العديد من القيادات النسوية المجتمعية والثقافية ومن مختلف شرائح المجتمع القيت العديد من الكلمات الثقافية والأناشيد والعروض الفنية التي عكست عظمة النبي في قلوب اليمانيات ومكانته المتجذرة في هويتهن الإيمانية وقضيتهن اليمانية.
وفي الاحتفال هنأت بشرى الحوثي المشرفة العامة للفعالية المركزية في كلمتها الترحيبية الأمة العربية والإسلامية بذكرى المولد النبوي الشريف باعتباره محطة تاريخية ودينية مبددة للظلمة ونهجا إيمانيا عز الله به الشعوب وأرسى في مولده العدل والإنسانية في الأرض بنور رسالته الرباني ونهجه القرآني الذي سار عليه شعب اليمن وهو يقارع أعتى عدوان على وجه الأرض وبه انتصر وعلى سيرته كتب له العزة والتمكين.
معتبرة تواجد اليمنيات اليوم العظيم في ساحات الاحتفال وفاءا وتوقيرا لهذا الفضل من الله وتجديد العهد والولاء لله ولرسوله بالثبات على هذه الخطى الربانية والنبوية اخلاقا ودينا ونهجا واتخاذها سنة لمقارعة طواغيت الرض وجبابرتها.
بعد ذلك قدمت زهرات مديرية معين لوحة فنية وأوبريت بعنوان يمن الرسول ، يلي ذلك برعة شعبية قدمها أشبال مدارس الوحدة العربية نالت استحسان الحاضرات ، وألقت الشاعرة إبتسام المحطوري قصيدة بعنوان سماء نورك المشرق أشادت من خلالها بصفات سيد الخلق وعظمته في قلوب يمن الإيمان والحكمة.
وفي ختام الاحتفائية انصتت الحاضرات إلى كلمة السيد العلم عبدالملك بدر الدين الحوثي وأكدن للثورة تمسكهن بسيرة الرسول الأعظم وآل بيته الأطهار وغرس تلك القيم النبوية في نفوس أجيالهن باعتباره حصن متين في وجه دعاه الضلال والتحريف وأرباب الحرب الناعمة المستهدفة ديننا وشبابنا.
الجدير ذكره أن إحدى عشر لجنة تضم عشرة آلاف مشاركة حددتها اللجنة التنظيمية للفعالية المركزية تم توزيعهن في إطار لجان التنظيم والاستقبال والأمن والإعلام والاستعلامات واللجنة الصحية والفنية والمتابعة والمالية لاستقبال ضيوف نبي الرحمة والإنسانية بالبخور والعودة والحلوى ومختلف المشروبات في حلة عكست حجم الاعداد والتجهيز لذكرى المولد النبوي الشريف الذي يحتل مكانة عظيمة في قلوب المسلمين عامة واليمنيين خاصة .