الثورة نت|
أكد عضو السياسي الأعلى جابر الوهباني أن اليمنيين الأوائل كان لهم شرف السبق في إتباع ومناصرة النبي الأكرم واستمروا على نهجه في قيادة المعارك وفتح الأمصار ونشر الإسلام إلى أقطار العالم.
واعتبر الوهباني في فعالية، نظمتها الغرفة التجارية والصناعية بأمانة العاصمة اليوم بالتعاون مع جامعة الجيل الجديد بذكرى المولد النبوي، ميلاد المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم إيذاناً بالرحمة والألفة والمحبة والتسامح والتأخي والتكافل بين الخلق.
وقال” إن الشريعة الإسلامية السمحاء، رحمة بمقاصدها وتطبيقاتها ووسائلها وغاياتها ” .. مشيراً إلى علاقة اليمنيين بالنبي الكريم باعتبارهم الحاضنة الأولى للإسلام من خلال الأوس والخزرج الذين هم أول من بايع رسول الله وآووه ونصروه يوم حاربه قومه، وأول من نقل تعاليم الإسلام السمحاء إلى مشارق الأرض ومغاربها.
ولفت الوهباني إلى أن مولد النبي الخاتم، أهم حدثً في تاريخ البشرية على الإطلاق .. مبيناً أن الله تعالى سخر كل ما في الكون لخدمة الإنسان الذي كان يرتقب قدوم النبي الخاتم، ليتمم مكارم الأخلاق وإرساء دعائم العدل والحرية وقيم التكافل والتسامح والبر والإحسان.
من جانبه أكد نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات والتنمية الدكتور حسين مقبولي، أن احتفال الشعب اليمني بذكرى المولد النبوي بهذا المستوى يعكس مدى حب أهل اليمن وتعلقهم وارتباطهم بالنبي الخاتم وسيرته العطرة.
ولفت إلى أن احتفال الأمة بميلاد أعظم وأكرم إنسان عرفه التاريخ يأتي تعظيماً وتعزيراً له والتعبير عن المنة والفضل والفخر والاعتزاز والارتباط بالقيم التي حملها .. مؤكداً أهمية إبراز المظاهر الاحتفالية بهذه المناسبة بما يليق بعظمة صاحبها وتجسيد صورة معبرة عن مدى حب وارتباط اليمنيين الوثيق برسول الله والتذكير بسيرته العطرة والاقتداء بهديه.
ودعا مقبولي الطلاب والطالبات وكافة منتسبي الجامعات اليمنية إلى المشاركة الفاعلة والاحتفاء بالمولد النبوي في الفعالية المركزية بميدان السبعين وملعب الثورة للنساء.
وفي الفعالية بحضور وزير الثقافة عبدالله الكبسي ونائب وزير التعليم العالي الدكتور علي شرف الدين وأمين عام محلي أمانة العاصمة أمين جمعان، رئيس لجنة التعليم والثقافة والإعلام بمكتب الرئاسة حسن الصعدي، أشار رئيس الغرفة التجارية الصناعية بالأمانة حسن الكبوس، ورئيس مجلس أمناء جامعة الجيل الجديد محمد الآنسي، إلى أهمية إحياء ذكرى المولد النبوي كمناسبة عظيمة يحتفي الكون بها.
وأكدا أن النبي الكريم أول من وضع قوانين وتشريعات الاقتصاد الإسلامي وقواعد لحفظ حقوق العباد وحماية المال من الفساد، ما عزّز ذلك من النشاط التجاري والصناعي وكان أبناء الأمة الإسلامية هم القوة الاقتصادية الأولى توفرت لديهم عناصر الإنتاج والتطور.
وأوضح الكبوس والآنسي أن الرسول كان اقتصادياً من خلال إقامة الأسواق الخاصة في المدينة وتنظيمها والاعتناء بها وتنمية الأسواق الجديدة.
وتطرقا إلى الفكر الاقتصادي للنبي الكريم وعلاقته بطرق التجارة والصناعة والتعاملات الإسلامية الخالية من الغش والربا والاحتكار وكيفية الحفاظ على أموال الناس.
تخللت الفعالية بحضور أعضاء الغرفة التجارية وعمداء الكليات وعدد من المسؤولين فقرات إنشادية، قدمتها جمعية المنشدين اليمنيين.