حضره أعضاء "السياسي الأعلى" ورؤساء مجالس النواب والوزراء والشورى والقضاء
عرض عسكري مهيب للقوات والوحدات الأمنية التابعة لوزارة الداخلية تشهده العاصمة صنعاء هو الأكبر في تاريخ اليمن
الثورة / سبأ
شهد ميدان السبعين في العاصمة صنعاء، أمس، عرضا للقوات والوحدات الأمنية التابعة لوزارة الداخلية، هو الأكبر في تاريخ اليمن، بمناسبة العيد الثامن لثورة 21 سبتمبر الخالدة.
وبدأ العرض المهيب – الذي حضره أعضاء المجلس السياسي الأعلى ورؤساء مجالس النواب والشورى والوزراء والقضاء، ونواب رئيسي مجلسي النواب والوزراء، وأعضاء مجالس النواب والشورى والوزراء وقيادات وزارتي الداخلية والدفاع، ومحافظو المحافظات والعلماء والشخصيات الاجتماعية – بآيات من الذكر الحكيم والسلام الجمهوري.
واستهل العرض – الذي حمل شعار “لهم الأمن” – بمرور سرايا من طلاب كلية الشرطة أظهروا من خلاله مستوى التدريب والتأهيل العالي الذي يتلقونه في هذا الصرح العلمي والأمني الشامخ.
تلتها قوات الأمن المركزي وقوات التدخل السريع ومكافحة الشغب، باستعراض مهيب، أكد الجاهزية والانضباط العالي الذي تتمتع به هذه القوات النوعية، والتأهيل والتنظيم والاستعداد التام لتنفيذ المهام الموكلة إليها بكل كفاءة واقتدار.
فيما رسمت سرايا رمزية من قوات النجدة لوحة استعراضية بديعة تبعث على الفخر والاعتزاز بالمستوى الذي وصلت إليه هذه القوات النوعية من الجاهزية والاستعداد لخدمة أبناء الشعب اليمني والسهر من أجل أمنه واستقراره.
بدورها أظهرت سرايا حراسة المنشآت أعلى درجات الانضباط والتنظيم بتقديمها عرضا مهيبا عكس جاهزيتها في حماية كافة المنشآت والمكتسبات الوطنية، قبل أن تدخل سرايا رمزية من قوات خفر السواحل ميدان العرض لتؤكد قدرتها على حماية وتأمين سواحل اليمن ومياهه الإقليمية.
قوات الأمن العام هي الأخرى، أبهرت الحاضرين بما وصلت إليه من تطور في العدة والعدد والعتاد والمعنويات العالية والاستعداد التام لأداء المهام الموكلة إليها بكل كفاءة واقتدار، فيما قدمت شرطة المرور عرضا بديعا على أنغام الموسيقى العسكرية التي ملأت الأرجاء وأضفت على العرض طابعا وطنيا خالصا.
وقد رددت مختلف الوحدات الأمنية المشاركة في العرض هتافات وطنية مزلزلة مفادها أن هذه الوحدات بمختلف مسمياتها إنما وجدت من أجل الشعب والحفاظ على أمنه واستقراره، وأنها ستظل صمام أمام الوطن والصخرة التي تتحطم عليها كل مؤامرات قوى العدوان وأدواتها.
كما أكدت مختلف الوحدات الأمنية انتماءها الفعلي والصادق ليمن الإيمان والحكمة والمضي قدما في حماية الوطن، باعتبار الأمن أولوية وجبهة داخلية مهمة ورديفا أساسيا لما يقدمه أبطال الجيش من تضحيات في الصفوف الأمامية.