الثورة نت|
ناقش اجتماع اليوم برئاسة عضو المجلس السياسي الأعلى سلطان السامعي، جهود وزارة النقل وهيئاتها ومؤسساتها للنهوض بقطاعات النقل المختلفة وتجاوز التحديات التي فرضها العدوان والحصار.
وتطرق الاجتماع الذي ضم وزير النقل عبدالوهاب الدرة ووكيلي الوزارة لشؤون النقل الجوي عبدالله العنسي والنقل البحري خالد النمر، إلى الاعتداءات على حرم وأراضي مطار صنعاء ومطار تعز، وحجم الأضرار بهما جراء استهداف طيران العدوان المباشر لمرافقهما المختلفة.
واستعرض الاجتماع بحضور مديري قطاع المطارات أمين جمعان، ومطار صنعاء الدولي خالد الشايف، تقرير اللجنة المكلفة بالنزول إلى مطار الحديدة وتوصياتها لحل الإشكاليات الحاصلة بممتلكاته وأراضيه في محيطه الجغرافي.
وثمن الاجتماع جهود السلطة المحلية بمحافظة الحديدة في حماية أراضي مطار الحديدة، مؤكداً على أهمية إعادة تأهيل مطار الحديدة الدولي.
وفي الاجتماع أكد عضو السياسي الأعلى، ضرورة الحفاظ على حرم وأراضي مطاري صنعاء وتعز بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة.. لافتا إلى الأهمية الاستراتيجية للمطارات، ما يحتم على الجهات المعنية وذات العلاقة العمل على معالجة المشاكل التي تواجهها والتصدي للأعمال اللا مسؤولة من قبل بعض ضعفاء النفوس.
وثمن السامعي، جهود الوزارة وهيئاتها للنهوض بقطاع النقل وإيجاد الحلول العملية لتجاوز الإشكاليات التي فرضها العدوان والحصار.
وحث على رفع مشروع متكامل للمشاكل التي تواجه وزارة النقل ليتسنى اتخاذ الإجراءات اللازمة لمعالجة التحديات وضمان حماية أراضي وحرم المطارات، خاصة في صنعاء وتعز.
فيما أكد وزير النقل أن التمديد القادم للهدنة سيتضمن فتح وجهات جديدة ورحلات يومية لتلبية الاحتياج للمسافرين من مطار صنعاء الدولي للعلاج ورجال الأعمال والمغتربين والطلاب.
وقال “تنفيذ الهدنة الأممية يخضع للمزاجية والتحكم من قبل دول التحالف أمام مرأى ومسمع من الأمم المتحدة، ما يشير إلى غياب النية الحقيقية للدخول في عملية سلام شامل”.
وذكر الوزير الدرة أن الفتح المحدود لمطار صنعاء، وميناء الحديدة، خلال الهدنة، لا يفي بأدنى الاحتياجات التي من شأنها تخفيف معاناة المواطن اليمني.
كما أكد أن وزارة النقل تعمل بالتنسيق مع هيئة الطيران المدني والأرصاد على الحفاظ على أراضي وحرم المطارات في صنعاء وتعز والحديدة من البناء العشوائي والاستحداثات والارتفاعات غير القانونية.