رسالة اليمن في عرضه العسكري الأقوى في الحديدة

الشحات شتا

 

اليوم وصلت رسالة للعالم للأعداء قبل الأصدقاء ,للدول العظمي قبل ذيولها ومرتزقتها وإرهابها ,لأمريكا قائدة العدوان قبل ربيبتها الموجهة منها لقيادة العدوان ,لبريطانيا الخبيثة التي تواصل دعمها للعدوان والطامعة في احتلال الأراضي اليمنية، ولفرنسا التي طُردت من مالي، وحاولت التعويض عن ذلك في احتلالها لأراض يمنية ,للكيان العنصري الصهيوني الذي يحتل عدة جزر يمنية ويعمل علي منع قيام يمن قوي منذ عشرات السنين وحتي الآن ,ولكل ذيولهم من المستعمرات الأعرابية التي تشارك في العدوان علي اليمن، وفي حصار اليمن بقيادة مملكة الإرهاب ومشيخة المؤامرات ,ولأول مرة في تاريخ اليمن إقامة عرض عسكري ضخم في الحديدة الساحلية التي تتحكم في البحر الأحمر الرسالة مفادها ان اليمن في السابق ليس هو اليمن الحالي ,ففي اليمن السابق كانت الحديدة والساحل الغربي ممرا لتهريب المخدرات وتهريب الأسلحة.
وسابقا قصفت إسرائيل عام 1976 أجزاء في الساحل الغربي اليمني لمنع قيام قوة كبيرة في الساحل اليمني ,ثم طلب الصهاينة من السعودية قتل الرئيس إبراهيم الحمدي واستبداله بعميل خائن يهادن الكيانين الإرهابيين في المنطقة، ويمنع إقامة قوة بحرية في اهم دولة تطل على المحيط والخليج والبحر، ويحول جيش اليمن العظيم إلى جيش ضعيف ,والآن أتت الرياح بما لا تشتهي أمريكا وحلفاؤها الإنجليز والفرنسيون والصهاينة وذيولهم الأعراب وحلفاؤهم من المرتزقة والإرهاب ,فقد جيشوا الجيوش وحشدوا الحشود لإعادة اليمن إلى الوصاية السعودية الأمريكية، وأتت الرياح بما قاله المسيح الحجر الذي رفضه البناؤون صار رأس الزاوية ,والذي قاله الإمام علي بن أبي طالب: “من ضيعه الأقرب أتيح له الأبعد» في اصبح اليمن الآن راس الزاوية الذي يتحكم فيه الآخرين، وليس هم من يتحكمون فيه، ويركع المجرمين الذين ارادو تركعيه ,وسيحاصر الدول التي تحاصره.
لقد منع اليمن القوي العظيم إسرائيل من تحويل البحر الأحمر إلى بحيرة إسرائيلية، فساحل اليمن هو الساحل الوحيد الذي لا يستطيع الصهاينة السيطرة عليه ,ومن المعلوم أن إسرائيل تتحكم في سواحل البحر الأحمر من البحر المتوسط وقناة السويس شمالا إلى المحيط الهندي جنوبا ,ماعدا الساحل اليمني فهو الساحل الوحيد الذي عجزت عنه إسرائيل حتي الآن ,لقد شنوا حربا لعدة أعوام في محاولات منهم لاحتلال الحديدة، وصمد أبطال الجيش واللجان الشعبية وأبطال البحرية اليمنية وهزموهم شر هزيمة ,وحاولوا إيجاد دولة حبيسة بدون ساحل، فاستمات انصار الله في الدفاع عن ساحل يمنهم العظيم وصبروا وصمدوا ونجحوا وانتصروا.
ان اليمن الآن هو قوة عظمى يستطيع استهداف عمق كل الدول التي تعاديه وتحاصره، وما عرض في العرض العسكري الضخم الذي قدر عدده بـ25 الف جندي ليس إلا نقطة في بحر من القوات اليمنية ,وهناك الكثير والكثير لم يعرض، لكن سيفاجئ به العالم اجمع وبقوته ودقته عندما تنتهي الهدنة، أو يحدث صدام يمني أمريكي أو صدام يمني صهيوني، اليمن يسالم من يسالمه ويعادي من يعاديه، والأفضل لكم ان تفكوا حصاركم اليوم قبل الغد، لأن عدوانكم زاد اليمن قوة فوق القوة وصلابة فوق الصلابة وصموداً فوق الصمود، وثباتاً فوق الثبات وإرادة فوق الإرادة، بل حول اليمن إلى اعظم عسكرية قوية في المنطقة، وجيش اليمن هو الجيش العربي الوحيد الذي له القوة والسيادة الكاملة في السيادة والتوجيه وليس كبقية جيوش العرب تأخذ أوامرها من أمريكا وإسرائيل، وهناك بعض الجيوش الذين يعين الأمريكان والصهاينة قادتهم.
لقد كانت رسالة قوية وصلبة ودقيقة وعلى الأعداء فهمها، والقادم سيكون اعظم.. وكما قلت سابقا اليمن قبل العدوان ليس هو اليمن بعد العدوان واليمن قبل الهدنة ليس هو اليمن بعد الهدنة ,ان اليمن الآن لديه سلاح بحرية وسلاح دفاع جوي وسلاح باليستي ومسيرات وأسلحة دقيقة، إلى جانب القوة البرية الجبارة.
لقد استعرض اليمنيون الكثير من أسلحتهم في هذا العرض، وهناك – بلا شك- الكثير ما لم يعلن عنه الآن وسنكتشفه لا حقا.
ناشط مصري

قد يعجبك ايضا