الثورة نت|
ناقش القائم بأعمال وزير حقوق الإنسان علي الديلمي مع ممثل المفوضية السامية لحقوق الإنسان سفير الدين سيد، اليوم عددا من المواضيع المتعلقة بحقوق الإنسان وأوجه التعاون بين الوزارة والمفوضية في هذا الجانب.
واستعرض اللقاء مشروع برنامج تدريب أعضاء اللجنة الفنية لحقوق الإنسان الذي ستموله المفوضية، والهادف إلى تعزيز قدرات أعضاء اللجنة بالقانون الدولي لحقوق الإنسان، وآليات الحماية الدولية بحقوق الإنسان، وموقف اليمن منها، والخطة الاستراتيجية للوزارة.
وفي اللقاء أكد القائم بأعمال وزير حقوق الإنسان على أهمية الخطة الإستراتيجية للوزارة والتي تهدف من خلالها لتحقيق نقلة نوعية فيما يتعلق بقضايا حقوق الإنسان المختلفة وحمايتها.
وتطرق إلى عدد من القضايا والمواضيع المتصلة بانتهاكات تحالف العدوان بحق أبناء الشعب اليمني منذ بداية العدوان.. مشددا على ضرورة أن تنتهج الأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها نهجا مرنا وأن تتعاطى بلغة إيجابية في كل المسارات خدمة لأهداف عملها الإنساني في اليمن والذي جاءت من أجله في ظل تعرض البلد لعدوان أمريكي سعودي إماراتي غاشم منذ العام 2015م حتى اليوم.
واستهجن الديلمي صمت الأمم المتحدة وتصريحاتها المجافية للحقيقة تجاه ما يحدث لأبناء الشعب اليمني في المحافظات المحتلة من انتهاكات من قبل مرتزقة العدوان.. داعيا المفوضية السامية لحقوق الإنسان إلى تحمل مسؤولياتها الأساسية والقيام بدورها في التخفيف من معاناة اليمنيين جراء العدوان والحصار.
وأكد بأن الهدنة الإنسانية المعلنة تشهد خروقات مستمرة من قبل تحالف العدوان الذي لم يف بالتزاماته من تسليم للمرتبات وفتح مطار صنعاء الدولي، وميناء الحديدة، وفتح الطرقات التي لازالت مغلقة من قبل مرتزقة العدوان في المحافظات المحتلة، وتسهيل حركة وتنقلات المواطنين بين المحافظات.
من جانبه أكد ممثل المفوضية السامية لحقوق الإنسان أن المفوضية قامت وستواصل القيام بدورها في تخفيف معاناة اليمنيين ورصد وتوثيق الانتهاكات والجرائم بحق اليمنيين، والرفع بذلك في تقرير إلى الأمم المتحدة.