قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو ليجيان، أمس الاثنين، إن الولايات المتحدة تقوم باستمرار باستعراض عضلاتها من خلال إرسال سفن حربية إلى مضيق تايوان بحجة حرية الملاحة، مما يقوض السلام والاستقرار في المنطقة عمدا.
ويوم أمس الأول، مرت سفينة البحرية الأمريكية «يو إس إس أنتيتام» و»يو إس إس تشانسيلورزفيل» عبر مضيق تايوان، وردا على ذلك، قال جيش التحرير الشعبي الصيني، إن الصين وضعت قواتها المسلحة في حالة تأهب قصوى لمنع أي استفزازات.
تعتبر بكين تايوان جزءا من أراضيها وترفض الدعوات الانفصالية في الجزيرة، وحذرت واشنطن من أنه «لا وجود للمياه الدولية» في المنطقة.
ووصلت مجموعة من ثلاث سفن تابعة للبحرية الصينية، بقيادة المدمرة هيفي، إلى القاعدة الرئيسية لأسطول بحر البلطيق، ميناء بالطيسك، للمشاركة في المناورات البحرية الروسية الصينية المشتركة ، وقال تشاو إن «السفن الحربية الأمريكية كثيرا ما تستعرض عضلاتها باسم ممارسة حرية الملاحة، ولا يتعلق الأمر بالحفاظ على المنطقة حرة ومنفتحة».
وتابع الدبلوماسي في مؤتمر صحفي: «هذا استفزاز يهدف إلى حرية التعدي على ممتلكات الغير ويشكل تخريبا متعمدا للسلام والاستقرار الإقليميين».
وأضاف تشاو أن بكين تحث الولايات المتحدة على الكف عن انتهاك مبدأ الصين الواحدة، والالتزام بالمعايير الأساسية للعلاقات الدولية، والالتزام ببنود البيانات الثلاثة المشتركة بين الولايات المتحدة والصين.
وتصاعد التوتر حول تايوان بعد أن زارت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي الجزيرة في أوائل أغسطس. وأدانت الصين رحلة بيلوسي، التي اعتبرتها بادرة دعم للانفصالية، وشنت مناورات عسكرية واسعة النطاق بالقرب من الجزيرة.