الثورة نت|
أدانت وزارة حقوق الإنسان ما تعرض له عدد من الحجاج من انتهاكات جسيمة من قبل مرتزقة العدوان الأمريكي السعودي في محافظة أبين تمثلت في التقطع والنهب والسلب تحت تهديد السلاح.
وأكدت الوزارة في بيان لها اليوم، أن هذا العمل الإجرامي يمثل انتهاكا لكل القيم الدينية والإجتماعية والقبلية للشعب اليمني، وسابقة خطيرة وسقوطا أخلاقيا يهدف للإساءة إلى أبناء محافظتي أبين وشبوة واليمنيين بشكل عام.
و أشارت إلى أن هذه الممارسات التي تجرمها التشريعات السماوية تمثل انتهاكا سافرا للقانون الدولي وقانون حقوق الإنسان، والإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية، ولكل التشريعات الدولية التي كفلت حرية التنقل للمسافرين والمدنيين.
وحملت وزارة حقوق الإنسان الأمم المتحدة و تحالف العدوان ومرتزقته المسؤولية عن حياة وسلامة الحجاج وكل المسافرين وسائقي النقل.. داعية الأمم المتحدة إلى تحمل مسؤولياتها تجاه هذه الجريمة وما سبقها من جرائم قتل واعتداء ونهب لمئات المسافرين.
وأكدت أن الصمت الأممي إزاء هذه الانتهاكات وعدم التحرك الجاد والمسؤول في الضغط على مرتزقة العدوان لإيقاف هذه الممارسات الإجرامية بحق المسافرين وسائقي النقل، شجع الجماعات الإجرامية على الاستمرار في انتهاكاتها.
وأشارت الوزارة إلى أنها تنتظر موقفا دوليا واضحا في إدانة هذه الجريمة وتجريم مرتكبيها ومن يقف خلفهم، وملاحقتهم وضبطهم وتقديمهم للعدالة لينالوا جزائهم.. داعية قبائل المحفد ومحافظتي أبين وشبوة وكل النشطاء الأحرار والمنظمات الحقوقية والإنسانية إلى اتخاذ موقف مشرف للتضامن مع الحجاج المعتدى عليهم وإنصافهم، والوقوف في وجه العصابات الإجرامية.