نتنياهو: نقدّر دور ابن سلمان في إنجاز الاتفاقيات الإبراهيمية
طائرة للموساد حطت في الرياض عصر أمس الإثنين
الثورة /متابعات
نقلت وسائل إعلام إسرائيلية بيان رئيس الوزراء الصهيوني السابق بنيامين نتنياهو، الذي أعرب فيه بوضوح عن «تقديره لولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، على مساهمته في إنجاز أربع اتفاقيات تطبيع حققها الصهاينة مع دول عربية.
وقال نتنياهو: «إذا عدت إلى قيادة (إسرائيل)، فإنني أعتزم تحقيق اتفاقيات سلام كاملة مع السعودية وكذلك مع دول عربية أخرى».
ويأتي كلام نتنياهو قبيل زيارة مرتقبة للرئيس الأميركي جو بايدن إلى المنطقة سيلتقي خلالها مسؤولين فلسطينيين وصهاينة، ويذكر أن وسائل إعلام إسرائيلية تحدثت في وقت سابق عن احتمال لقاء الرئيس الأميركي جو بايدن بزعيم المعارضة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بعد أن أقدم مكتب الأخير بتقديم طلب إلى وزارة الخارجية لتنسيق اللقاء.
وهذه هي المرة الأولى التي يكشف فيها أي مسؤول إسرائيلي بهذا الوضوح عن مساهمة محمد بن سلمان في توقيع اتفاقيات الخيانة والتطبيع مع الصهاينة.
إعلام صهيوني: طائرة للموساد تحطّ في الرياض تمهيداً لزيارة بايدن
قال معلق الشؤون السياسية في قناة «مكان» الإسرائيلية، شمعون أران، أمس الإثنين، إنّ طائرة إسرائيلية خاصة «كان الموساد الإسرائيلي يستخدمها في الماضي، حطت عصر أمس في الرياض» ، وأكد المعلق الإسرائيلي، عبر حسابه في تويتر، إنّ «طائرة إسرائيلية خاصة كان الموساد الإسرائيلي يستخدمها في الماضي، حطت عصر أمس في الرياض في المملكة العربية السعودية كما يبدو تمهيداً لزيارة الرئيس الأميركي جو بايدن في المنطقة».
ودافع الرئيس الأميركي جو بايدن، يوم السبت الماضي، عن قراره زيارة السعودية، قائلاً «حقوق الإنسان ستكون على جدول أعماله»، مع تقديمه عرضاً أولياً لزيارة يهدف فيها إلى إعادة العلاقات بولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان، الذي سبق أن ندّد به بوصفه «منبوذاً».
ويجري بايدن محادثات ثنائية مع سلمان بن عبد العزيز، وفريق قيادته خلال زيارته الشرق الأوسط هذا الأسبوع.
وقال بايدن في تعليق نُشر في صحيفة «واشنطن بوست»، في ساعة متأخرة من مساء أمس الأول، إنّ هدفه هو «إعادة توجيه العلاقات لا قطعها بدولة تُعد شريكاً استراتيجيا للولايات المتحدة منذ 80 عاماً».
وبالتزامن مع اقتراب موعدة زيارة بايدن السعودية، قال 4 أشخاص مطلعين إنّ إدارة الرئيس الأميركي «تناقش احتمال إلغاء حظرها على المبيعات الأميركية للأسلحة الهجومية للسعودية، ولكن القرار النهائي يتوقف على إحراز الرياض تقدماً نحو إنهاء الحرب في اليمن».