تبادلت ميليشيات العدوان في عدن الاتهامات فيما بينها حول نشاط خلايا اغتيالات جديدة في المدينة

فاتورة الاحتلال تتضاعف في المحافظات المحتلة: اغتيالات.. تفجيرات إرهابية.. اغتصابات.. وما خفي أعظم

التهديد والقتل والتعذيب لعدد من المواطنين الذين تم اعتقالهم لإجبارهم على التنازل عن قضية اغتصاب ٦ من بناتهم في حيس

تدهورت الأوضاع الأمنية في محافظة عدن منذ أن وطأتها أقدام المحتلين والمرتزقة، حيث ارتفعت معدَّلات الجريمة فيها إلى أعلى المستويات وأصبحت مسرحا للاغتيالات والاعتقالات ومداهمة المنازل والسطو المسلح على حقوق وممتلكات المواطنين من قبل المليشيات التابعة لتحالف العدوان السعودي الإماراتي، فيما تؤكد التقارير أن إجمالي الجرائم والانتهاكات التي طالت المواطنين في المحافظات المحتلة بلغت أرقاما أكثر من سابقاتها خلال الأسبوع المنصرم ما يشير إلى أنَّ مستويات الجريمة تتصاعد بشكل يومي وقد لفتت مصادر عديدة إلى تنامي جرائم التصفيات الجسدية والاغتصابات والتي يدفع ثمنها أبناء المحافظات المحتلة :
الثورة / حاشد مزقر

تبادلت ميليشيات العدوان في عدن الاتهامات فيما بينها حول نشاط خلايا اغتيالات جديدة في المدينة والمحافظات الجنوبية المحتلة الأخرى، حيث ذكرى الانتقالي في تقرير له إن المستفيد الأول من عمليات الاغتيالات التي تستهدف قياداته هي أطراف تسعى لإزاحته في عدن في إشارة لقوات طارق عفاش التي أطاحت بقوات الانتقالي من معظم المواقع الاستراتيجية في أبرز معاقله، وأشار التقرير إلى أن خلايا الاغتيالات تعمل وفق برنامج واضح هو ضرب قوة الانتقالي، وكانت قيادات ما يسمى الانتقالي اتهمت شقيق طارق عمار عفاش بإدارة خلايا اغتيالات في عدن ولحج والضالع، فيما وتشهد عدن والمحافظات الجنوبية المحتلة عمليات اغتيالات وتصفيات بين فصائل المرتزقة الموالية للإمارات.
وأوضحت مصادر محلية مطلعة في المدينة أن عناصر المليشيا تبادلت الاشتباكات بالأسلحة المتوسطة والخفيفة في شوارع الشيخ عثمان الأحد الماضي بسبب الخلاف على انتزاع الإتاوات داخل أسواق المنطقة وقيامها بممارسة الابتزاز على الباعة والتجار.
وأكدت المصادر أن مسلحين من مليشيا الانتقالي اطلقوا النار على عناصر أخرى من مليشيا الحزام الأمني ما أدى إلى اندلاع الاشتباك بين الطرفين وسط شوارع المنطقة خلفت حالة من الرعب بين المارة والأهالي وأغلقت المحلات التجارية أبوابها وخلت الشوارع من المارة وسط انتشار المسلحين وتعزيزات للفصائل دون معرفة الجهة التي تتبعها وتهدد المليشيات متعددة الولاءات المناطقية المدعومة من دول العدوان أهالي مدينة عدن الذين دفع الكثيرون منهم حياتهم ثمنا لحماقات تلك العناصر الإجرامية خلال السنوات الماضية كان آخرها تعرض طفل عمره “12 عام، لعملية اختطاف من قبل مجموعة مسلحة أثناء توجهه إلى أحد الأسواق لشراء احتياجات أسرته من الخضار والفواكه، وقالت المصادر إن الطفل يدعى عبدالكريم عادل علي حسين اختفى بشكل مفاجئ عقب توجهة إلى سوق الخضار في مديرية المنصورة حيث يسكن في مديرية دار سعد ودائما ما يتوجه إلى السوق ولم يعرف مصيره حتى اللحظة.
فيما شهدت مديرية المنصورة الأربعاء الماضي تفجيراً استهدف سيارة الصحفي صابر نعمان الحيدري الذي يعمل في الوكالة الصينية، وقد تسبب الانفجار في مقتله مع اثنين آخرين وأصيب شخص رابع بجروح بالغة.

مقتل تاجر مواش
في محافظة أبين القريبة قتل تاجر مواش (أغنام) في عملية نهب مسلح من قبل مسلحين مجهولين وقالت مصادر إعلامية إن مسلحين نفذوا عملية نهب مسلح ضد تاجر المواشي في مديرية لودر، لافتة إلى أن المسلحين نهبوا أموالا من التاجر كانت بحوزته ثم قاموا بقتله، وتشهد محافظة أبين الخاضعة لسيطرة الفصائل الموالية لتحالف العدوان فوضى أمنية وعمليات اغتيال وقتل ونهب في ظل انتشار المليشيات المسلحة والانقسامات العسكرية والأمنية بين فصائل المرتزقة.

تدهور أمني في تعز
وفي وسط مدينة تعز الخاضعة لسيطرة قوات حزب الإصلاح اندلعت النيران في منزل رجل الأعمال محمد توفيق عبدالرحيم يحيى الضبوعة بالقرب من فندق الأخوة، وقالت مصادر إنها سمعت أصوات انفجارات داخل المنزل الذي تسيطر عليه قيادات عسكرية موالية لحزب الإصلاح وتستخدمه مخازن للأسلحة، وأضافت المصادر أن ذخائر تفجرت داخل المنزل الذي تعرض لأضرار كبيرة، فيما اغتال مسلحون مجهولون إمام جامع في المدينة ذاتها، وقالت مصادر إن إمام مسجد المجاهد بسائلة النسيرية تعرض لعملية اغتيال الأسبوع الماضي على أيدي مسلحين مجهولين.
وفي مديرية المخا الواقعة غرب محافظة تعز أشعل مجهولون النار في سيارة لاعب رياضي مشهور في ثاني جريمة من نوعها في مديرية المخا، واكد ياسر عبدالله – لاعب رياضي مشهور في مدينة الحديدة أن مجهولين كانا يستقلان دراجة نارية قاما برش مقدمة سيارته بمادة البترول و أشعلا النار فيها وفرا على متن الدراجة النارية من مكان ارتكاب الجريمة دون التعرف على هويتهما، وأشار إلى أنه لا توجد لديه أي خصومات شخصية أو خلافات مع أحد ما يجعله في حيرة إزاء هوية مرتكبي الجريمة وقد سبق أن أشعل مجهولون النار في باص أحد المواطنين في المدينة القديمة بالمخا في جريمة تثير الشكوك حول هوية مرتكبيها ، وتشهد المخا اختلالات أمنية بشكل يومي الأمر الذي جعل أغلب المواطنين يعيشون حالة من الذعر وسط انتشار الاغتيالات والاعتقالات في المدينة.

تعذيب وقتل في حيس
وبعد أن شهدت منطقتا الجوير والسويهرة التابعتين لمديرية حيس جنوب محافظة الحديدة جريمة اغتصاب جديدة هزت الشارع اليمني- عندما تعرضت ست فتيات لاغتصاب جماعي من قبل مرتزقة العدوان – ارسل القيادي المرتزق المحضار عدداً من الأطقم إلى مدرسة السويهرة لتفريق جموع المواطنين الغاضبين من جرائم وانتهاكات المرتزقة التي تستهدف أعراضهم ، وأوضحت مصادر محلية أن مجاميع من المرتزقة ينتمون لما يسمى اللواء ثالث مشاة التابع لألوية العمالقة بقيادة العميد المرتزق بسام المحضار أقدموا على اغتصاب 6 فتيات بينهن شقيقتان في منطقة السويهرة والجوير بمديرية حيس قاموا بحبس جميع المواطنين المجتمعين في مدرسة السويهرة والمطالبين بتسليم منتهكي أعراضهم للقصاص، وأفادت المصادر بأن أهالي الفتيات اللاتي تعرضن للاغتصاب طالبوا بمحاسبة المتورطين باغتصاب الفتيات كما قاموا باقتحام المدرسة التي حولها المرتزقة إلى ثكنة عسكرية.
وأشارت المصادر إلى أن القيادي المرتزق بسام المحضار ومرتزقة قاموا بعملية بممارسة الضغوط والتهديد والقتل والتعذيب لعدد من المواطنين من اسر الضحايا الذين تم اعتقالهم لإجبارهم للتنازل عن قضية اغتصاب بناتهن.
وتشهد المناطق الواقعة تحت سيطرة تحالف العدوان جرائم اغتصاب وانتهاكات مروعة بحق المواطنين من قبل فصائل المرتزقة الموالية للتحالف أغلب هذه الجرائم لا تصل إلى وسائل الإعلام نتيجة التكتم على مثل هذه الجرائم وتهديد أهالي الفتيات بالسجن والقتل في حال تم الكشف عنها من قبلهم .

قد يعجبك ايضا