الثورة /
وجه عدد من سكان وأهالي بيت بوس نداء استغاثة إلى عضو المجلس السياسي محمد علي الحوثي لإيقاف العبث الذي تتعرض له أحياء بيت بوس ومنها حي المهندسين وحي مدينة هائل وحي الوزير والأحياء المجاورة من استهداف واضح وبلا أدنى أي شعور بالمسؤولية, بالسماح للمقاولين وتجار العقارات بنسف المنازل والأحياء السكنية, والقيام ببناء أبراج وعمارات كبيرة وشاهقة من خمسة أدوار وأكثر وفي شوارع وحارات ضيقة جداً بُنيت فيها المنازل منذ فترات طويلة, وفي ظل عدم وجود «مجاري» وشبكة صرف صحي, ودون توفير مواقف خاصة بكل شقة، وفي إجراء يخالف القوانين والتوجيهات الصريحة والقوية والمنصفة لعضو المجلس السياسي محمد علي الحوثي الذي سبق ووجه بوقف ذلك العبث، وتم إحالة الكثير ممن تسببوا في منح تراخيص مخالفة إلى نيابة الأموال العامة، وتم إيقاف تلك المخالفات والكوارث في نطاق أحياء أمانة العاصمة بينما هي مستمرة في الأحياء التي كانت ضمن نطاق الأمانة وتم تحويلها إلى نطاق محافظة صنعاء.
ويستغرب الكثير عن سبب ترك بناء الأبراج والعمارات السكنية في مناطق جديدة وقريبة ضمن الأحياء المتواجدة في مداخل مدينة صنعاء بمساحاتها الواسعة وشوارعها الشاسعة مع ضرورة مطابقتها للمواصفات كمواقف وشبكات صرف صحي.
ويتمنى سكان تلك الأحياء سرعة تجاوب عضو المجلس السياسي رئيس المنظومة العدلية الأستاذ محمد علي الحوثي الذي عوَّد المواطنين على تلمس همومهم ومشاكلهم وحلها وإنصاف من ليس بيدهم حول ولا قوة.