الثورة نت/
اتهم سكان ووسائل إعلام محلية الجيش البورمي بإحراق مئات المنازل خلال عملية اقتحام استمرت ثلاثة أيام واستهدفت منطقة ساغاينغ في شمال البلاد.
وذكرت وكالة فرانس برس نقلا عن سكان في المنطقة ووسائل إعلام أن الجنود اضرموا النار في مئات المنازل خلال ثلاثة أيام الأسبوع الماضي في قريتي كين وكي تونغ.
ونقلت الوكالة عن أحد سكان كي تونغ قوله، إن الجنود “دمروا منازلنا (…) وأحرقوا القوارب البخارية التي نستخدمها في النقل وإحضار الطعام إلى قريتنا”. واضاف “دمّرت حياتي. فقدت منزلي ولم يبق لي شيء يسد رمقي”.
ونفى المجلس العسكري البورمي مرارًا قيام الجيش بإحراق المنازل، ونسب هذه الانتهاكات إلى “الإرهابيين”.
مما يذكر أن منطقة ساغاينغ تشهد قتالاً عنيفا وأعمالاً انتقامية دامية منذ الانقلاب العسكري في بورما عام 2021.
وتشتبك “قوات الدفاع الشعبية” التي ظهرت بعد الانقلاب بشكل منتظم مع قوات من المجلس العسكري الحاكم. بحسب الخبراء فان قوات الدفاع الشعبية فاجأت المجلس العسكري بفاعليتها. وشن الجيش مرارا ضربات جوية لدعم القوات البرية.
المصدر: وكالة سباء