الثورة نت/ وكالات
أعلنت أوكرانيا أنها أجبرت الجيش الروسي على التراجع في سيفيرودونتسك كبرى مدن دونباس حيث تركز موسكو عمليتها العسكرية على أمل السيطرة الكاملة على هذه المنطقة.
وقالت الرئاسة الأوكرانية في بيان إن قتالا ضاريا كان دار صباح أمس الجمعة وسط المدينة، وأوضحت أن “الروس يواصلون قصف البنية التحتية المدنية والجيش الأوكراني في مناطق سيفيرودونتسك وبوريفسكي وليسيتشانسك”. لكن القوات الروسية ما زالت عاجزة عن السيطرة بالكامل على هذه المدينة، حسب كييف. وسيسمح الاستيلاء على هذه المدينة لهذه القوات بتأمين سيطرتها على حوض دونباس.
من جهة ثانية، منعت روسيا الجمعة 41 شخصية كندية إضافية من دخول أراضيها ردا على عقوبات أعلنتها أوتاوا ضد أفراد روس بسبب العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وقالت الخارجية الروسية في بيان إن هذا الإجراء يشمل “قادة منظمات داعمة للقوى القومية المتطرفة في أوكرانيا، ومسؤولين عسكريين كبارا” مشيرة إلى أنه اتخذ “ردا على العقوبات الجديدة المناهضة لروسيا التي أعلنتها أوتاوا في 8 مايو “.
وبعد مئة يوم على بدء الحرب التي أوقعت آلاف القتلى، حذر منسق الأمم المتحدة لشؤون أوكرانيا أمين عوض من أنه “ليس هناك ولن يكون هناك أي طرف منتصر في هذه الحرب … نحن بحاجة إلى السلام. يجب أن تتوقف الحرب”.
وأضاف “خلال ثلاثة أشهر ونيف، أجبر نحو 14 مليون أوكراني على مغادرة منازلهم، معظمهم نساء وأطفال”، في ظاهرة “غير مسبوقة في التاريخ”.
المصدر: وكالة سباء