الثورة نت/
أفادت وزارة الدفاع الروسية بنشر القوات الأوكرانية راجمات صواريخ في مبنى ومستودعات مصنع ليسيتشانسكي للغازات النادرة، حيث تم تفخيخ حاويات تحتوي على مواد كيميائية خطرة.
ونقل موقع قناة “روسيا اليوم” عن ميخائيل ميزينتسيف رئيس مركز مراقبة الدفاع الوطني الروسي الاثنين قوله: “في ليسيتشانسك، بجمهورية لوغانسك الشعبية، في مبنى ومستودعات لمصنع غازات نادرة، نشرت وحدات من القوات المسلحة الأوكرانية راجمات صواريخ، وحاويات ملغومة بمواد خطرة كيميائيا، ويتم احتجاز العاملين في المصنع والسكان المحليين بالقوة”.
وأكد المسؤول الروسي أنه في الوقت نفسه، يطلق القوميون النار بشكل منهجي على مواقع القوات المسلحة الروسية وتشكيلات جمهورية لوغانسك الشعبية من راجمات الصواريخ، من أجل دفعهم إلى الرد بهدف اتهامهم بقتل المدنيين والتسبب بكارثة كيميائية في المدينة”.
كما أوضح ميزينتسيف أنه في مدينة غورسكويه بجمهورية لوغانسك الشعبية، في الطوابق السفلية والعليا من المباني السكنية على طول شارع غاغارين، قام القوميون الأوكرانيون بتجهيز مواقع إطلاق نار ومستودعات ذخيرة، في حين يتم منع السكان المحليين من مغادرة شققهم، ويتم قمع جميع محاولات المواطنين للإخلاء إلى مناطق آمنة.
من جانب آخر، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن متطرفين أوكرانيين لغموا جسورا تصل بين ضفتي نهري سيم وليوبكا في منطقة سومي لاتهام الجيش الروسي بشن ضربات على البنية التحتية المدنية.
ونقلت وكالة “تاس” الروسية عن رئيس مركز مراقبة الدفاع الروسي الفريق أول ميخائيل ميزينتسيف قوله: “قام النازيون الأوكرانيون الجدد بتلغيم جسور على نهري سيم وليوبكا في بوتيفل بمنطقة سومي، والتي يخططون لتفجيرها واتهام القوات المسلحة الروسية بشن ضربات عشوائية مفترضة على البنية التحتية المدنية الحيوية، وفقا لسيناريو تم وضعه”.
وشدد على أن هذه الحقائق تظهر مرة أخرى تجاهل السلطات الأوكرانية الكامل لقواعد الأخلاق والقانون الإنساني الدولي. كل هذا يحدث بموافقة ضمنية من الغرب، والذي لا يزال يغض الطرف عن جرائم الحرب العديدة التي يرتكبها نظام كييف.
وأكد ميزينتسيف على حقيقة أنه أثناء تنفيذ مهام العملية العسكرية الخاصة، تعاملت القوات المسلحة الروسية مع السكان المحليين بشكل إنساني ولم تضرب البنى التحتية المدنية للبلاد، على عكس الجماعات المسلحة الأوكرانية.
المصدر: وكالة سباء