الثورة نت|
ناقش أمين عام المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي إبراهيم الحملي، اليوم، مع بعثة الإتحاد الأوروبي مجالات التعاون في الجانب الإنساني.
وخلال اللقاء الذي ضم رئيسي دائرتي التخطيط فيصل مدهش والتعاون الدولي علي الكحلاني، ثمن أمين عام المجلس الأعلى، جهود الاتحاد الأوروبي في مجال العمل الإنساني في اليمن.. مؤكدا على ضرورة أن يحرص المانحون على وصول المساعدات إلى مستحقيها من خلال متابعة المنظمات وتقييم عملها بما يضمن جودة الأداء والتخفيف من معاناة المواطنين.
وقال :”ان الشعب اليمني كان يأمل من المنظمات الضغط من أجل وقف العدوان ورفع الحصار، لكن ونتيجة لعجز المنظمات الإنسانية والحقوقية تضاءلت أمال الشعب اليمني وأصبح يطلب منها مجرد الضغط من أجل إدخال المشتقات النفطية للتخفيف من معاناة المواطنين”.
وأشار أمين عام المجلس الأعلى إلى أهمية العمل من أجل التخفيف من المعاناة الإنسانية المتفاقمة.. مشددا على أهمية التنسيق مع المجلس الأعلى بما يسهم في تيسير العمل الإنساني وتحقيق أهدافه وتوجيهه نحو المستحقين.
وطالب بأن يكون للاتحاد الأوروبي صوتًا وموقفًا قويًا لإيصال مظلومية الشعب اليمني، والضغط باتجاه رفع الحصار عن ميناء الحديدة وفتح مطار صنعاء.. مشيرًا إلى ما يعانيه الشعب جراء انعدام المشتقات النفطية، والذي انعكس سلبًا في تدهور القطاع الصحي وقطاع المياه ما خلق وضعًا مأساويًا بالغًا.
وأكد الحملي أن المجلس يعمل بكل مرونة مع المنظمات، كونه أنشئ لتذليل الصعوبات أمامها وتسهيل مهامها وعملها، وفقًا لمبادئ وقيم العمل الإنساني واحترام الإجراءات والقوانين المعمول بها في اليمن.
وشدد على ضرورة تخفيض المنظمات من النفقات التشغيلية الباهظة، والتي تصل لدى بعضها إلى ٧٠ بالمائة من تكلفة المشروع الإجمالية، فيما تنفق الـ٣٠ بالمائة المتبقية على المستفيدين.. داعيا بعثة الاتحاد الاوروبي لإعادة فتح مكتبها بصنعاء.
من جانبهم عبر ممثلو بعثة الاتحاد الأوروبي عن الشكر للمجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية لدوره في تقديم التسهيلات وتذليل الصعوبات أمام المنظمات الإنسانية العاملة في اليمن.. مؤكدين الحرص على تقديم الخدمات الإنسانية بما يسهم في التخفيف من المعاناة الإنسانية القائمة.
حضر اللقاء “كارولينا هيدستروم” من مكتب الاتحاد الأوروبي، ومديرة التعاون في السفارة الألمانية “مارسيلا ماسياريك” ونائبة السفير الهولندي “ماريكي ويردا” وكبير مدراء المشاريع في السفارة الإيرلندية “آلن رالف” والمدير الإقليمي للمشاريع بالسفارة السويدية “آدم بيرجمان”، وعن السفارة الفرنسية “مليسة رحموني” ومديرا المنظمات الدولية بالمجلس الأعلى تركي جميل، والتقييم والمتابعة محمد الرزاع.