قرينُ القرآن أعلنها مدوية لا خوف إلا من الله ولا قوة إلا لله ولا دستور سوى كتاب الله..
حسين البدر أعلنها مدوية، القرآن دستور حياة، القرآن منهج يكون التحرك منه وفيه وإليه..
حسين البدر أعلنها مدوية وأوصل صداها إلى أمريكا وإسرائيل وعرفوا أي مشروع هو الذي أطلقه البدر اليمني قبل غيرهم وعرفوا أنها ستكون مدوية ليس فقط في العالم الإسلامي بل هي لكل الإنسانية.
وكان القرار من هناك لإخماد هذا الصوت الذي عرفوا كم هو قوي وأتى التنفيذ من وكلائهم،
وكان تاريخ 10 / 9 /2004م يوم ارتقى البدر إلى السماء ليشع نور مسيرته التي أعلنها وأصبح نور البدر ساطعاً على أرجاء المعمورة.
وبالفعل نجح مشروعه ووصلت صرخة الحق إلى كل مستضعف ظن أن لا حول له ولا قوة فإذا به يرى ويسمع كيف أنه ومن هناك في أقصى اليمن ومن جرف سلمان حيث ظنوا أن كل شيء قد انتهى، وأن لا قوة إلا قوة أمريكا.
فإذا بصوت الحق يزعزع بأمريكا وأذنابها ويقول لها إن حسين البدر قد أعلنها مدوية وإن ارتقى فقد أسسها وشيّد أركانها وهاهي وكما أرادها حسين البدر عالمية لكل مستضعف وضد كل متكبر.
حسين البدر أعلن الموقف وصرح به وأخرج الأمة من حالة الجمود واللا موقف، حسين البدر لم يقف عند القرآن وكيفية تلاوته وتجويده وعدد أحزابه وأجزائه، بل غاص فيه واستمد منه قوته وصرخته وسلاحه، حسين البدر لم ينظر لقوة عدوه، بل نظر لقوة إيمانه.
حسين البدر لم يهتم بحجم قوة عدوه ولا بكثرة سلاحه، اهتم كيف يبني نفسية الإنسان، كيف يجعل من يقرأ القرآن يخرج وقد تسلح بالقران،
بدر مران لم يفكر بنفسه وأسرته ومن معه والحفاظ على حياته وحياتهم بل كان يعلم أنه سيكون شهيد مسيرته وكان يعلم من أول يوم بدأ فيه أنه يقف في وجه أمريكا وإسرائيل.
وجاءت أحداث الـ 11 من سبتمبر والتي ألصقت تهمتها بتنظيم القاعدة الذي هو في الأساس صناعة أمريكية وأخرجت أمريكا عصاها الغليظة وخاف الجميع وبدأ الكل بإعلان موقفه إلى جانبها خوفا ًمن عصاها.
وخرج البدر اليمني الذي لم تنطل عليه خدعة أمريكا وأعلنها وصرح بها وقال لمن معه اصرخوا بها وأعلنوها مدوية، اليوم أنتم وغداً سيلتف حولكم ومعكم كل أحرار العالم، فهي وان بدأت من هنا، فلن تتوقف حتى تصل إلى هناك.
حسين البدر أعلنها عالمية وكان هو ومشروعه عنواناً باقياً إلى آخر الزمان.
((الله أكبر- الموت لأمريكا – الموت لإسرائيل – اللعنة على اليهود – النصر للإسلام)).
Prev Post