الثورة /
أثارت عملية اعصار اليمن الثانية – التي أعلنت القوات المسلحة اليمنية ، أمس الأول، تنفيذها في العمقين الإماراتي السعودي – الذعر لدى الكيان الصهيوني الغاصب.
وعبرت وسائل إعلام العدو، عن القلق البالغ والشديد جراء الأعاصير اليمنية المتتابعة التي تضرب دول تحالف العدوان وفي مقدمتها دويلة الإمارات التي لا تبعد عن الكيان كثيرا، حيث قالت وسائل إعلام العدو الصهيوني «إن الهجوم على الإمارات كان تحذيريا ولدى اليمنيين القدرة على ضرب أهداف أكثر حساسية في الإمارات، كما أن جرأة اليمنيين تقلقنا بسبب قدرتهم الممتازة في مجال الصواريخ والمسيّرات حيث أصبح تهديدهم لـ «إسرائيل» حقيقة واقعية.
وقدرت جهات أمنية صهيونية أن ميناء إيلات ومفاعل ديمونا النووي وأهدافا أخرى داخل الكيان الصهيوني سوف تكون ضمن بنك أهداف اليمنيين.. مضيفة بأن لدى اليمنيين قدرات ممتازة وهم قادرون على إطلاق صواريخ وطائرات مسيرة لمدى 2000 كم وتحقيق إصابات دقيقة.
لقد ظهرت مؤشرات الذعر الصهيوني من اليمن مبكرا خصوصا عقب الثورة الشعبية المباركة في الـ21 من سبتمبر 2014م، حين تمكن الشعب اليمني من اقتلاع جذور العملاء من صنعاء وعاد إليها القرار السيادي، حينها أبدى الكيان الصهيوني بالغ القلق، وعمل بكل الوسائل على إجهاض الثورة من خلال انظمة العمالة في المنطقة التي بدورها لم تقصر في خدمة وطاعة هذا الكيان فأعلنوا الحرب على الشعب اليمني في 26 مارس 2015م وهو مستمر حتى اليوم.
وخلال سنوات العدوان التي انعكاسات معادلاتها لصالح الشعب اليمني أطلق قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي التهديد الذي أرعب الصهاينة حين توعد بضرب الكيان الصهيوني إذا ارتكب حماقه بحق الشعب اليمني، ومن حينها وحتى اليوم يراقب هذا الكيان الغاصب كل الأحداث والمتغيرات في اليمن ويدفع وبكل قوة عملاءه في السعودية والإمارات على تصعيد العدوان على الشعب اليمني الأمر الذي قد يعجل من وصول إعصار يمني إلى هذا الكيان في المستقبل.
إن صدق القيادة الثورية اليمنية يعتبر أكبر ما يثير الرعب الصهيوني فهم يعرفون أن هذه القيادة لديها القرار والجرأة على جعل التهديدات واقعاً ملموساً على الأرض وما حدث خلال الأيام الماضية من دك دويلة الإمارات بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة يثبت هذا..
لقد تغيرت موازين المنطقة كليا فلم يعد للعملاء وخدام أمريكا والصهاينة متسع من الوقت فأحرار الأمة يحيطون بهم من كل اتجاه واقتربت ساعة القضاء على سرطان أمريكا في المنطقة وتحرير المقدسات الإسلامية وفي مقدمتها القدس المحتلة.
Prev Post
قد يعجبك ايضا