الثورة /
وجه المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي نداء استغاثة للمانحين والمنظمات الأممية والدولية والمحلية، بالإفراج عن سفن المشتقات النفطية.
وناشد بيان المجلس تلقته (سبأ) الضمير الإنساني بالضغط على دول تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي، للسماح في دخول سفن المشتقات النفطية، لتلافي تفاقم الأزمة الإنسانية، خاصة ما يتعلق بالقطاعات الطبية والبيئية والمياه والكهرباء.
ودعا المجلس إلى السماح بدخول شحنات الأدوية والمستلزمات الطبية، خاصة أنه ما يزال مطار صنعاء الدولي مغلقاً أمام الرحلات المدنية.
وطالب البيان بإلزام تحالف العدوان بتحييد الأعيان المدنية والمنشآت الخدمية المرتبطة بحياة المواطن باليمن، سيما في ظل تصعيد دول العدوان لهجماتها على المدنيين والأعيان المدنية، ومنها محاولة عزل اليمن عن العالم باستهداف البوابة الدولية للانترنت.
وذكر البيان أن من الأسباب الرئيسية التي فاقمت الوضع الإنساني في اليمن، تكرار منع دخول سفن المشتقات النفطية التي عرضت المواطن اليمني لكارثة إنسانية، قد تتجاوز كل التوقعات، بما فيها توقف المستشفيات والمراكز الصحية ومراكز غسيل الكلى والمختبرات وبنوك الدم عن تقديم خدماتها وانعدام المياه وارتفاع أسعار المواد الغذائية والأدوية جراء أزمة الوقود التي تسبب فيها تصعيد العدوان.
واعتبر بيان مجلس الشؤون الإنسانية، أعمال القرصنة البحرية على سفن المشتقات النفطية، رغم حصولها على تصاريح أممية مخالفة للقوانين الحقوقية والإنسانية والأعراف الدولية.