سبع سنوات منذ بداية العدوان على الشعب اليمني من قبل التحالف السعوصهيوامريكي، ودولة الإمارات لم تتعرض لضربات صاروخية وهجمات مسيرة من قبل القوة الصاروخية ووحدة الطيران المسير اليمني، وظلت آمنة ولم يتعرض اقتصادها لخسائر طيلة السبع السنوات.
لكن اليوم -ومع تنفيذ عملية “إعصار اليمن” التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية في العمق الإماراتي واستهدفت مطاري أبوظبي ودبي ومجمع الصفيح النفطي ومواقع حساسة أخرى- فقد بدأت الإمارات تجني ثمار تصعيدها وغطرستها وقتلها للأبرياء المدنيين في اليمن طيلة السبع السنوات.
فعملية “إعصار اليمن” التي نفذت بأربعة صواريخ مجنحة نوع قدس2 استهدفت مصفاة النفط في المصفح ومطار أبوظبي، فيما كان الصاروخ الخامس ذو الفقار الباليستي قد استهدف مطار دبي، بالإضافة إلى عدة طائرات مسيرة نوع صماد3، استهدفت أهدافا حساسة وهامة في العمق الإماراتي، هذا الإعصار لن يتوقف عند هذه العملية؛ ستليها عدة هجمات وسيتم قصف المطارات والقواعد العسكرية والموانئ الإماراتية وعلى رأسها ميناء دبي وجبل علي، وكل الشركات والمنشآت الاقتصادية الحساسة وكل المنشآت النفطية في الإمارات، وعلى جميع المواطنين الإماراتيين والأجانب أن يبتعدوا عن كل هذه المواقع، لأنها أصبحت أهدافا مشروعة للقوة الصاروخية اليمنية ووحدة الطيران المسير، وكذلك الشركات العالمية التي تتخذ من دبي وأبوظبي مقراً لها، أن ترحل باستثماراتها من دولة الإمارات لأنها من اليوم أصبحت غير آمنة.
فالتحذيرات التي أطلقتها القيادة الثورية والسياسية والعسكرية اليمنية، حان الوقت لتنفيذها، وأن على ابن زايد أن يتحمل نتائج جرائمه وغاراته الجوية بحق اليمنيين، وتصعيده ودعمه لمليشياته ومرتزقته في مختلف الجبهات وأن يكف أذاه ويوقف تدخلاته وأنشطته الاحتلالية في الأراضي والمياه والجزر اليمنية ويوقف نهب ثروات اليمن، لأن الإعصار اليمني لن يتوقف وسيعصف باقتصاد وأمن واستقرار الإمارات، وسينتهي الربيع الإماراتي ، وحينها سيبدأ موسم الخريف الإماراتي، لتأكل وتحصد ثمار عدوانها على اليمن.