أمراء المملكة ..الترويج للرذيلة والتطبيع في بلاد الحرمين الشريفين

الكيان السعودي ينسجم مع الأهداف الصهيونية منذ التأسيس حتى اليوم

نظام آل سعود يجرِّد الدين الإسلامي من مضمونه ويفرغه من محتواه العظيم

ما يحدث في أرض الحرمين الشريفين من رعاية وترويج للخمور والمخدرات والحفلات الماجنة والخطوات السعودية لإدماج الكيان الصهيوني في المنطقة العربية والإسلامية، أمر يدعو للتحرك العربي والإسلامي لإنقاذ اقدس البقاع من خطر الانهيار القيمي.
«الثورة» رصدت تداعيات هذه الحالة الخطيرة وأهمية التصدي لأمراء الرذيلة والتطبيع وإنقاذ ارض الحرمين الشريفين من شرورهم ..
الثورة / أمين العبيدي

تعد السعودية بمثابة “جوهرة” في تاج التطبيع مع العالم العربي بالنسبة لإسرائيل. ولهذا يقول موقع Al Monitor الأمريكي، إن رئيس الحكومة الإسرائيلية  ووزير خارجيته يبذلان جهوداً حثيثة لكسر الجمود الذي نشأ بين السعوديين ورئيس الوزراء السابق نتنياهو، الذي أثار غضباً سعودياً حين سرب مقربون منه لقاءه السري في نوفمبر عام 2020م مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
لكن إذابة الجليد مع السعوديين وإخراج علاقة إسرائيل السرية معهم إلى العلن تقتضي تدخل إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، التي لا تتعامل مع الرياض بالدرجة نفسها من الارتياح التي كانت عليها إدارة ترامب، كما يقول الموقع الأمريكي.

مسار التطبيع.. هل ينجح بينيت في استكمال ما بدأه نتنياهو؟
في الوقت نفسه، يبذل بينيت جهوداً كبيرة لتعزيز التحالف الإقليمي الذي بدأ في عهد نتنياهو، لمحاربة النفوذ الإيراني المتزايد في المنطقة والخوف من غضب زعماء إيران.
وبينيت يعرض حلولاً؛ إذ وصف أحد مساعدي بينيت، اشترط عدم الكشف عن هويته لموقع المونيتور، لقاءه الأسبوع الماضي مع ولي العهد الإماراتي الأمير محمد بن زايد بأنه “كان ممتعاً ولا تشوبه شائبة”. وهذا الشعور كان متبادلاً، وفقاً لإسرائيليين كانوا هناك.
ومعظم الوقت، الذي بلغ أربع ساعات تقريباً، كان بينيت وبن زايد وحدهما في الغرفة، وهو أمر يندر حدوثه في الاجتماعات الدبلوماسية رفيعة المستوى. وقد حدد بينيت ثلاثة أهداف لزيارته لأبوظبي: إقامة علاقات مباشرة وشخصية وذات مصداقية مع بن زايد، وتهدئة المخاوف الإماراتية إزاء الاستقرار السياسي في إسرائيل والتزام الحكومة الجديدة بالتحالف بين الدولتين وتسريع تقدم العلاقات الاقتصادية والتجارية. وقد نجح في تحقيق أهدافه الثلاثة، وفقاً لمساعديه.
ولم تُذكَر إيران في تصريحات رسمية ولا إحاطات إعلامية غير رسمية، ولكنها كانت موضوع نقاشات مكثفة خلف الأبواب المغلقة. وبينيت يتحرك في ظروف غير مريحة على عكس نتنياهو. فقد رحلت إدارة ترامب، التي ساهمت بدور رئيسي في إرساء أسس العلاقات الجديدة بين إسرائيل والعالم العربي. وتضاءل حضور إدارة بايدن في المنطقة بشكل ملحوظ، ونشأت أمام بينيت فجوة كبيرة يتعين عليه سدها.
وقال مصدر مطلع على خطط بينيت، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن رئيس الوزراء أطلق على ولي العهد الإماراتي لقب “مهندس الشرق الأوسط الجديد كما نعرفه”. وقال إن بينيت شعر أن صداقة حقيقية نشأت بينهما. ونُقل عن بينيت نفسه قوله هذا الأسبوع: “كلانا فخور بدينه. فأنا يهودي حتى النخاع. وبن زايد مسلم وفخور بإسلامه. لذلك لا ينقص كلينا الثقة في أصولنا، وعمق جذورنا يمنحنا الثقة اللازمة للانفتاح الخارجي”، حسب تعبيره.

السبب القديم الجديد للتقارب الخليجي الإسرائيلي
يقول الموقع الأمريكي إن تنامي نفوذ إيران في المنطقة وقدراتها الهجومية، وخاصة الطائرات المسيرة الهجومية والصواريخ، يثير قلق السعودية وحلفاء إسرائيل بدرجة كبيرة. وكلما زاد قربهم من إيران، زادت مخاوفهم. فالإمارات تقع على الجهة المقابلة من الخليج، والمسافة بينهما ضئيلة جداً.
من جانبه، قال قائد سلاح الجو الإسرائيلي الميجر جنرال عميكام نوركين في مؤتمر الأمن والسياسة بجامعة ريتشمان: إن إسرائيل تتصدر سباق التسلح الحالي، بصواريخها وطائراتها الاعتراضية المسيرة. وبإمكان إسرائيل أن تتناقش مع أصدقائها في الخليج والسعودية وتحميها شبكة مستشعرات تحذرها مبكراً من الطائرات المسيّرة والصواريخ التي نشرتها إيران بين وكلائها في المنطقة من سوريا ولبنان وصولاً إلى اليمن.
ودأب رئيس الوزراء الإسرائيلي على شرح الخطوات التي تتخذها إسرائيل قبل أي تطورات جديدة في المسألة النووية الإيرانية في اجتماعات ومكالمات هاتفية مشفرة. وفضلاً عن الزيادة الكبيرة في الميزانية المخصصة للحشد العسكري، تتخذ إسرائيل إجراءات سرية إضافية لدعم الخيار العسكري. وبينيت منشغل بشرح هذه الإجراءات لحلفاء إسرائيل في الشرق الأوسط في الوقت الذي يحاول فيه الحد من نفوذ إيران المتنامي وتراجع اهتمام الغرب.
ويقول المونيتور إن بينيت يجيد الإنصات، على عكس نتنياهو. فبعد توليه المنصب، تعهد بالابتعاد عن إعطاء وعود جوفاء أو تضليل محاوريه أو الكذب عليهم. وورد أنه قال في أحد اجتماعاته الدبلوماسية: “سأقول ما يمكنني فعله وما لا يمكنني”. ويعي بينيت أن أكبر مشكلات نتنياهو كانت المصداقية. ورغم افتقاره إلى الكاريزما العالية التي كان يتمتع بها نتنياهو، يعمل بينيت على حل هذه المشكلة. وهو، حتى الآن، يسير على الطريق الذي يريده، كما يصف ذلك الموقع الأمريكي.

شروط السعودية للتطبيع العلني مع إسرائيل
ذكر موقع Axios الأمريكي، أن ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، لا يعترض على تطبيع العلاقات مع إسرائيل والانضمام إلى قائمة الدول العربية التي أقدمت على هذه الخطوة، لكنه في المقابل اشترط على أمريكا القيام بمجموعة “خطوات”، أبرزها تحسين العلاقات بين إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن والرياض.
وبحسب الموقع نفسه، فإن مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جاك سوليفان، أثار مسألة التطبيع مع إسرائيل خلال اجتماع الأخير مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، يوم 27 سبتمبر، في نيوم، المدينة المستقبلية المُخطط إقامتها على ساحل البحر الأحمر، وذلك وفقاً لما أفادت به ثلاثة مصادر أمريكية وعربية.
ووصف الموقع الأمريكي نجاح التطبيع بين السعودية وإسرائيل، إن تم فعلاً، بـ”الإنجاز الكبير”، إذ إن انضمام أكبر طرفٍ إقليمي إلى ما يُعرف بـ”اتفاقيات أبراهام” للسلام مع إسرائيل، يمهد الطريق على الأرجح لدول عربية وإسلامية أخرى للسير على المنوال نفسه.
وعلى خلاف علاقة إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، فإن بايدن رفض لقاء ولي العهد السعودي أو حتى مكالمته هاتفياً، مكتفياً بإجراء اتصال هاتفي مع الملك سلمان، كما أدان علانيةً جريمة اغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي، إضافة إلى اعتقال عدد من نشطاء حقوق الإنسان والمدافعات عن حقوق المرأة.
وأي خطوة سعودية لتطبيع العلاقات مع إسرائيل ستأتي على الأرجح كجزءٍ من اتفاقٍ أكبر قد يتضمّن خطوات إسرائيلية تتعلّق بالقضية الفلسطينية، وخطوات أمريكية لإعادة العلاقات مع بن سلمان، الذي رفض الرئيس بايدن التعامل معه بشكلٍ مباشر.

بينيت يريد الحصول على “درة تاج” التطبيع التي عجز عنها نتنياهو
في 14 أكتوبر/ ، التقى وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في واشنطن، لكن البلدين لم يذكرا مسألة التطبيع مع إسرائيل في تصريحاتهما العلنية بشأن الاجتماع.
لكن في الوقت نفسه، أثير ملف تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية عدة مرات خلال الزيارات الأخيرة لمسؤولي حكومة بينيت لواشنطن، وذكرت تقارير أمريكية أن وزير الخارجية بلينكن ناقش مع المستشار جاك سوليفان “توسيع اتفاقيات أبراهام” خلال اجتماعهما بوزير الخارجية الإسرائيلي يائير لبيد في أكتوبر الماضي.
كما نقل مسؤولٌ إسرائيليٌّ بارز إلى المراسلين عقب زيارة لابيد، أنّ هناك دولةً واحدة على الأقل “من المؤكد” أن توقع على الاتفاقيات خلال العام المقبل 2022م، والتي تكهن موقع Axios الأمريكي بأن تكون السعودية.

آل سعود أو ل من فرط بفلسطين
يقول الأخ أحمد المتوكل السعودية: ليست إلأدولة فاشلة غبية وتزداد غباءً وسخفاً يوماً بعد يوم بدليل أن أكبر مخزونها في التاريخ هو الاحتفاظ بسروال المؤسس عبدالعزيز آل سعود الذي زرعته بريطانيا في نجد والحجاز، والذي باع فلسطين لليهود وسماهم بالمساكين، وكلما ذهب ملك من ملوك السعودية وجاء آخر لن تتغير سياستهم ودورهم الخبيث المتماهي والمنسجم مع الأهداف اليهودية الصهيونية.

أما الكاتبة نوال أحمد فتحدثت في أحدى كتاباتها قائلة:
كثيرةٌ هي الجرائمُ والانتهاكات التي يمارسُها النظامُ السعوديّ في حروبه على الإسلام والمسلمين كافة، فالنظام السعوديّ المتصهين الباغي الطاغي قد فاق في إجرامه وطغيانه كُـلَّ مجرمي وَطواغيت العصور الماضية بشهادة جرائمه ومجازره التي ارتكبها بحق أطفال ونساء اليمن، وليس بغريب ما يفعله من طغيان وإجرام بحق شعب اليمن شعب الإيمان، فهذا الكيان هو الشجرة الخبيثة التي تمت زراعتها في شبه الجزيرة العربية من قِبل الماسونية العالمية خدمة للمصالح الأمريكية والإسرائيلية وتنفيذاً لمشاريعهم الشيطانية وَالعدائية والاستعمارية في المنطقة.
وأضافت: النظام السعوديّ بعد أن سيطر على مكة والمدينة وبعد أن استولى على بيت الله الحرام قام بنشر ثقافة الوهَّـابية وفكره الشيطاني الخبيث بعد أن جند له من حاشيته حاخامات وأسماهم بعلماء دين مستأجرين يسيّرهم بالريموت ويحركهم كيفما يريد وأينما يريد، فيطلقون الفتاوى حسب هواه وهوى أسياده الأمريكان، فيلبسون الحق بالباطل ويستهدفون العقول ويدجنون أبناء الأُمَّــة لحرفهم عن مسارهم الصحيح، ليسهلوا للأعداء طريقةَ السيطرة على بلداننا ومقدساتنا ومصادرة ثروات شعوب منطقتنا.
وتابعت: اليوم ونحن نعايش هذا الواقع المرير من زمن الجاهلية الأُخرى، نحن نتصدى بقرآننا ووعينا سهامَ الإضلال والإفساد ونواجه سيوف البغي والعدوان بصمودنا وتمسكنا بإيماننا، فقد تكشفت لنا وللأُمَّـة الإسلامية جمعاء الكثير من الحقائق، ولعل من أهمها انكشاف وَتجلّى ذلك النفاق الكبير لأبناء الجاهلية الأولى من ملوك وأمراء وجلاوزة الخليج الذين برز شركهم وإجرامهم من خلال التطبيع مع اليهود والنصارى وَمسارعتهم في إعلان التولي والطاعة لهم والتآمر معهم في توجيه عداوتهم واعتداءاتهم وشنّ حروبهم على أبناء القرآن والإسلام وبيعهم للقضية الفلسطينية في خيانة واضحة لقضايا ومقدسات الأُمَّــة الإسلامية.
واستطردت: منذ أن سلّط أعداء الله وأعداء رسوله والإسلام هذه العائلة المنحرفّة في بلاد الحرمين وكان الهدف ضرب الإسلام واستهدافه وتدميره من الداخل، فبعد أن قام الكفر العالمي بقيادة الولايات المتحدة بزراعة جرثومتين في أكثر البلدان قداسة، فالأولى تم زرعها على أرض الأقصى والقدس في فلسطين، أما الجرثومة الأُخرى فزرعت على أرض مكة المكرمة في بلاد الحرمين، ولم يكن ذلك بمحض الصدفة وإنما عمل خبيث جاء بعد تخطيط وشغل وسعي حثيث من قِبَل الأعداء لتتكامل أهدافهم في السيطرة والاحتلال لمقدساتنا الإسلامية مكة المكرمة والقدس الشريف.
مضيفة: لقد دنس آل سعود أرض مكة والمدينة، وبلاد الحرمين الشريفين التي عُرفت بأرض النور والوحي والحرم.. الأرض التي نزل فيها الوحي على رسول الله صلى الله وسلم عليه وعلى آله وبلّغ برسالته منها وفيها، الأرض التي انتشر منها نور الإسلام والعدل والدفاع عن الحق والنصرة للدين والمستضعفين.
وتابعت: الأرض التي ما إن ظهر الكيان السعوديّ وما إن أقام مملكته الشيطانية أظهر ثقافته الوهَّـابية فيها للتسلط على رقاب الناس، فحول أرض الطهر والطهارة إلى أرضٍ للظلم والقمع والإذلال والقتل والإعدامات لكل من يعارض أَو يناهض سياسته الشيطانية والعدوانية، وقام بتحويل أرض مكة المكرمة من ملتقىً يوحد المسلمين إلى مقرٍّ تحاك فيه المخطّطات والتآمرات الأمريكية والإسرائيلية ضد المسلمين وقضاياهم الكبرى بما في ذلك المقدسات الإسلامية.
وقالت: تحت عباءة الإسلام يتخفى النظام السلولي ليمارس نفاقه وتآمره مع أعداء الإسلام لتدمير الإسلام المحمدي الأصيل، ولتجريد الدين من مضمونه وتفريغه من محتواه العظيم.
وأضافت: آل سعود يخادعون الله ورسوله ويمارسون الأضاليل والأكاذيب ويرفعون العناوين البراقة وَالشعارات الزائفة للتلاعب بالعقول وتدنيسها يدعون بأنهم «خُدَّامٌ للبيت الحرام » وحماة الإسلام وهم في حقيقة الأمر خونة الإسلام والمقدسات الإسلامية، وها هم يعلنونها حرباً على الله ورسوله وعلى الإسلام والمسلمين في مسارعتهم للتولي لليهود والنصارى ويريدون أن يصنعوا لنا إسلاماً آخر غير إسلامنا، إسلام تهواه أمريكا وترضاه إسرائيل، وما صدّهم عن البيت الحرام ومنع المسلمين من أداء فريضة الحج التي تعد ركناً أَسَاسياً من أركان الإسلام أمريكية صهيونية بامتيَاز، فإغلاقهم أبوابَ الحج للعام الثاني على التوالي وتقليصُ عدد الحجاج مقتصراً ذلك على المقيمين في الداخل السعوديّ فقط تحت ذريعة كورونا ليست سوى سياسة ممنهجة يتبعها هذا النظام المارق لإبعاد المسلمين عن معالم الإسلام الرئيسية ورمزيته.
وتابعت: ففي وقت تحاول السعوديّةُ إبعاد المسلمين عن مكة المكرمة والمدينة المنورة فَـإنَّها تقيم المراقص والملاهي، وتجمعات الفسق وحفلات الخلاعة والتفسخ بالقرب من الأماكن الطاهرة والمقدسة، في استفزاز واضح لمشاعر المسلمين، مما يتحتم على شعوب أمتنا الإسلامية وعلماء الأُمَّــة اتِّخاذَ موقف أمام هذه الممارسات والانتهاكات الإجرامية التي يصنعها نظام آل سعود بحق الأُمَّــة الإسلامية ومقدساتها، والمطالبة في وضع من تراه الأُمَّــة مُتقياً وأميناً يكون من أولياء الله المتقين لتولي إدارة الحرمين الشريفين والمعالم الدينية والإسلامية وإبعاد هذا النظام الطاغي المجرم عن بيت الله الحرام؛ لأَنَّه ليس أهلاً لإدارة الحرمين الشريفين؛ لأَنَّ الله يقول (وَمَا لَهُمْ أَلَّا يُعَذِّبَهُمُ اللهُ وَهُمْ يَصُدُّونَ عَنِ الْـمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَمَا كَانُوا أولياءهُ إِنْ أَوْلِيَاؤُهُ إِلَّا الْـمُتَّقُونَ وَلَكِنَّ أكثرهُمْ لَا يَعْلَـمُونَ).
وأكدت أنه ينبغي على الشعوب العربية والإسلامية وعلى كُـلّ علماء هذه الأُمَّــة بأن يستشعروا المسؤولية وأن يكون لهم دور في القيام بواجبهم الديني وأن يكون لهم موقف أمام هكذا أعمال وممارسات بحق الدين والمقدسات.
وكذلك يقول الأستاذ عبد الرحمن مراد: إننا في اليمن ندركُ إدراكاً كاملاً أن السعوديّة تشن عدواناً علينا بالنيابة عن أمريكا وعن ربيبة أمريكا إسرائيل وما يفصح عنه الواقع اليوم في الجزر اليمنية، وفي مضيق باب المندب، وفي الموانئ والمنافذ البحرية ليس بخافٍ على كُـلّ ذي لب سواء من أهل اليمن أَو من غيرهم، إذ لا مصلحةَ للسعوديّة في هذا العدوان ولا للإمارات أَو من لفَّ لفَّهم، كُـلُّ المصالح المرسلة والمصالح المحقّقة من نتائج العدوان هي لأمريكا في صراعِها مع الصين، وهي لإسرائيل في صراعها مع العرب.

قد يعجبك ايضا