إطلاق نار وإصابات في نابلس وقريوت: رداً على جرائم الاحتلال.. عملية بطولية تودي بمقتل مستوطن صهيوني

 

القدس المحتلة/
نفذ فلسطينيان رداً على جرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة بحق الفلسطينيين الليلة قبل الماضية عملية بطولية شمال غرب مدينة نابلس بالضفة الغربية، أدت إلى مقتل مستوطن إسرائيلي وإصابة اثنين آخرين.
وذكرت وكالة معا الفلسطينية أن فلسطينيين اثنين أطلقا النار تجاه سيارة للمستوطنين على مدخل مستوطنة مقامة على أراضي الفلسطينيين بين جنين ونابلس ما أسفر عن مقتل مستوطن وإصابة اثنين آخرين، مشيرة إلى أن منفذي العملية تمكنا من الانسحاب.
واقتحمت قوات الاحتلال بلدة سيلة الظهر جنوب مدينة جنين والبلدات المحيطة وبدأت حملة دهم وتفتيش بينما اعتدى مستوطنون إسرائيليون على سيارات الفلسطينيين وممتلكاتهم.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في ظل صمت المجتمع الدولي وتجاهله تطبيق قرارات الشرعية الدولية والتدخل لوقف جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني وتوفير الحماية الدولية له.
وأصيب، فجر أمس الجمعة، عدد من المواطنين الفلسطينيين بجروح وكسور عقب هجوم للمستوطنين على منازل المواطنين في قرية قريوت جنوب نابلس.
ونقلت وكالة الانباء الفلسطينية (وفا) عن مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس قوله: إن المستوطنين مارسوا سياسة إجرام في قريوت، حيث هاجموا المنازل واعتدوا على المواطنين، ما أدى إلى وقوع إصابات نقلت للمشافي.
وأضاف داغلس: المستوطنون حاولوا خطف المواطن وائل مقبل إلا أن تصدي الأهالي لهم حال دون ذلك.
وحذر من تصاعد هجمات المستوطنين واستهداف المنازل والقرى خاصة المحاذية للمستوطنات.
من جانب آخر قال المتحدث باسم الجيش “الإسرائيلي” ران كوخاف، أمس الجمعة: “إن الوضع في الضفة الغربية متوتر، ولم يكن هناك تحذير ملموس بشأن احتمال وقوع عملية إطلاق النار في نابلس الليلة الماضية”.
من جانبها زعمت صحيفة معاريف العبرية قائلةً :”إن جيش الاحتلال الإسرائيلي على تواصل دائم مع السلطة الفلسطينية في العمل المشترك للوصول لمنفذي العملية”.
جدير ذكره أنه وقعت مساء أمس الأول، عملية اطلاق النار على مركبة “إسرائيلية”، قتل فيها مستوطن و أصيب إثنين آخرين، فيما قامت قوات كبيرة من جنود الاحتلال، بعمليات تمشيط واسعة النطاق من منطقة سبسطية ودير شرف حتى بلدة سيلة الظهر جنوب جنين،
وكشف مكتب إعلام الأسرى عن توتر شديد يسود سجون الاحتلال على خلفية الهجمة الممنهجة التي تشنها إدارة سجون الاحتلال ضد الأسيرات.
ونقلا عن موقع المركز الفلسطيني للإعلام , قال المكتب: إن الأسرى يمتنعون عن الخروج من الغرف للفحص الأمني وينذرون بإجراءات تصعيدية أخرى.
وحمَّلت الهيئة القيادية العليا لأسرى حماس إدارة سجون الاحتلال مسؤولية ما جرى وتخلي المسؤولية كاملة عن أي عمل ممكن أن يحدث داخل السجون.
وقالت: لا يمكن السكوت على أي اعتداء على الأسيرات ولا يمكن أن نسمح لإدارة سجون الاحتلال الاستفراد بهن.
وتعتقل قوات الاحتلال في سجونها 4600 فلسطيني، منهم 40 أسيرة.

قد يعجبك ايضا