تواصل الوقفات والفعاليات المنددة بتصعيد العدوان الأمريكي وإعدام الأسرى في الساحل الغربي
التأكيد على استمرار الصمود ودعم الجبهات لمواجهة التصعيد الأمريكي والتصدي لقوى العدوان وإفشال مخططاتها
الثورة / سبأ
تواصلت أمس في العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات، الفعاليات الاحتجاجية المنددة بالتصعيد الأمريكي العسكري وإعدام قوى العدوان للأسرى من الجيش واللجان الشعبية في الساحل الغربي.
وأكد المشاركون على استمرار الصمود ورفد الجبهات بالرجال والمال لمواجهة قوى العدوان ومرتزقته حتى تطهير كل أرض الوطن من دنس الغزاة والمحتلين.
أمانة العاصمة
حيث ندد أبناء مديرية شعوب في أمانة العاصمة، بالجريمة التي ارتكبها مرتزقة العدوان بإعدام عشرة من أسرى الجيش واللجان الشعبية في الساحل الغربي.
وأشاروا في وقفة احتجاجية أمس – بحضور وكيل أول الأمانة خالد المداني ورئيس لجنة الشؤون الاجتماعية بأمانة العاصمة حمود النقيب – إلى أن هذه الجريمة الإرهابية واحدة من سلسلة جرائم العدوان الأمريكي السعودي التي يرتكبها بحق أبناء الشعب اليمني منذ سبع سنوات.
وأكدوا أن هذه الجريمة لن تثني الشعب اليمني عن مواصلة الصمود ومواجهة العدوان ومرتزقته حتى تحقيق النصر.. معتبرين إعدام الأسرى جريمة مكتملة الأركان تتنافى مع كل الأعراف والقوانين الدولية والإنسانية.
وأشاد المشاركون، بالانتصارات العظيمة التي يسطرها أبطال الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات.. مؤكدين استمرار رفد الجبهات بالمال والرجال وقوافل العطاء لدحر الاحتلال.
واستنكروا، في بيان عن الوقفة، استمرار جرائم وانتهاكات العدوان ومرتزقته بتواطؤ الأمم المتحدة والمجتمع الدولي.. مشيرين إلى أن إعدام الأسرى دليل على إرهاب وإجرام العدوان ومرتزقته.
وشدد البيان على وحدة الصف ورفد الجبهات بالمال والرجال وقوافل العطاء حتى تطهير كل أرض الوطن من دنس الغزاة والمحتلين.
ودعا المغرر بهم للعودة إلى صف الوطن قبل فوات الأوان.
حضر الوقفة، وكيل أمانة العاصمة محمد سريع والوكيل المساعد إسماعيل الجرموزي ومدير المديرية أحمد الصماط وجمع غفير من أبناء ومشايخ ووجهاء المديرية.
كما نظم أبناء بني الحارث بأمانة العاصمة أمس، وقفة قبلية احتجاجية للتنديد بإعدام الأسرى في الساحل الغربي.
وفي الوقفة أكد وكيل محافظة صنعاء يحيى جمعان أهمية الصمود في وجه العدوان البربري الغاشم على اليمن أرضا وإنسانا.
وحيا جمعان كافة قبائل بني الحارث على مشاركتهم في الوقفة القبلية المشرفة للتعبير عن إدانة الشعب اليمني لجرائم العدوان والحصار واستهداف وتدمير البنية التحتية لليمن وسط صمت مخز من قبل الأمم المتحدة.
واعتبر وكيل محافظة صنعاء أن الجريمة البشعة التي ارتكبها مرتزقة العدوان في الساحل الغربي، والمتمثلة بإعدام 10 من الأسرى، ما هي إلا امتداد طبيعي لسلسلة الجرائم التي ترتكبها دول العدوان بحق الشعب اليمني الصامد.
وقال جمعان إن الشعب اليمني لن يقبل الذل والهوان وسيظل متمسكا بأعرافه وأسلافه القبلية، متحليا بالأخلاق الحميدة.
ودعا جمعان كافة قبائل بني الحارث إلى مواصلة رفد الجبهات وتقديم التضحيات دفاعا عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية وإفشال مخططات العدوان وحلفائه.
فيما اعتبر عضو مجلس الشورى عادل الحمبصي، إعدام الأسرى بالساحل الغربي جريمة لا يمكن السكوت عنها.
وأكد انه سيتم محاسبة من ارتكب تلك الجريمة البشعة الخارجة عن أعراف وشيم اليمنيين بمختلف انتماءاتهم.
من جانبه أشار شيخ بني الحارث محسن هارون إلى أن الشعب اليمني يواجه عدوانا بربريا تقوده أمريكا وإسرائيل.
وحث كافة قبائل بني الحارث على تعزيز قيم التآخي والتآلف وتجسيد الوحدة الوطنية والصمود في مواجهة العدوان واستمرار تقديم التضحيات من أجل عزة ورفعة هذا الشعب الذي يستحق بذل الغالي والنفيس.
إلى ذلك نظم قطاع تنمية المرأة بوزارة الإدارة المحلية وإدارة تنمية المرأة في أمانة العاصمة، أمس، وقفة احتجاجية للتنديد بالتصعيد العسكري والاقتصادي للعدوان واستمراره في استهداف مقدرات الشعب اليمني.
وأدان بيان صادر عن الوقفة – ألقته وكيل قطاع تنمية المرأة بالوزارة الدكتور حليمة جحاف – إقدام مرتزقة العدوان على إعدام عشرة من أسرى الجيش واللجان الشعبية في الساحل الغربي، في جريمة تتنافى مع كل القيم الدينية والإنسانية، والمواثيق والقوانين الدولية.
وبارك البيان عملية توازن الردع الثامنة للقوات المسلحة اليمنية التي استهدفت عمق العدو السعودي ردا على تصعيد العدوان وغاراته على المدن اليمنية وتشديد الحصار على الشعب اليمني.
وأشار البيان إلى أن جرائم العدوان وأدواته لن تنال من صمود وثبات اليمنيين بل ستزيدهم قوة وصلابة وعزيمة لدحر قوى الغزو والاحتلال من كافة المناطق اليمنية.. داعيا إلى الاستمرار في رفد الجبهات بالمال حتى تحقيق النصر الذي يكفل لليمنيين عزتهم وكرامتهم ووحدتهم.
وأهاب بالمرأة في كافة أجهزة السلطة المحلية، إلى استشعار المسؤولية وتفعيل العمل الإداري والخدمي والتنموي.
ودعا البيان أحرار العالم إلى إدانة جرائم تحالف العدوان وما يفرضه من حصار جائر على الشعب اليمني على مدى سبع سنوات.. مطالبا مجلسي الأمن وحقوق الإنسان القيام بواجباتهما الإنسانية وتشكيل لجنة دولية محايدة للتحقيق في كافة جرائم العدوان ومحاسبة مرتكبيها.
كما نظم طلاب مدارس أمانة العاصمة، أمس، وقفة احتجاجية أمام مكتب الأمم المتحدة بصنعاء، للتنديد بجرائم العدوان الأمريكي السعودي تحت شعار “أمريكا تقتل أطفال اليمن”، بمناسبة يوم الطفل العالمي.
وحمّل المشاركون في المسيرة، اللافتات والشعارات المنددة باستمرار جرائم وانتهاكات دول العدوان بحق الأطفال وطلاب المدارس، وصوراً لأطفال استشهدوا وأصيبوا جراء العدوان على اليمن منذ سبع سنوات، وشيعوا نعش الضمير العالمي والصمت الأمم المعيب.
وفي الوقفة- التي حضرها القائم بأعمال وزير حقوق الإنسان علي الديلمي، ومدير مكتب التربية عبدالقادر المهدي ومدراء مناطق تعليمية بالأمانة- استنكر أطفال وطلاب مدارس أمانة العاصمة، انتهاكات وجرائم العدوان بحق الطفولة وحرمانهم من حقهم في الأمن والتعليم والغذاء والدواء.
واعتبروا إحياء يوم الطفل العالمي، فرصة لتذكير العالم بمعاناة أطفال اليمن وهم يدفعون على مدى سبع سنوات ثمناً باهظاً من القتل والحصار والجوع والمرض وحرمانهم من حقوقهم المشروعة، أمام صمت وتخاذل الأمم المتحدة ومنظماتها الحقوقية والإنسانية.
وناشد بيان صادر عن الوقفة- باللغتين العربية والإنجليزية- الضمير العالمي ومنظمات الحقوق الإنسانية، وأحرار العالم، الوقوف إلى جانب مظلومية أطفال اليمن والمطالبة بحقوقهم المشروعة التي كفلتها القوانين والمواثيق والمعاهدات الدولية.
وعبر البيان عن الأسف لاحتفال العالم بيوم الطفل العالمي، في وقت يواجه فيه أطفال اليمن القتل والحصار والحرمان من أبسط حقوقهم الإنسانية التي يتمتع بها أطفال العالم.
ودعا دول العالم والأمم المتحدة ومجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان والمنظمات الدولية، إلى إدانة جرائم العدوان بحق أطفال اليمن ورفع الحصار عن الشعب اليمني وإعادة تسليم المرتبات، لينعم الأطفال بأبسط الحقوق الإنسانية في التعليم والصحة.
ووجه أطفال اليمن رسالة إلى من يتغنون باسم الإنسانية وحقوق الطفولة والمنظمات التي تدعم التعليم، “إن كنتم صادقين أقنعوا العالم بأن يوقفوا القتل والتدمير والحصار على أبناء وأطفال اليمن، ليحصلوا على حقهم في التعليم والوعي والعلم والأمن والاستقرار والعيش الكريم”.
ريمة
ونظّمت الهيئة النسائية في مديريتي الجبين وبلاد الطعام بمحافظة ريمة، أمس، بالتنسيق مع طالبات المدارس، وقفتين احتجاجيتين تنديدا بتصعيد العدوان، واستمرار الجرائم والحصار الأمريكي.
وفي الوقفتين، أكدت المشاركات أن استمرار العدوان الأمريكي – السعودي – الإماراتي، والتصعيد العسكري والاقتصادي ضد الشعب اليمني انتهاك سافر للشرائع والقوانين الدولية والإنسانية.
وأكد بيانان عن الوقفتين أن تمادي العدوان في الجرائم والحصار لن يُخضع أبناء الشعب اليمني أو يُثنيهم عن تحرير كل شبر من أرض الوطن.
وأدانا جريمة مرتزقة العدوان بإعدام عشرة من أسرى الجيش واللجان الشعبية في الساحل الغربي.
وأشاد البيانان بالانتصارات التي يحققها أبطال الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات، مؤكدا أن المرأة اليمنية شامخة شموخ الجبال، ولن يثنيها استمرار العدوان والحصار .
وأشارا إلى أن نساء اليمن كان لهن الدور الفاعل في وجه العدوان بصبرهن وثباتهن ودعمهن المرابطين في الجبهات بالمال والقوافل.
ذمار
كما نظم أبناء مربع مشرافة مديرية وصاب السافل محافظة ذمار أمس، وقفة احتجاجية للتنديد بإعدام الأسرى من قبل مرتزقة العدوان في الساحل الغربي.
وفي الوقفة بحضور عضو مجلس الشورى الدكتور عبده الفقيه، أكد وكيل أول المحافظة فهد المروني، أهمية استمرار رفد الجبهات بالرجال وقوافل الدعم لمواجهة التصعيد والتصدي لقوى العدوان وإفشال مخططاتها.
وأرجع الانتصارات التي تحققت في مختلف الجبهات إلى صمود وثبات الأبطال في مختلف الجبهات .. لافتاً إلى أن النصر الذي بات قريباً حليف الشعب اليمني.
وبين أن إعدام الأسرى يكشف حقيقة الهزائم المتتالية التي مني بها مرتزقة العدوان في مختلف الجبهات.
وفي الوقفة، التي حضرها مدير مديرية عتمة المهندس عبدالمؤمن الجرموزي ومسؤول الدعم والإسناد طالب جعران، أكد مدير مديرية وصاب السافل فؤاد القديمي، جهوزية أبناء مربع مشرافه للسير على نهج الشهداء ومواجهة تصعيد مرتزقة العدوان ومخططاتهم.
ولفت إلى أن أبناء وصاب السافل، كما هو عهدهم سيظلون جنوداً أوفياء للوطن.
وكان مشرف المديرية صادق التينه، أكد استعداد أبناء وصاب السافل رفد الجبهات بالرجال وقوافل الدعم لإفشال مخططات العدوان.
ودعا بيان صادر عن الوقفة إلى النفير العام ومواجهة التصعيد الأمريكي .. مندداً بإعدام أسرى في الساحل الغربي من قبل مرتزقة العدوان.
واعتبر إعدام الأسرى، جريمة تضاف إلى سلسلة الجرائم التي ارتكبها ويرتكبها العدوان ومرتزقته بحق أبناء الشعب اليمني.
واستنكر البيان المواقف الدولية الداعمة لاستمرار العدوان.
تخلل الوقفة قصيدة للشاعر صالح الجوفي عبرت عن فظاعة جريمة لإعدام الأسرى من قبل المرتزقة في الساحل الغربي.
إب
كما أقيمت في عزلة جمعة بني ساوي بمديرية القفر محافظة إب، وقفة قبلية حاشدة ومسلحة بمشاركة عدد من أبناء المناطق القريبة من حزم العدين وكذا مديريتي وصابين بذمار، تنديدا بقتل الأسرى في الحديدة ومواجهة التصعيد الأمريكي بالنفير العام إلى جبهات القتال .
وأكد المشاركون في الوقفة الاستعداد والجهوزية العالية لمواجهة قوى العدوان ومرتزقتهم .. مشيرين إلى أن قتل الأسرى جريمة بشعة لا يرتكبها إلا أناس فقدوا إنسانيتهم وأخلاقهم وتجردوا من كل معاني وصفات الرجولة والشرف .
وأوضحوا في بيان وقفتهم أن كافة أحرار هذا الشعب وقبائله المعروفة بشهامتها وأصالتها ينددون بهذه الجريمة المخزية التي ليست من شيم وأخلاق أبناء هذا الشعب العظيم .
و بينوا أن الشعب اليمني بات يدرك جيدا أن الأمريكان هم من يقفون وراء التصعيد العسكري والاقتصادي على هذا الشعب واستمرار العدوان والحصار .. منوهين بأن مزاعم أمريكا بحرصها على السلام كاذبة ومضللة تدحضها الوقائع والأحداث على مدى سنوات سبع من هذا العدوان والحصار .
ودعا بيان الوقفة كافة أبناء بني ساوي وما جاورها من مناطق حزم العدين ووصابين العالي والسافل إلى التوجه إلى جبهات القتال لمواجهة هذا التصعيد الأمريكي وطرد أذياله وتحرير أراضي هذا البلد من نجس الفكر الداعشي والوهابي الذي يقتل الأسرى ويريد الفوضى والخراب لهذا البلد ..
حضر الوقفة مدير عام مديرية وصاب العالي مجاهد المصنف و مشرف وصاب العالي علي إسحاق ومدير أمن مديرية القفر المقدم عباس القحيف ومدير امن مديرية ميفعة عنس عبدالملك مطهر ، ومدير أمن وصاب العالي نصر السلامي.
و أقيمت في عزلة “جمعة بني ساوي” بمديرية القفر بمحافظة إب وقفة قبلية حاشدة، تنديدا بجريمة إعدام الأسرى والتصعيد العسكري للعدوان في الساحل الغربي.
وأكد المشاركون في الوقفة من أبناء العزلة والمناطق القريبة من حزم العدين، وكذا مديريتي وصابين في ذمار، الجهوزية لمواجهة قوى العدوان ومرتزقتهم، وتصعيدهم العسكري.
وعبّر البيان الصادر عن الوقفة عن إدانة قبائل اليمن جريمة إعدام عشرة من أسرى الجيش واللجان الشعبية في الساحل الغربي على أيادي المرتزقة.
ودعا بيان الوقفة كافة أبناء “بني ساوي”، وما جاورها من مناطق حزم العدين ووصابين العالي والسافل، إلى التوجّه إلى جبهات القتال لمواجهة هذا التصعيد الأمريكي، وطرد أذياله، وتحرير أراضي اليمن من دنس الغزاة والمحتلين.
حضر الوقفة مدير مديرية وصاب العالي، مجاهد المصنف، ومديرو أمن مديريات القفر، المقدم عباس القحيف، وميفعة عنس، عبدالملك مطهر، ووصاب العالي، نصر السلامي.
البيضاء
كما استنكرت إدارة ومعلمات وطالبات مدرسة اللسواس الأساسية والثانوية للبنات بمدينة البيضاء، الجريمة التي أقدم عليها مرتزقة العدوان بإعدام عشرة من أسرى الجيش واللجان الشعبية في الساحل الغربي.
وأشارت إدارة ومعلمات وطالبات مدرسة اللسواس – في الوقفة الاحتجاجية المدرسية، أمس – إلى أن الجريمة تتنافى مع قيم ومبادئ الدين الإسلامي وتخالف المواثيق الدولية والأسلاف القبلية، داعين قبائل محافظة البيضاء للنكف القبلي ردا على هذه الجريمة البشعة والمجازر المستمرة بحق الشعب اليمني منذ نحو سبع سنوات.
وأكدوا المشاركات أن جرائم العدوان ومرتزقته لن تسقط بالتقادم وسيتم محاكمة مرتكبيها عاجلاً أم آجلاً.. محملين المجتمع الدولي مسؤولية تمادى تحالف العدوان ومرتزقته في ارتكاب الجرائم.
وحملت المشاركات دول تحالف العدوان والمرتزقة مسؤولية هذه الجريمة.. مؤكدين أهمية حشد الجهود لرفد الجبهات حتى تحقيق النصر.
وأشادت بانتصارات الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات.
وفي الوقفة الاحتجاجية أكد نائب مدير عام مكتب التربية والتعليم بمحافظة البيضاء الأستاذ عبدالقادر أحمد المسعودي أهمية استشعار الواجب والمسؤولية تجاه الوطن ورفد الجبهات بقوافل الرجال والعطاء والتحشيد للجبهات والتوعية بمخططات العدوان وتعزيز عوامل الصمود والثبات.
من جانبه تحدتث مديرة مدرسة اللسواس الأساسية والثانوية للبنات الأستاذة سعاد صالح المسيبلي – في كلمة لها – عن الجريمة البشعة التي أقدم عليها مرتزقة العدوان الغاشم بحق الأسرى بالساحل الغربي، والتي تعتبر جريمة بشعة يندى لها جبين الإنسانية وتجرمها القوانين والأعراف وديننا الحنيف والمواثيق الدولية والتي تعكس هذه الجريمة مدي الوحشية لمرتكبيها من المرتزقة وتحالفهم الأرعن.
وعبرت مديرة المدرسة الأستاذة المسيبلي، عن إدانتها بكل العبارات ما أقدمت عليه تلك العصابة العدوانية.
كما أدان البيان الصمت والتواطؤ الأممي إزاء ما يرتكبه العدوان ومرتزقته من جرائم مستمرة بحق الأسرى.
وشدد البيان على أن كل الجرائم المرتكبة بحق الشعب اليمني لن تسقط بالتقادم وسيحاسب عليها الطغاة والمجرمون.
حضر الوقفة الاحتجاجية رئيس قسم التعليم الأهلي في مكتب التربية والتعليم بمدينة البيضاء الأستاذ حسن الرفيد وعدد من المسؤولين في مدينة البيضاء.
تعز
كما نظّمت في مديرية شرعب الرونة بمحافظة تعز، وقفة قبلية حاشدة، للتنديد بالتصعيد العسكري في الساحل الغربي، وإعلان النفير العام في مواجهة العدوان ومرتزقته.
وفي الوقفة، بحضور بارز لقيادات رسمية ومجتمعية وإشرافية، حيا وزير الخدمة المدنية والتأمينات، سليم المغلس، الحشد الجماهيري، ومواقف قبائل وأحرار شرعب الرونة، الوطنية في مواجهة العدوان ودعم الجبهات.
وأشار إلى تزامن الوقفة مع الذكرى السنوية للشهداء من أبناء شرعب الرونة، منهم الشهيد العميد عبد الوهاب الجبري، والشهيد اللواء أمين الحميري.
وأشار إلى الانتصارات العسكرية في مختلف الجبهات والإنجازات، التي حققتها القوة الصاروخية والطيران المسيّر توجيه الضربات الموجعة في العمق السعودي.
من جانبه، أكد مدير مديرية شرعب الرونة، علي القرشي، استمرار التحرك الشعبي والرسمي لتعزيز جهود التحشيد ورفد الجبهات.
وأشار إلى أن قبائل شرعب الرونة ستظل عصية على العدوان ومرتزقته، وأن جبالها ستظل شامخة تلتهم جحافل المعتدين.
فيما أكد البيان الصادر عن الوقفة أن اليمنيين ماضون في صمودهم وتضحياتهم حتى تحقيق النصر .
ودعا كافة المغرر بهم العودة إلى جادة الصواب، والاستفادة من قرار العفو العام.
الحديدة
إلى ذلك نظمت وقفة احتجاجية في منطقة كيلو 16 بمديرية الحالي محافظة الحديدة أمس، تنديداً بجرائم العدوان الأمريكي السعودي ومرتزقته.
واستنكر المشاركون في الوقفة بحضور وكيل المحافظة المساعد علي الكباري، الجريمة التي ارتكبها العدوان بحق أسرة كاملة بمديرية حيس، والتي سقط على إثرها جنين من بطن أمه واستشهاد والده جراء استهداف منزلهم.
ونددوا باستمرار العدوان ومرتزقته في استهداف المواطنين في مديريات الحديدة وقصف منازلهم وممتلكاتهم أخرها الجريمة المروعة في حيس.
وأدان المشاركون في الوقفة الصمت الأممي المعيب إزاء جرائم تحالف العدوان ومرتزقته بحق المواطنين.