اقتناء الملابس المستخدمة .. ضرورة تفرضها الضروف .. ولكن !!

 

الثورة / تصوير وتعليق /عادل حويس
يقول الشاعر العربي القديم متسائلا:
وهل يستوي الثوبان ثوبٌ به البلى
وثوبٌ بأيدي البائعين جديدٌ
ولكن هذا البيت الشعري الجميل يحكي إلى حد بعيد لسان حال الكثير من اليمنيين الذين يجدون في اللجوء إلى اقتناء الملابس المستخدمة حلولا مناسبة في ظل الظروف المعيشية بالغة السوء بسبب العدوان والحصار وتداعياتهما الكارثية على حياة الناس .
عدسة « الثورة» التقطت صوراً لنماذج من الباعة والمستهلكين لهذا الصنف من الثياب والتي يزداد الطلب عليها في فصل الشتاء، وهنا لا بد من التأكيد على بعض الأشياء الهامة التي يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار قبل استخدامها خاصة في ظل انتشار الأوبئة العابرة للحدود إذ ينبغي التحلي بالوعي الصحي الواسع من قبل المواطنين والحرص على تنظيفها وتعقيمها جيدا بالماء الساخن وبالمنظفات الجيدة قبل ارتدائها وعدم نسيان أن هذه الملابس المستعملة إنما قدمت من دول الجوار التي أثبتت أنظمتها السياسية خلال السنوات الماضية خبثها وعدم ترددها في الإقدام على أية خطوة من أجل الإضرار بالشعب اليمني.
كما ينبغي على الجهات المختصة تنفيذ حملات توعية بهذا الجانب ولو من باب الحذر والحيطة انطلاقا من المثل العربي الشهير الذي يقول: «درهم وقاية خير من قنطار علاج».

قد يعجبك ايضا