إدانات متواصلة ووقفات احتجاجية بالعاصمة والمحافظات تنديداً بجريمة إعدام الأسرى في الساحل الغربي
الفعاليات الوطنية: الجريمة تعكس مدى السقوط الأخلاقي لقوى العدوان وحالة التخبط التي تعيشها
المشاركون: جرائم العدوان لن تكسر إرادة الشعب اليمني ولن يفلت القتلة من العقاب عاجلاً أم آجلاً
الدعوة إلى النفير العام والتحرك نحو الجبهات للرد على جرائم العدوان والانتصار للكرامة والسيادة الوطنية
الثورة / سبأ
واصلت الفعاليات الوطنية، الرسمية والشعبية، إداناتها بجريمة إقدام مرتزقة العدوان السعودي الأمريكي على إعدام عشرة من أسرى الجيش واللجان الشعبية في الساحل الغربي.
وأكدت الفعاليات على أن هذه الجريمة وغيرها من الجرائم تعكس حقيقة التخبط والإفلاس التي تعيشها قوى العدوان ومرتزقتها وسقوطها القيمي والأخلاقي في حربها على اليمن داعية المجتمع الدولي إلى الخروج عن صمته والعمل على وضع حد لانتهاكات وجرائم العدوان بحق أبناء الشعب اليمني.
وزارة التربية
وفي هذا الإطار نظمت قيادة وزارة التربية والتعليم وموظفوها أمس، وقفة احتجاجية تنديدا بإقدام مرتزقة العدوان على إعدام عشرة من أسرى الجيش واللجان الشعبية في الساحل الغربي.
وفي الوقفة اعتبر وكيلا الوزارة لقطاع المشاريع والتجهيزات صادق جابر وقطاع التعليم المساعد علي الدولة، هذه الجريمة انتهاكا فاضحا للقوانين والمواثيق الدولية ومنافيا للشريعة الإسلامية.
وأشارا إلى أن هذه الجريمة تجسد الحقد والانحطاط الأخلاقي والقيم لقوى تحالف العدوان ومرتزقته.
واستنكر بيان صادر عن الوقفة – ألقاه مدير عام مركز إنتاج الوسائل التعليمية في الوزارة عبدالله الحمران – هذه الجريمة البشعة.. مؤكدا أن مثل هذه الأعمال الإجرامية ستزيد أبناء الشعب اليمني العظيم إصرارا على المضي في تحرير كل شبر من أرض الوطن.
وحث على الاستمرار في رفد الجبهات بالمال والرجال .. مطالبا المنظمات الحقوقية والدولية للقيام بواجبها والخروج من حالة الارتهان والصمت إزاء جرائم العدوان ومرتزقته.
الانتخابات
كما أدانت اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء، الجريمة التي ارتكبها مرتزقة العدوان في الساحل الغربي بقتل عشرة أسرى من الجيش واللجان الشعبية والتمثيل بجثامينهم.
وأكدت اللجنة – في وقفة احتجاجية نظمتها، أمس – أن هذه الجريمة تتنافى مع كافة الشرائع والقوانين الإنسانية الدولية.
ودعت اللجنة، الأمم المتحدة إلى وقوف العدوان الجائر على اليمن أرضا وإنسانا.. مؤكدة أن الجرائم التي يرتكبها تحالف العدوان ومرتزقته لن تزيد الشعب اليمني إلا صمودا واستبسالا حتى تحقيق النصر وتحرير كامل تراب الوطن من الغزاة والمحتلين.
وبارك بيان صادر عن الوقفة، انتصارات الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات.
وجدد البيان التأكيد على مساندة أبطال الجيش واللجان الشعبية حتى تحرير كامل الأراضي المحتلة.
أمانة العاصمة
ونظم مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بأمانة العاصمة ومنظمات المجتمع المدني، أمس، وقفة احتجاجية تنديدا بجريمة إعدام عشرة أسرى من قبل مرتزقة العدوان بالساحل الغربي.
وفي الوقفة أكد مدير مكتب الشؤون الاجتماعية ناصر الكاهلي، أن ما اقترفه تحالف العدوان ومرتزقته بحق أسرى الجيش واللجان الشعبية، جريمة يندى لها جبين الإنسانية وانتهاكا سافرا لكل الأعراف والقوانين الدولية.
ونوه بتحرك منظمات المجتمع المدني في الأمانة وإدانتها لهذه الجريمة والمطالبة بمحاكمة مرتكبيها.
وأكد بيانان صادران عن مكتب الشؤون الاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني، أن جريمة إعدام الأسرى في الساحل الغربي جريمة حرب ترفضها كل الضمائر الحية في العالم ولا تسقط بالتقادم.
وأشارا إلى هذه الجريمة انتهاك صارخ للقوانين والاتفاقيات الدولية ومنها اتفاقية جنيف الثالثة الخاصة بحماية الأسرى.
وطالبا كافة المنظمات الحقوقية والإنسانية بإدانة هذه الجريمة والتحرك العاجل لحماية الأسرى لدى تحالف العدوان ومرتزقته.
وحث البيانان، اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمفوضية السامية لحقوق الإنسان وكافة منظمات الأمم المتحدة، على الالتزام بتطبيق المواثيق الدولية وزيارة الأسرى في سجون تحالف العدوان ومرتزقته وضمان حمايتهم، وفقا لقواعد ومبادئ القانون الدولي.
وحملا دول العدوان بقيادة أمريكا والسعودية والإمارات ومرتزقتها، المسؤولية الكاملة إزاء هذه الجريمة وغيرها من جرائم العدوان بحق الشعب اليمني.
حضر الوقفة مديرا المنظمات بالأمانة نبيل راجح والتنسيق الاجتماعي أحمد العسودي وممثلو منظمات المجتمع المدني.
إعلامية أنصار الله
وأدانت الهيئة الإعلامية لأنصار الله إقدام مرتزقة العدوان الأمريكي السعودي في الساحل الغربي، على إعدام عشرة أسرى من الجيش واللجان الشعبية رمياً بالرصاص.
واعتبرت الهيئة في بيان، هذه الجريمة تكشف الوجه القبيح للعدوان ونهجه الدموي في استباحة دماء الشعب اليمني منذ أكثر من ست سنوات.
وحمل البيان الأمم المتحدة ومبعوثها المسؤولية القانونية والإنسانية إزاء هذه الجريمة.
ودعت كل أحرار العالم إلى إدانة هذه الجريمة والضغط على الأمم المتحدة للتحرّك لملاحقة مرتكبيها، واتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية جميع الأسرى.
صنعاء
إلى ذلك أدان المجلس المحلي في محافظة صنعاء، بأشد العبارات جريمة الإعدام الوحشي التي ارتكبها مرتزقة العدوان السعودي الأمريكي بحق عشرة أسرى رميا بالرصاص في جبهة الساحل الغربي.
وأكد المجلس في اجتماعه أمس برئاسة أمين عام محلي المحافظة عبدالقادر الجيلاني، أن هذه الجريمة النكراء جزء لا يتجزأ من جرائم الإرهاب التي ترتكبها قوى العدوان ومرتزقتها والتي لم يسبق لها مثيل حتى في أشد الحروب والصراعات.
وحمل دول تحالف العدوان السعودي الأمريكي كامل المسؤولية الأخلاقية والقانونية إزاء هذه الجريمة البشعة التي تتنافى مع الشرائع السماوية والمبادئ والقيم والأعراف الدولية والإنسانية.
ودعا أبناء الشعب اليمني إلى تعزيز النفير والتحرك نحو جبهات البطولة للرد على هذه الجريمة ومواصلة تطهير المحافظات المحتلة من دنس الغزاة المحتلين وتلقينهم دروسا في العزة والبأس والانتصار للكرامة والسيادة الوطنية.
وأشار إلى أن المواقف الدولية الداعمة لجرائم تحالف العدوان السعودي الإماراتي ومرتزقته، ستبقی وصمة عار في جبين المجتمع الدولي والأمم المتحدة وكل المنظمات الدولية التي تتشدق باسم الاتفاقيات المتعلقة بحماية الأسرى.
وأكد محلي المحافظة جاهزية أبناء صنعاء لتعزيز المشاركة في دعم جبهات الدفاع عن الوطن بكل غال ونفيس.. مؤكدا أهمية التحرك لتعزيز الانتصارات المتوالية للجيش واللجان الشعبية لإسقاط مشاريع الاحتلال وأدواته.
وكان الاجتماع – بحضور عدد من مديري المكاتب والإدارات المعنية – ناقش موجهات إعداد الخطة التنفيذية للسلطة المحلية للعام 2022م، وإعداد آلية للنزول الميداني لتفقد أوضاع الأجهزة المحلية والتنفيذية في المديريات، والحساب الختامي للعام المالي 2020م، المقدم من مكتب المالية.
كما نظم القطاع التربوي في مختلف مدارس محافظة صنعاء، وقفات احتجاجية تنديدا بإقدام مرتزقة العدوان على إعدام عشرة من أسرى الجيش واللجان الشعبية في الساحل الغربي.
وأكد مدير مكتب التربية بالمحافظة هادي عمار – خلال مشاركته في الوقفات الاحتجاجية بمديرية بني حشيش – أن إقدام أدوات العدوان على قتل الأسرى، جريمة لا يمكن السكوت عنها .. محملا دول العدوان والمجتمع الدولي المسؤولية عن هذه الجريمة.
فيما أشار نائب مدير مكتب التربية بالمحافظة يحيى القنوص خلال وقفة للقطاع التربوي بحضور نائب مدير التربية محمد خميس ورؤساء الشعب ومدراء الإدارات والأقسام، إلى أن هذه الجريمة لن تسقط بالتقادم، وسيحاسب مرتكبوها عاجلا أو آجلا.
إلى ذلك أكدت وقفات طلابية في مدارس مديريات المحافظة، أن هذه الجريمة انتهاك للأعراف والقوانين الدولية المتعلقة بحماية أسرى الحرب.
ودعت بيانات الوقفات، المجتمع الدولي إلى الخروج من صمته المعيب، وإدانة هذه الجريمة وكل الجرائم التي ارتكبتها دول تحالف العدوان وأدواتها بحق الشعب اليمني منذ سبع سنوات.
ونظمت السلطة المحلية والمكتب الإشرافي بمديرية مناخة محافظة صنعاء، أمس، وقفة احتجاجية تنديدا بالجريمة الإرهابية التي ارتكبها مرتزقة العدوان بحق عشرة من أسرى الجيش واللجان الشعبية في الساحل الغربي.
ودعا المشاركون في الوقفة، بحضور مدير المديرية عبدالله المروني، إلى تعزيز الجبهة الداخلية للتصدي للغزاة وتطهير الوطن من دنسهم.
وحث بيان صادر عن الوقفة، على الاستمرار في رفد المرابطين في الجبهات حتى تحقيق النصر على قوى العدوان ومرتزقته.
البيضاء
كما أدانت قيادة السلطة المحلية والتنفيذية والاشرافية في مدينة البيضاء، الجريمة البشعة التي ارتكبها مرتزقة تحالف العدوان السعودي –الإماراتي الصهيو-أمريكي بإعدام عشرة أسرى من الجيش واللجان الشعبية في الساحل الغربي.
وأشارت قيادة السلطة المحلية والتنفيذية والاشرافية – ممثلة في رئيس الوحدة السياسية لانصار الله البيضاء مدير عام مديرية مدينة البيضاء الشيخ أحمد أبوبكر الرصاص، في بيانها الصادر أمس تلقته (الثورة) – إلى أن هذه الجريمة تعكس السقوط القيمي والديني لمرتزقة العدوان بشأن التعامل مع الأسرى.
وأوضحت أن هذه الجريمة تعد ضمن سلسلة الجرائم الوحشية التي يرتكبها تحالف العدوان، وتعد انتهاكا للقوانين الدولية، ولن تسقط بالتقادم.
واعتبر البيان ما قام به المرتزقة بحق الأسرى من الجيش واللجان الشعبية دليلاً واضحاً على المسلك الشيطاني للعدوان ومرتزقته بحق الأسرى العزل، حيث تم إعدامهم رمياً بالرصاص وسحل جثثهم والتمثيل بها.
وطالب البيان الأمم المتحدة، بالتدخل السريع بتشكيل لجنة دولية مستقلة للتحقيق في هذه الجرائم وحماية الأسرى في السجون السرية والعلنية لقوى العدوان.
وحمّلت قيادة السلطة المحلية والتنفيذية بمدينة البيضاء، الأمم المتحدة المسؤولية الكاملة عن الجرائم الوحشية التي يرتكبها تحالف العدوان بحق الأسرى، وبحق الشعب اليمني بشكل عام.
ودعت المنظمات الدولية العاملة في مجال الحقوق الإنسانية إلى الاضطلاع بدورها في فضح وإدانة الانتهاكات والجرائم الوحشية التي يرتكبها تحالف العدوان ومرتزقته بحق أبناء الشعب اليمني الحر.
وعبّر البيان عن تعازيه لأسر الشهداء، داعيا إلى تعزيز الصمود ورفد مختلف الجبهات.
وأشاد بالانتصارات البطولية التي يسطّرها أبطال الجيش واللجان الشعبية، وبالتضحيات التي يقدّمونها في سبيل عزة وكرامة اليمن.
إب
إلى ذلك سيّر مكتب التربية والتعليم بمحافظة إب أمس قافلة مالية دعماً للمرابطين في جبهات العزة والشرف .
وخلال تسيير القافلة التي قدمتها المدراس الأهلية وبلغت أكثر من خمسة ملايين ومائتين وخمسون ألف ريال ، أقيمت وقفة احتجاجية تنديدا بجريمة المرتزقة في قتل (١٠) أسرى من الجيش واللجان بالساحل الغربي ..
وأوضح المشاركون في الوقفة بحضور وكيل وزارة التربية محمد غلاب ووكيل المحافظة عبدالفتاح غلاب ومدير عام مكتب التربية بإب محمد الغزالي ، إن الجريمة التي ارتكبها المرتزقة بحق الأسرى تعبر عن الوحشية والانحطاط الأخلاقي الذي وصل إليه مرتزقة العدوان .. مشيرين في بيان وقفتهم إلى أن هذه الجريمة البشعة تتنافى مع الدين الإسلامي والأعراف والتقاليد اليمنية وهي دخيلة على هذا المجتمع المشهود له بالآصالة والحرص على القيم والعادات الحميدة .
وحيا البيان انتصارات الجيش واللجان الشعبية في كافة الجبهات خاصةً جبهات مارب والساحل الغربي .. منوهين إلى أن هذه القافلة المتواضعة تعد تعبيرا عن الامتنان والتقدير للأبطال في جبهات العزة والشرف .
وكان وكيل الوزارة ووكيل المحافظة ومدير التربية قد ألقوا كلمات أشارت في مجملها إلى أن هذه الجريمة التي تتنافى مع قيم وأخلاقيات هذا الشعب وتعبر عن مدى الفكر الإجرامي الداعشي الذي بات عليه مرتزقة العدوان وما يمثلونه من خطر على أبناء هذا البلد .. مقارنين في كلماتهم بين التعامل الحسن لأسرى المرتزقة من قبل أبطال الجيش واللجان والجهات التابعة لحكومة صنعاء وتلك المعاملة وحالات القتل المتكررة والتعذيب المستمر لأسرى الجيش واللجان لدى العدوان ومرتزقته ..ونددوا بالصمت الدولي والتواطؤ الاممي إزاء استمرار مثل هذه الجرائم الوحشية ..
و بدوره بيّن مسؤول الوحدة التربوية محمد المتوكل أهمية التمسك بالمنهج القرآني في سائر مجالات الحياة وأهمها في مجال التربية والتعليم لإيجاد جيل واعي ومتسلح بالعلم والمعرفة لمواجهة مثل هذه الأفكار الداعشية الوهابية الهدامة ..
حضر الوقفة وتسيير القافلة مدير عام الأنشطة بوزارة التربية لبيب السراجي ..
من جانب آخر، ندد أبناء مديرية حبيش بمحافظة إب أمس، في وقفة احتجاجية، بجريمة إعدام مرتزقة العدوان عشرة من أسرى الجيش واللجان الشعبية بطريقة وحشية في الساحل الغربي.
ودعا المشاركون في بيان عن الوقفة، إلى النفير العام ورفد الجبهات بالرجال والمال لتطهير البلاد من مرتزقة العدوان في الساحل الغربي وأرجاء الوطن كافة .
وأكد البيان أن إعدام الأسرى وكافة جرائم العدوان بحق الشعب اليمني تعد جرائم بشعة ترفضها الشرائع السماوية والأعراف القبلية والمواثيق الدولية ووحشيتها وتعكس الصورة الحقيقية للغزاة ومرتزقتهم.
وبارك المشاركون الانتصارات العظيمة لأبطال الجيش واللجان الشعبية في الجبهات كافة.
وفي الوقفة اعتبر مدير المديرية محمد الفرح أن هذه الجريمة غير غريبة على مرتزقة العدوان .
وقال: سنواجه هؤلاء المرتزقة بتحشيدنا ورفدنا المستمر بالمال والرجال لمساندة أبطال الجيش واللجان الشعبية في جبهات البطولة والشرف لتطهير أراضي اليمن منهم.
ودعا إلى استكمال تجهيز قافلة ربيع النصر والمساهمة في إحياء ذكرى الشهيد والاهتمام بأسر الشهداء والجرحى والمرابطين.
فيما دعا مدير مكتب التربية بالمديرية عبد الغني الشجاع، أبناء حبيش لمواصلة دعم ورفد الجبهات لإحراز شرف المشاركة في عملية النصر الناجز على تحالف العدوان ومرتزقته والانتصار لإرادة اليمنيين كافة.
الحديدة
كما نظم أبناء مديريات المربع الجنوبي في محافظة الحديدة أمس، بمديرية زبيد، وقفة احتجاجية ومسيرة حاشدة للتنديد بجريمة إعدام عشرة من أسرى الجيش واللجان الشعبية رمياً بالرصاص في الساحل الغربي.
وأكد المشاركون في الوقفة رفضهم استمرار جرائم قوى العدوان والمرتزقة والتصعيد المتكرر ضد أبناء محافظة الحديدة.
وفي الوقفة والمسيرة، استنكر وكيل أول المحافظة أحمد البشري، إعدام أسرى الجيش واللجان الشعبية .. محملاً الأمم المتحدة والمبعوث الأممي مسؤولية الجرائم والانتهاكات والخروقات التي يرتكبها تحالف العدوان والمرتزقة واستهدافه للمواطنين في الساحل الغربي.
ودعا القبائل إلى التحشيد لدعم الجبهات لمساندة الجيش واللجان الشعبية في خوض معركة دحر قوى الغزاة والطغاة والمحتلين من كل شبر من أرض الوطن.
وأدان بيان صادر عن الوقفة والمسيرة – بمشاركة وكيلي المحافظة محمد حليصي ومطهر الهادي ومديري مديريات المربع – الجريمة البشعة بحق أسرى الجيش واللجان الشعبية .. داعياً إلى النكف القبلي والحشد لمواجهة المحتلين والغزاة.
وأكدت قبائل مديريات المربع الجنوبي – في بيان تلاه مدير مديرية بيت الفقيه حسين سهل – الصمود والثبات في مواجهة الغزاة والمحتلين بالساحل الغربي وجبهات الدفاع عن الوطن.
وحمل البيان، مرتزقة دول تحالف العدوان في الساحل الغربي، المسؤولية الجنائية بتصفية الأسرى على مرأى ومسمع العالم.
وجدد البيان مطالبة الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمبعوث الأممي، بالخروج عن حالة الصمت وتحمل المسؤولية في ملاحقة مجرمي الحرب وتقديمهم للمحاكمة.
شارك في الوقفة والمسيرة، التي طافت شوارع المدينة، مدراء المكاتب التنفيذية والتربويون والأكاديميون.
تعز
كما نددت وقفات احتجاجية بمدارس محافظة تعز أمس بجريمة إعدام قوى العدوان والمرتزقة، لعشرة من أسرى الجيش واللجان الشعبية في الساحل الغربي.
حيث نظمت مدارس مديريات خدير ومقبنه وماويه وحيفان وشرعب السلام والرونة وسامع والصلو والتعزية وقفات احتجاجية منددة بجرائم العدوان بحق الشعب اليمني وآخرها جريمة قتل الأسرى في الساحل الغربي.
وأكد الطلاب والطالبات في الوقفات، أن هذه الجريمة تعكس السقوط الأخلاقي لقوى العدوان والمرتزقة .. معتبرين الجريمة عملاً إجرامياً وإرهابياً يتنافى مع الدين والقيم والأخلاق والأعراف والمواثيق والقوانين الدولية والإنسانية.
وحملوا دول تحالف العدوان والمرتزقة مسؤولية إعدام الأسرى والمعاملة الوحشية بحق المعتقلين.
وبارك الطلاب الانتصارات التي يحققها أبطال الجيش واللجان الشعبية في دحر قوى العدوان والمرتزقة في مختلف الجبهات.
إلى ذلك نظم أبناء مديرية شرعب السلام بمحافظة تعز أمس وقفة احتجاجية للتنديد بجرائم العدوان الأمريكي السعودي والمرتزقة بحق الشعب اليمني.
وأكد المشاركون في الوقفة التي حضرها وكيلا المحافظة قناف الصوفي وحامس الحباري وعدد من المشايخ والوجهاء والشخصيات الاجتماعية بالمديرية، التأكيد على مواصلة الصمود في مواجهة العدوان والمرتزقة واستمرار رفد الجبهات.
وفي الوقفة أشاد وكيل المحافظة الحباري، بمواقف قبائل شرعب ورفضهم للممارسات الإرهابية لقوى العدوان والمرتزقة وآخرها إعدام أسرى بالساحل الغربي.
واعتبر انتهاكات قوى العدوان والمرتزقة، جرائم ضد الإنسانية والمبادئ والقيم والأخلاق والأعراف القبلية والمواثيق الدولية ودعا الوكيل الحباري المغرر بهم في صفوف العدوان الاستفادة من قرار العفو العام بالعودة إلى جادة الصواب وصف الوطن.
كما دعا قبائل شرعب إلى جمع الكلمة ووحدة الصف ومعالجة قضايا الثارات وحلها بطرق أخوية، ترجمة لتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.
وأُلقيت كلمات أكدت ضرورة تعزيز الجبهة الداخلية ووحدة الصف، مشيدة باستمرار الصمود والثبات وتقديم التضحيات دفاعاً عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية.