خليجي 20.. الدار.. دارك 

الخليج الساهر.. في ساحل أبين والغدير
مساءات خليجي 20.. تشبه الليالي المقمرة بعد المطر..
أحب اليمن كثيراٍ.. فعشقته السعيدة أكثر.. وأكثر.
الشهيد فهد الأحمد الجابر الصباح.. أبدع في الخليج وآسيا.. ووصل بـ”أزيرق” إلى مونديال الدنيا.. في بلاد الأندلس!!
محمد معوضة
مرحيب
بعد أن انكشفت مغالطات إعلام التضليل.. وتابع العالم الوضع على طبيعته في محافظتي عدن وأبين اللتين تحتضنان منافسات خليجي 20 بدأت الجماهير الخليجية تتوافد بكثرة على “أيقونة الشرق” مدينة عدن يؤازرون منتخباتهم.. يشجعون.. يهتفون.. يغنون ويرقصون.. ويسهرون حتى الصباح.. انتصرت الحياة.. انتصر العمل والانجاز والفرح.. وكسبت اليمن الرهان رهان التحدي مع الذات.. والتأكيد للآخر.. أن اليمن التاريخ والحضارة والوحدة.. ليس كما يتناوله “إعلام التضليل” الموجه لخدمة أجندات سياسية معروفة توجهاتها التي لا تحب الخير لليمن.
اليمن هو الذي تابعتموه في صباحات الـ22 من مايو.. وعشتم لحظات ألقه التي تشبه الليالي المقمرة بعد المطر.. في مساءات خليجي 20.. وصباحات هذا العرس الخليجي الكبير.. وكل اللحظات اليمانية التي تعيش دورة كأس الخليج العربي لكرة القدم العشرين.. في تنظيمها الرائع وفي ضيافة “الجمهور اليمني” الذي أضاف حضوره اللامسبوق ميزة تفردت به هذه الدورة عن سابقاتها .. الحضور الذي لا يمل التشجيع ولا يتعبه الصخب الذي يتخلق من تفاعله الرائع مع اللعبة الحلوة.. والأداء الممتع.. والتنافس.. والإثارة والأهداف التي تصل بكرة القدم إلى قمة الإثارة.. وكل المتعة هذه الأجواء التي ميزت خليجي 20.. وجعلت هذه الدورة تتميز عن سابقاتها في أمور كثيرة ليس أولها الصخب والإثارة والاهتمام الإعلامي غير المسبوق.. ولن يكون آخرها.. الحضور الجماهيري الكبير الذي قدم الصورة الحقيقية عن رقي إنسان هذه الأرض وروعة هذه الأرض الغالية التي تستحق منا التضحيات والأمانة والإخلاص في العمل ونظافة العقل واليد.. لتبقى أيامناٍ كلها خليجي 20 في وطن الوحدة والعزة والإباء.. وطن الـ22 من مايو الذي يعشق الإئتلاقات.. ويعشق ساكنيه العيش بين النجوم!!.
فل.. وورد.. وكاذي
إطلاق اسم الشهيد الشيخ فهد الأحمد الجابر الصباح “رحمه الله” على دورة كأس الخليج العربي لكرة القدم العشرين “خليجي20” التي تحتضنها بلادنا هذه الأيام خلال الفترة التي بدأت في الـ22 من شهر نوفمبر.. وتنتهي في الـ5 من ديسمبر المقبل لم يأت من فراغ فالشيخ الشهيد أول وأكثر من كان ينادي بانضمام بلادنا إلى المنظومة الخليجية وإشراك منتخبنا الوطني لكرة القدم في دورة كأس الخليج العربي لكرة القدم.. كان قائداٍ يحمل الحب الكبير لليمن ورمزاٍ سياسياٍ يعرف الواجب تجاه هذا البلد.. الأرض الصلبة والشعب الأصيل..ولا غرابة أن تنجب الكويت هذا الرمز الذي نفتقده ونشتاق إليه.. فهي أرض العطاء وبلد المحبة ومنطلق التنوير للكثيرين والباب المشرع على الخير والمحبة والعطاء اللامحدود.
والشهيد البطل.. الذي يعود إليه الفضل في انطلاق واستمرار وتطور كأس الخليج كأبرز القيادات الرياضية التي ساهمت في إنجاز هذا المونديال الخليجي لم يقتصر حضوره في الرياضة التي أدار إثارتها في الخليج وآسيا وأوصل بها أزيرق إلى نهائيات كأس العالم في بلاد الأندلس.. مونديال أسبانيا 1982م فقط.
بل تجاوزه إلى الحضور السياسي المؤثر لصالح قضايا الأمة.. وانتهاج سياسة المحبة والسلام وتمويل مشاريع عملاقة في كل الأقطار بالحضور الإنساني الرائع.. في المدرسة والمستشفى والطريق وهذه هي كويت الخير والمحبة والسلام التي تتجسد روعتها في آل الصباح ونعيش معهم هذه الأيام.. دورة الشهيد.. فهد الأحمد الجابر الصباح رحمه الله وأسكنه فسيح جناته.. وحفظ الله الكويت وشعب الكويت.. وكل البلاد العربية وحقق أمنيات أمتنا في العيش بسلام ومحبة وإخاء وتعاون..
حكايات خليجي 20
4 لجان.. والفشل “شيباني”!!
هو أمين عام الاتحاد اليمني لكرة القدم.. المعين بقرار من رئيس الاتحاد اليمني لكرة القدم.. الأخ أحمد صالح العيسي.. في لحظة انتشاء تبعت إعلان نتائج الانتخابات الأخيرة لاتحاد الكرة.. أخطاء كثيرة وفشله واضح في كل شيء.. ومع ذلك يتم تعيينه في هذا الحدث الرياضي الكبير:
رئيساٍ لـ”اللجنة الفنية”..
رئيساٍ لـ”اللجنة التنظيمية”..
رئيساٍ لـ”اللجنة الإدارية”..
يعني وكأن البلاد ما فيهاش غير حميد شيباني أو كأنها متخلفة وفقيرة إلى الحد الذي لم تنجب فيه أي كفاءة فنية إدارية بعد.. الدكتور حميد شيباني.
الكل يشتكي والجميع يحذر.. يا جماعة الشيباني كفاءة فقط في (….) ويدللون هذه الأيام بالمباريات التجريبية لمنتخبنا الوطني التي رتبها ونظمها ونسق لها.. وخدرتنا كثيراٍ.. حتى أفقنا على وقع نتائج منتخبنا في خليجي 20 التي صدمت المخدوعين بإعداد المنتخب وخذلت كل الجماهير.
هذه الجزئية وغيرها سنتناولها في أعداد قادمة.. لكن دعونا في موضوعنا الخاص بتكويش دكتور اللائحة على جميع هذه اللجان دون أن يمتلك أدنى حد من المعرفة أو أبسط العوامل التي تساعده على العمل والإنجاز والكفاءة التي يفتقد إليها..!!.
انفراده بالعمل وعدم منحه صلاحيات للطاقم العامل معه مما نتج عن ذلك:
تأخير ومراكمة المهام المطلوب إنجازها .
إحداث إرباكات كثيرة للجان الأخرى المرتبطة بلجانه المتمسك بها دون أن ينجز شيئاٍ أو يترك لأعضاء اللجان التي يترأسها بالعمل أو حتى مساعدته إن أراد العمل بنية صادقة وطيبة نفس!!.
إحراجات كثيرة مع أشقائنا الخليجيين الذين تلمسوا الأشياء التي وصلت إليهم من الفوضى التي ينتجها دكتور اللائحة.
الحمد لله أن الكادر المميز لـ”Cac Bank” عمل على تغطية الفشل الذريع الذي أظهر حقيقة “التباين” حتى أن نواب الرئيس التنفيذي تحولوا إلى مرافقين في محاولاتهم تغطية كل هذا الإخفاق الممنهج والفشل المخطط له والسؤال من يتحمل كل هذا والمتسبب في كل ذلك مجرد موظف معين بجرة قلم.. ويمكن التعامل معه في أحسن الأحوال لتفادي كل هذا الإرباك والإشكالات التي ينتجها بـ”جرة قلم” أيضاٍِِ!!.
الخليج.. الساهر
ما أروع وأمتع وأعذب السمر في ليالي “أيقونة الشرق.. مدينة عدن التي لا تنام هذه الأيام مساءاتها موصولة بأسحار الندى وصباحات الألق ولياليها الساهرة تبدأ مع إطلاق حكم المباراة انتهاء اللقاء بين الفريقين تنطلق مواكب السيارات.. ترفرف الأعلام.. يرتفع صوت “الفوفوزيلا” ويتصاعد الصخب .. صخب الجماهير.. التي تغني .. ترقص.. وتفرح تتواصل الطقوس المعبرة عن كسب النقاط الـ3 ويلتقي الكل في ساحل أبين والغدير ويبدأ أحلى سمر.. الخليج الساهر حتى الصباح.. تتلون الأعلام وتتفرع الأغنيات..
أنا قلت.. لك
وش السالفة معاك
يا بويا..
خوش راجل..
وانعم بـ”الرياييل”..
ما قصرتوا..
عناد جميل .. تحدي تتجسد فيه الروح الرياضية في أزهى وأروع وأبهى معانيها.. يعيد قراءة كشف اللقاءات السابقة من ذاكرة الخليج ويؤكد على إبداع النجوم في مباراة بكرة ..
إنها روائع سمر في خليجي 20.. التي لا تنتهي فـ”الخليج كله سهران.. في ساحل أبين والغدير”.