اكتشف علماء الآثار الألمان بقايا معبد مخصص للملك نخت أنبو الأول، الذي أسس آخر سلالة محلية في مصر القديمة في القرن الرابع قبل الميلاد.
وكُشف عن كتل بازلتية كانت أجزاء من واجهات المعبد الغربية والشمالية في المطرية، وهي موقع في المنطقة الشمالية من القاهرة الكبرى شرق النيل، بالإضافة إلى امتداد للمعبد من الجانب الشمالي.
وفي العصور القديمة، كانت المطرية جزءا من هليوبوليس القديمة، عاصمة مصر السفلى ومركزا دينيا رئيسيا.
وقال أيمن عشماوي، من المجلس الأعلى للآثار في مصر، إن الحروف الهيروغليفية المنقوشة في الكتل تشير إلى العامين الثالث عشر والرابع عشر من عهد نخت أنبو (حوالي 367-366 قبل الميلاد)، وفقا لموقع أهرام أونلاين، بالإضافة إلى المواد المستخدمة في الملاذ الآمن وأبعادها.