الثورة نت/
أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين محمد شلح، أن تهديد “أمين عام الجهاد” القائد “زياد النخالة” وما تبعه من انتصار الأسرى في معركة الإضراب عن الطعام ضد السجان صنع معادلة جديدة للصراع مع الكيان الإسرائيلي المحتل.
وقال شلح في تصريحات نقلتها إذاعة صوت القدس اليوم السبت: إن معادلة “الأسرى غزة” التي فرضتها الجهاد الإسلامي، اضافة إلى المعادلات السابقة “القصف بالقصف، القتل بالقتل، القدس – غزة” تُسبب ارباك شديد للاحتلال الإسرائيلي ما يجعله يحسب 1000 حساب للمقاومة قبل الإقدام على أي جريمة ضد أبناء شعبنا.
وأضاف: “نؤمن بأن ما تقوم به المقاومة من فرض معادلات جديدة ضد الاحتلال الإسرائيلي سيفكك المستوطنة التي زرعت في قلب فلسطين المحتلة”.
وأشار إلى أن تهديد القائد النخالة استطاع حسم معركة الأسرى دون الذهاب للحرب لأن الاحتلال يدرك تمامًا أن “القائد النخالة” صادق في تهديده وأن سرايا القدس على أهبة الاستعداد وأن معركة الاسرى هي معركة الجهاد الاسلامي التي لم تنتهي منذ انتزاع الحرية.
ولفت إلى أن “اسرائيل” اتخذت تهديدات القائد النخالة على محمل الجد وأكبر دليل أنه منذ اللحظة الاولى للتهديد وإعلان الاستعداد والنفير في صفوف سرايا القدس فإن طائرات الاحتلال الإسرائيلي لم تفارق سماء قطاع غزة وهي تراقب أبناء سرايا القدس على الميدان.
وأوضح أنه منذ تهديدات القائد النخالة بدأت اتصالات مكثفة على “الجهاد الإسلامي” لعدم الذهاب إلى الحرب، وكان الجواب واضحًا وصريحًا وهو سرعة الاستجابة لمطالب الأسرى قبل تفعيل التهديدات.
واعتبر أن حكومة نفتالي بينت “الإسرائيلية” هشة لا تستطيع أن تتجه لحرب في ظل تفككها وضعفها الأمر الذي ساهم ايضًا في سرعة انتصار أسرى الجهاد.
واختتم بالقول: “سجل “الجهاد الإسلامي” حافل في صنع المعادلات داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 1987 الذي سجل الهروب الكبير وما تبعها من انتفاضة الحجارة ثم تسجيل محاولات هروب عدة من سجون الاحتلال كان آخرها “انتزاع الحرية” التي اذهلت العالم إضافة إلى معركة الأمعاء الخاوية التي قادها القائد الشيخ خضر عدنان بأمعائه الخاوية”.. مبينًا أن أسرى الجهاد يسطرون الانتصار تلو الانتصار.