إصابة عشرات الفلسطينيين في مواجهات مع قوات الاحتلال بالضفة الغربية المحتلة

الثورة نت/

اندلعت مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الاحد، عند نقاط تماس عدة مع حواجز عسكرية “إسرائيلية” في مدن الضفة الغربية المحتلة، إثر رفضهم واحتجاجهم على التنكيل بالأسرى الفلسطينيين داخل المعتقلات، ما أسفر عن إصابة العشرات.

ونقلت وكالة “فلسطين اليوم” عن مركز الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر بنابلس، قوله: “أصيب 8 فلسطينيين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، و15 بالاختناق بالغاز، مساء السبت، خلال مواجهات مع الاحتلال على حاجز حوارة العسكري جنوبي نابلس.”

وأوضح الهلال الأحمر، أن طواقمه تعاملت مع 8 إصابات بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، و15 حالة اختناق بالغاز السام، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال على حاجز حوارة.

وفي جنين اقتحمت قوات الاحتلال قريتي العرقة والطيبة غرب جنين، وداهمت عدة منازل واقعة بمحاذاة جدار الضم وفتشتها واستجوبت ساكنيها عرف من أصحابها عمار زياد جبارين، كما احتجزت في العرقة الشقيقين جميل وفؤاد واكد وأخلت سبيلهما بعد استجوابهما.

وداهمت قوات الاحتلال ملعب بلدية يعبد، فيما اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال على حاجز الجلمة شمال شرق جنين.

وشهدت محافظتي جنين وطوباس أمس إضرابا شامل لكافة مناحي الحياة، تضامنا مع الأسرى، فيما شهدت محافظة نابلس إضرابا تجاريا.

وفي سلفيت، اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي بلدة قراوة بني حسان غرب سلفيت، واعتقلت الشاب خالد هيثم ريان (22 عاما).. وداهمت قوات الاحتلال عدة محلات تجارية في البلدة واستولت على تسجيلات كاميرات المراقبة منها.

وتشهد فلسطين المحتلة حالة من الغضب العارم مع تصاعد اعتداءات الاحتلال بحق الأسرى في السجون وتحذيرات القوى الوطنية وفصائل المقاومة من مساس الاحتلال بالأسرى الستة الذين انتزعوا حريتهم فجر الاثنين من سجن جلبوع.

وأعلنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح الأمس، اعتقال 4 من الأسرى الذين نجحوا في انتزاع حريتهم من سجن جلبوع فجر الاثنين الماضي.

وأفادت وسائل إعلام عبرية بأنه جرى اعتقال المحررين زكريا الزبيدي ومحمد العارضة عند الساعة الخامسة فجراً؛ قرب قرية عرب الشبلي في الجليل الأسفل شمال فلسطين المحتلة، بعد ساعات من اعتقال البطلين محمود العارضة شقيق محمد ويعقوب قادري في منطقة جبل القفزة بالناصرة.

ولا يزال الأسيران أيهم كممجي ومناضل نفيعات أحرار، تسابق أجهزة مخابرات الاحتلال الزمن لاعتقالهم.

قد يعجبك ايضا