الثورة نت/
شدد الرئيس العراقي برهم صالح، على أن قمة بغداد لدول جوار العراق لن تشكل أي أرضية لبقاء القوات الأجنبية في العراق، مؤكدا أن لا علاقة بين الاجتماع وإخراج القوات الأمريكية من العراق.
وقال صالح في حوار مع موقع “نورنيوز” الإخباري الإيراني، ونقله موقع قناة “روسيا اليوم”، إن “البعض تصور أن قمة بغداد قد تشكل أرضية لاستمرار وجود القوات الأجنبية في العراق، لكن هذا الامر مغاير للواقع، ووفقا لما توصلنا إليه في المباحثات مع البيت الأبيض، ستغادر القوات الأمريكية العراق في الوقت المحدد ضمن البرنامج المقرر”.
وأضاف الرئيس العراقي أنه “طبقا للاتفاق الذي تم التوصل إليه مع واشنطن، ستغادر جميع القوات الأمريكية العراق بحلول نهاية هذا العام”.
وتحدث صالح بشأن أهداف قمة “دول الجوار” التي تستضيفها العاصمة بغداد اليوم السبت، قائلا: “ستنعقد قمة الدول الجارة والصديقة للعراق في بغداد مع التركيز على تماسك هذه الدول ووحدتها لإرساء السلام والأمن وتوسيع العلاقات الاقتصادية والثقافية فيما بينها، ومن الطبيعي أن يتم توظيف جميع الأدوات والإمكانات لتحقيق هذا الهدف”.
وفي إشارة، إلى مقاربات قمة بغداد الإقليمية، قال صالح إنه “يتضح من المدعوين إلى هذه القمة، أننا نعتزم أن نمد جسور السلام بين دول المنطقة لتحقيق أهداف تخدم مصالح الجميع”.
وأوضح في ختام كلامه أن “العراق مصمم على الحفاظ على خطوطه الحمراء، بما في ذلك القضية الفلسطينية، وبالتالي لن نفكر في عملية تطبيع العلاقات مع إسرائيل بأي شكل من الأشكال، ولن ننضم إليها”.