التأكيد على أهمية إحياء المناسبة في توثيق الارتباط بالرسول والتمسك بأخلاقه وقيمه قولاً وعملاً
فعاليات ثقافية في عدد من المحافظات بذكرى الهجرة النبوية
الثورة //محمد المشخر/يحيى كرد/سبأ
شهدت أمس مختلف المحافظات فعاليات ثقافية وأنشطة مختلفة بمناسبة ذكرى الهجرة النبوية الشريفة.. وأكدت الفعاليات على أهمية إحياء المناسبة لاستذكار محطات من حياة الرسول عليه الصلاة والسلام واستلهام الدروس والعبر في مواجهة المستكبرين.
وفي هذا السياق نظم مكتب الإرشاد وشؤون الحج والعمرة بمحافظة ذمار، أمس، لقاءً موسعاً للخطباء والمرشدين بمناسبة ذكرى الهجرة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة وأزكى التسليم.
وفي اللقاء – بحضور عدد من العلماء – أشار محافظ ذمار محمد ناصر البخيتي إلى أنه من خلال تقييم الوضع في العالم الإسلامي، نجد الخلاف بين من يرفضa المشروع الصهيوني الأمريكي وبين من يقف مع هذا المشروع ممن شنوا العدوان على اليمن.
ولفت إلى أهمية دور العلماء والخطباء والمرشدين في التصدي للعدوان .. مبيناً أن صمود اليمنيين في وجه ١٧ دولة مصدر إلهام لبقية الشعوب، وأن الدفاع عن الوطن قضية يتحمل مسؤوليتها الجميع.
ودعا محافظ ذمار الخطباء والمرشدين إلى مواكبة الأحداث والتعاون مع السلطة المحلية والجهات ذات العلاقة في رفع الوعي المجتمعي حول مختلف القضايا ومنها تطيق وثيقة اليسر وعدم إطلاق النار في الأعراس.
فيما أشار مدير مكتب الإرشاد بالمحافظة عبدالله اللاحجي إلى أن الهدف من اللقاء، استذكار هجرة النبي من مكة إلى المدينة واستلهام الدروس والعبر من هذه المناسبة في مواجهة المستكبرين والطغيان.
وبين أن النبي عليه الصلاة والسلام وعلى آله، هاجر إلى المدينة بعد أن تعرض للأذى من المستكبرين في قريش وكان أول ما قام به هو التحرك في مواجهة الطاغوت .. لافتا إلى أهمية ترسيخ قيم ومبادئ الدين الإسلامي والتحلي بأخلاق النبي الكريم.
وحث الخطباء والمرشدين على التفاعل مع خطة مكتب الإرشاد وتفعيل دورهم في الإرشاد والتوعية بمخاطر العدوان.
من جانبه أشار مدير فرع مكتب الإرشاد بمديرية ذمار هادي الوشلي، إلى أن العلماء والخطباء يحملون رسالة الله والأنبياء في إرشاد الأمة .. مبيناً أن الهدف من الاحتفاء بهذه المناسبة الاقتداء بسيرة الرسول في مختلف مناح الحياة والدعوة إلى لم الشمل وتوحيد الصفوف.
بدوره أكد عبدالرحمن مقيه في كلمة المرشدين أن الدعوة إلى الله أمانة لا تقتصر على شيء معين بل تشمل كافة الجوانب المتعلقة بحياة المسلمين .. مشيراً إلى أهمية الدور التنويري والدعوي للخطباء والمرشدين.
حضر اللقاء مدراء مكاتب التخطيط المهندس سمير المذحجي والصناعة أحمد البناء والموارد المالية عبدالله الجراشي وعضو المجلس الإشرافي سامي المهدي.
كما نظم مكتب الإرشاد في مديرية بلاد الروس محافظة صنعاء أمس فعالية ثقافية بمناسبة ذكرى الهجرة النبوية على صاحبها وآله أفضل الصلاة والسلام.
ركزت الفعالية على الدروس والعبر من حياة المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم والتحديات التي تعرض لها في نشر الدعوة.
وتناولت الدلالات والمعاني في إحياء هذه المناسبة ومكانتها باعتبارها من أبرز أحداث المسيرة النبوية التي غيرّت وجه التأريخ.
حضر الفعالية مدير مكتب الإرشاد بالمحافظة صالح ناجي وعدد من أعضاء المكتب التنفيذي والإشرافي بالمديرية.
ونظم مكتب الإرشاد في محافظة البيضاء بالتنسيق مع مكتب الهيئة العامة للأوقاف ووحدة العلماء والوحدة القرآنية بالمحافظة أمس أمسية دينية بمناسبة ذكرى الهجرة النبوية 1443هجرية على صاحبها أزكى الصلاة وأتم التسليم وتحت شعار (كلمة الله هي العليا)..
وأكد المشاركون على أهمية مدلولات هذه الذكرى العظيمة ومكانتها وما تحمله من قيم ومعان سامية في نفوس الأمة الإسلامية وتعكس القيم والمبادئ التي تحلى بها نبي الرحمة والاستفادة منها واقتفاء سيرته العطرة.
وفي الأمسية تناول مدير عام فرع هيئة الأوقاف القاضي عبدالرحمن محمد الديلمي ، هجرة النبي محمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم وما خصه الله فيها من الآيات والمعجزات.
وتطرق إلى معاناة النبي صلى الله عليه وسلم منذ البعثة بمكة المكرمة وحياته ومشوار الدعوة من بعدها في المدينة المنورة.
وتوقف الديلمي أمام أبعاد ودلالات هذه المناسبة وكيف عاصرها وعايشها نبي الرحمة والهدى في هجرته وسيرته النبوية.
ونوه بالتضحيات التي سطرها الإمام علي بن أبي طالب بفدائه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ومبيته على فراشه ليلة الهجرة ودور اليمنيين في مناصرة النبي والدعوة المباركة.
فيما ركز أمين عام جامعة البيضاء محمد علي العنسي، على عظمة ذكرى هجرة الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم وأصحابه الذين استجابوا لقائدهم وانتصارا لدين الله.
حيث أشار إلى أسباب ودوافع الهجرة النبوية كأهم حدث يستحضره المسلمون بداية كل عام هجري وأهم الدلالات لتأصيل منهجية التعامل مع التأريخ عامة والمناسبات الدينية بصورة خاصة.
وتطرق العنسي إلى الأنموذج القدوة في حياة النبي صلى الله عليه وآله وسلم لهداية البشرية إلى عبادة الله وإنقاذها من الضلال والشرك وإقامة النموذج الإسلامي السليم للفرد والمجتمع والدولة.
كما ألقيت كلمات، أكدت أهمية إحياء هذه المناسبة لما تحمله الهجرة النبوية من معانٍ في التضحية والصبر، واستلهام الدروس من سيرة الرسول محمد – صلوات الله عليه وعلى آله.
حضر الندوة مدير مكتب الهيئة العامة للأوقاف بمدينة رداع عبد الواسع أحمد البابلي وعدد من العلماء والخطباء والشخصيات الاجتماعية بمديريات رداع .
كما نظم مكتب الإرشاد في محافظة البيضاء بالتنسيق مع مكتب الهيئة العامة للأوقاف ووحدة الثقافة القرآنية أمس بمدينة البيضاء، ندوة ثقافية بمناسبة ذكرى الهجرة النبوية.
وخلال الندوة – التي أقيمت في جامع الرسول الأعظم بمدينة البيضاء تحت شعار “على خطى الرسول صلى الله عليه وآله وسلم نواصل مواجهة المستكبرين” بحضور عدد من العلماء والمرشدين والشخصيات الاجتماعية – اعتبر رئيس الوحدة السياسية لأنصار الله بمحافظه البيضاء مدير عام مديرية مدينة البيضاء أحمد أبوبكر الرصاص الاحتفاء بهذه المناسبة يعكس التمسك بالقيم والمبادئ التي تحلي بها نبي الرحمة والاستفادة منها واقتفاء سيرته العطرة..
وأكد الرصاص أهمية استلهام الدروس والعبر من ذكرى الهجرة النبوية في مواجهة المستكبرين والعدوان والطغيان. مؤكدا أهمية توثيق الارتباط بمسيرة الرسول صلى الله وعليه وآله وسلم واغتنام مناسبة الهجرة النبوية للاستفادة من الدروس والعبر في حياة وسيرة المصطفى عليه الصلاة والسلام.
فيما تطرق عضو رابطة علماء اليمن بالمحافظة محمد أحمد السقاف في المحور الثاني للندوة إلى عوامل الهجرة النبوية وما كانت تمثله مكة كمركز ديني وبيت الله الحرام الذي يتوافد إليها الحجاج من كل مكان.
ولفت إلى أن منع المسلمين اليوم من أداء فريضة الحج للعام الثاني يأتي خدمة للكيان الصهيوني والطغيان الأمريكي .
وأكد السقاف أهمية إحياء هذه المناسبة الدينية والتذكير بمدلولاتها العظيمة وخاصة في ظل الأوضاع الراهنة التي تمر بها الأمة وما يتعرض له الشعب اليمني من عدوان طال كافة مقومات الحياة الإنسانية، ما فاقم معاناة اليمنيين وأوضاعهم المعيشية.
وأشار إلى أن صمود اليمنيين وثباتهم للعام السابع في مواجهة تحالف العدوان ومقارعة قوى الظلم والطغيان،هو امتداد للقيم والمبادئ التي حملها أجدادهم من الأوس والخزرج الذين ناصروا النبي عليه الصلاة والسلام ورفعوا راية الإسلام منذ وقت مبكر لبزوغه.
من جانبه أكد مدير مكتب التربية والتعليم بمدينة البيضاء محمد عمر الحارثي خطيب جامع الإيمان بحي الكويت بمدينة البيضاء أن الهجرة النبوية محطة دينية وتربوية مهمة في حياة الدعوة الإسلامية والمسلمين والتي نحن بحاجة للتوقف عندها واستلهام الدروس والعبر منها.
وأشار إلى أهمية التمسك بالأخلاق والقيم التي حملها النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم- قولاً وعملاً.
إلى ذلك نظمت أمس الهيئة العامة للأوقاف في محافظة الحديدة بالتنسيق مع مكتب الإرشاد وجامعة دار العلوم الشرعية لقاء موسعا للعلماء والخطباء والثقافيين والمرشدين والوجهاء والشخصيات الاجتماعية بمربع مدينة الحديدة لإحياء ذكري الهجرة النبوية 1443 على صاحبها أفضل الصلاة وأزكى التسليم.
وخلال اللقاء – الذي حضره الشيخ على العضابي نائب رئيس جامعة دار العلوم الشرعية وكوكبة من العلماء – أكد وكيل أول محافظة الحديدة احمد مهدي البشري على أهمية إحياء هذه الذكرى السنوية العظيمة على صاحبها أفضل الصلاة وازكى التسليك ، التي تعد نقطة تحويل في تأسيس الدولة الإسلامية ونشر الدعوة الإسلامية في مختلف دول العالم، مؤكدا على أهمية الدروس والعبر المستفادة من هذه المناسبة.
داعيا إلى اعتماد التاريخ الهجري جانب التاريخ الميلادي في المعاملات الإدارية والمذكرات الرسمية المتبادلة بين المكاتب التنفيذية والخدمية، على مستوى المحافظة ومختلف مديرياتها.
من جانبهما أشارا مديرا عام الهيئة العامة للأوقاف ومكتب الإرشاد بمحافظة الحديدة فيصل الهطفي وعبدالرحمن الورافي إلى أهمية الاحتفال بالذكرى السنوية للهجرة النبوية الشريفة 1443، وباستشعار الأمة الإسلامية لعظمة هذا اليوم الديني.
مشيرين إلى أنه فور صول رسول الله صلي عليه وسلم إلى المدينة بدأ تأسيس الدولة الإسلامية، القوية ونشر الإسلام في بقاع الأرض، مؤكدين على أهمية بذل المزيد من الاهتمام بهذه المناسبة العظيمة من خلال الاحتفال بها وتعريف الناس بعظمة الهجرة النبوية عبر مختلف وسائل الإعلام والخطباء والمرشدي والمدارس والجامعات، وغيرها من التجمعات، حتى تصل المعلومات الكافية عن الهجرة النبوية للمصطفى صلى الله عليه وآله وسلم.
كما استعرض رئيس جامعة دار العلوم الشرعية ومفتي محافظة الحديدة الشيخ محمد بن محمد على مرعي والشيخ علي الأهدل السيرة النبوية الشريفة للمصطفى صلى الله عليه وآله وسلم منذ بداية الدعوة للإسلام إلى أن إمره الله سبحانه وتعالى بالهجرة إلى المدنية المنورة والبدء في بناء الدولة الإسلامية بعد الإخاء بين المهاجرين والأنصار، مؤكدين على أن الدولة الإسلامية انطلقت من المدينة المنورة وبدأت في نشر الإسلام إلى العالم، مطالبين الجهات المعنية في المحافظة إلى تفعيل الاحتفال بهذه المناسبة العظيمة في المحافظة ومختلف مديرياتها الريفية حتى يعرف الناس عظمة هذه المناسبة.
وطالب رئيس جامعة دار العلوم الشرعية والشيخ الأهدل كافة الجهات الحكومية وغير الحكومية باعتماد التاريخ الهجري للتعامل به في كافة المعاملات الإدارية والمخاطبات الرسمية.
ونظم مكتب الإرشاد بمحافظة ريمة أمس بالتنسيق مع الوحدة الثقافية، ندوة ثقافية بمناسبة ذكرى الهجرة النبوية الشريفة على صاحبها أفضل الصلاة وأزكى التسليم .
وخلال الندوة ألقيت كلمات، أكدت أهمية إحياء هذه المناسبة الدينية لما لها من أهمية في توثيق الارتباط بالرسول صلى الله عليه وآله وسلم والتمسك بالأخلاق والقيم التي حملها قولًا وعملا.
وأشارت إلى أهمية استلهام الدروس والعبر من ذكرى الهجرة النبوية والعمل بها سيما في ظل ما تتعرض له الأمة من مؤامرات.
واستعرضت الكلمات جوانب من سيرة الرسول الأعظم وأسباب هجرته من مكة إلى المدينة.