تضمنت 9 بنود أبرزها إخراج عناصر القاعدة وداعش وتشغيل محطة الكهرباء
عبدالسلام يكشف تفاصيل مبادرة قائد الثورة بشأن مارب
تحالف العدوان السعودي الأمريكي غير جاهز للسلام ويعمل لكسب الوقت
الأمم المتحدة تعمل في سياق سياسة دول العدوان .. ولا نعوِّل على مبعوثها الجديد
أبرز البنود التي تضمنتها مبادرة قائد الثورة بشأن مارب
• الالتزام بحصص المحافظات الأخرى من النفط والغاز
• تشكيل لجنة مشتركة لإصلاح أنبوب صافر رأس عيسى
• إدارة مشتركة من أبناء محافظة مارب للحفاظ على الأمن والاستقرار
• إخراج عناصر القاعدة وداعش
• إعادة تشغيل المحطة الغازية
• ضمان حرية التنقل وعدم الاعتداء على المواطنين
• الإفراج عن كل المخطوفين وتعويض المتضررين
• عودة المهجرين من أبناء مارب إلى مناطقهم
• وضع عائدات سفن المشتقات النفطية في الحديدة لصالح المرتبات
الثورة /
كشف رئيس الوفد الوطني محمد عبدالسلام تفاصيل مبادرة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي المقدمة للوفد العماني أثناء زيارته لصنعاء.
وقال محمد عبدالسلام: إن السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي قدم مبادرة بشأن مارب منذ اليوم الأول لوصول الوفد العماني إلى صنعاء.
وأضاف في تصريح لقناة المسيرة: إن المبادرة التي قُدمت بشأن مارب تراعي مصالح أبناء مارب أولاً وتشترط تنفيذها بالتزامن مع تنفيذ الملف الإنساني.
وكشف عبدالسلام جزءاً من بنود المبادرة الخاصة بمارب والتي قدمت عبر الوفد العماني، مشيرا إلى أن المبادرة كانت من تسع نقاط، منها “الالتزام بحصص المحافظات الأخرى من النفط والغاز وتشكيل لجنة مشتركة لإصلاح أنبوب صافر رأس عيسى.
وأكد عبدالسلام أن المبادرة تضمنت أن يكون هناك إدارة مشتركة من أبناء محافظة مارب للحفاظ على الأمن والاستقرار وإخراج عناصر القاعدة وداعش، وعدم الاعتداء على المواطنين وإعادة تشغيل المحطة الغازية .
كما تضمنت ضمان حرية التنقل والإفراج عن كل المخطوفين وتعويض المتضررين وعودة المهجرين من أبناء مارب إلى مناطقهم، ووضع عائدات سفن المشتقات النفطية في الحديدة لصالح المرتبات”.
وكشف عبدالسلام أيضاً أن السيد عبدالملك قدم رؤية أخرى لبقية الملفات التي حملها الوفد العماني، وأضاف أن العمانيين قدموا استفسارات عدة وأن صنعاء أجابت على كل تلك الاستفسارات وقدمت كل التوضيحات.
وأشار إلى أن صنعاء ورغم الشروط المجحفة التي يطرحها تحالف العدوان بشأن إعادة فتح مطار صنعاء، إلا أنها قدمت تنازلات كبيرة وقبلت بأن يكون هناك عدد معين من الدول التي سيتم السماح بالسفر إليها والقبول أيضاً بأن يكون هناك هامش بسيط من الرقابة الأممية.
أما بالنسبة لميناء الحديدة، فقد أكد عبدالسلام الموافقة على أن تبقى إجراءات التفتيش الأممية عبر اليونيفل للسفن المحملة بالمشتقات والاحتياجات الأساسية، مشيرا إلى انه ورغم كل ذلك إلا أن تحالف العدوان السعودي الأمريكي لم يتجاوب ورفض مواصلة السير في جهود العمانيين التفاوضية لتنفيذ هذه الخطوات.
مؤكداً أن التحالف ذهب بعد مناقشة المطار والميناء لطرح مواضيع أخرى للتفاوض بشأنها حالياً أبرزها التفاوض على الشأن السياسي والحل السياسي في اليمن.
وقال عبدالسلام بأن هذا التوجه السعودي كشف محاولة دول العدوان كسب المزيد من الوقت وتأخير مرحلة التفاوض قدر المستطاع.
وأكد عبدالسلام إن الطرف الآخر ليس جاهزاً للسلام في اليمن على الإطلاق وهذا ما تبين من خلال جهود الوفد العماني الأخيرة، وأضاف أن الوفد العماني لا يزال يقوم بجهود مشكورة وحقق تقدمات نسبية.
وحول الدور المعول على المبعوث الأممي الجديد إلى اليمن، السويدي هانز غرندبيرغ، قال عبد السلام: «الإشكالية ليست في تغيير شخص من عدمه، إنما الإشكالية أن دول العدوان ليس لديها قرار في وقف العدوان وإحلال السلام، فالأمم المتحدة لا تعمل إلا في سياق دول العدوان وتعمل في الهامش المسموح لها .
وأضاف: “الملف الإنساني أولوية ملحة ولن نبدأ من الصفر مع أي مبعوث أممي”.
وفي تصريح لوكالة رويترز، أكد رئيس الوفد الوطني المفاوض، أن لا جدوى من أي حوار قبل فتح المطارات والموانئ كأولوية وحاجة وضرورة إنسانية ولا تعويل على المبعوث الأممي الجديد فليس بيده شيء حتى نلتقيه، مؤكداً عدم إحراز أي تقدم بعد زيارة المبعوث الأمريكي لليمن تيم ليندركينج للرياض الشهر الماضي.