حذروا من خطر وشيك ومؤامرة دنيئة على الحرمين الشريفين
علماء اليمن : تعطيل الحج من قبل النظام السعودي ليس حدثاً عادياً وعقاب الله سيطال الساكتين من الأمة
مفتي الديار اليمنية:أحذر علماء المسلمين ممن كسروا سيوفهم وتواروا أنهم سيعضون بنان الندم
نائب وزير الإرشاد : منع الحج استفزاز للمسلمين ومؤشر على مؤامرة خطيرة بحق الحرمين
نائب رئيس المجلس الشافعي : آل سعود استهدفوا كل ما يتصل بالتاريخ الإسلامي والآثار الإسلامية في مكة
الثورة /
للعام لثاني على التوالي يعمد النظام السعودي إلى تعطيل ركن أساسي من أركان الإسلام، ومنع المسلمين من الحج في إطار سياسة تتوضح يومياً بأنها منهجية يجري اعتمادها لتعطيل هذا الركن ومنع شعيرة الحج المعبرة عن وحدة المسلمين، والعبادة التي قد تكون رافعة لنهضة الأمة في مواجهة أعدائها.
وبالتزامن مع يوم الحج الأكبر والمشاهد الحزينة لعرفات بذرائع واهية أكد علماء اليمن في ندوة مشتركة مع وزارة الإرشاد أن ما قام به النظام السعودي ويستمر فيه بكل وقاحة وجرأة على الله ورسوله والإسلام، هو صد واضح وصريح عن بيت الله الحرام وتعطيل للركن الخامس من أركان الإسلام بذرائع واهية لا تسري على حفلات المجون التي يقيمها في بلاد الحرمين، وهو فعل خياني للأمة وتمالؤ مع اليهود لتدمير الإسلام .
وفي ذلك كله وإضافة إلى عدوانه على شعب الأنصار يقرب نهايته المحتومة وخسارته الأكيدة عقوبة من الله ورسوله ، وهي عقوبة تطال الساكتين أيضا من علماء الأمة ممن كسروا سيوفهم وتواروا طمعا أو خشية .
مفتي الديار اليمنية العلامة الحجة شمس الدين شرف الدين :
الوعي والبصيرة أمران مهمان للإنسان في حياته، ولا نجاة للمرء إذا لم يكن على وعي في حياته ولا بصيرة ولا فهم ولا إدراك لما يجري من حوله.
مسؤولية العلماء واضحة في هذا الأمر عليهم رفع صوتهم والحديث في كل المنابر استنكاراً لهذا المنكر وهذا التهديد الوجودي لبيت الله الحرام .
جعل الكعبة البيت الحرام قياماً للناس ، معنى قياماً والأصل “قوام”، ومعنى القوام ما يقوم به الشيء، والله تعالى يعلم أن في الناس نزعة إلى الفرقة والشتات ولذلك شرع من الأحكام ما يزيل الشتات ويلم الشمل، ومنها الصلاة، وجعل في صلاة الجماعة 27 درجة لجمع الناس وليلتقوا، وقد يفترقون في صلاة الجماعة في المسجد الواحد أو في عدة مساجد ، فشرع صلاة الجمعة لجمع أكبر قدر من الناس في المنطقة الواحدة ويجتمع الناس في صلاة الجمعة ما لا يجتمعون في غيرها ، ولذلك أتى النهي أن يبنى جامع جوار جامع حتى لا يتفرق الناس ، وهذا مقصد من مقاصد الشريعة .
وجعل سبحانه رمضان فإذا افترق الناس في صلاة الجماعة أتى رمضان ليوحدهم فيصومون بتوقيت واحد وفي أيام معلومة لا يقدم قبلها ولا يؤخر.
الإسلام حريص على جمع كلمة المسلمين وتوحيد صفوفهم، فجعل الصلاة والصيام في توقيت واحد حتى تذوب كل الفوارق التي صنعها الناس لأنفسهم ولم يشرعها الله سبحانه، والمسلمون على اختلاف طوائفهم ومذاهبهم يتوجهون إلى بيت واحد ويرفعون شعار التوحيد لا إله إلا الله محمد رسول الله.
وإذا توجهوا للحج فهو لهذا الغرض، فهو لجمع كلمة المسلمين ولتحريضهم ضد أعدائهم الذين لا يتورعون عن دس المؤامرات للمسلمين وتفريق المسلمين والقضاء عليهم، والله قال أن الأعداء مستمرون في نصب العداء للمسلمين حتى يردوهم عن دينهم ، وذلك واضح في آيات عدة .
الإسلام يغذي في قلوبنا مشاعر السخط لعداء الله ، كما اليهود يغذون مشاعر السخط للمسلمين ورسوله .
اليهود والغرب وأمريكا حريصون على إبقاء النظام السعودي على الحرمين الشريفين ، لكونه يشكل ضمانة لاستمرار المشاريع المعادية للإسلام في بلاد الإسلام والمسلمين ، ولم يجد الغرب نظام عميلا مثل آل سعود ، والرئيس الأمريكي السابق عبر عن هذا صراحة بقوله أن الحرمين الشريفين لا يجب أن يخرجا من تحت حكم آل سعود .
الغرب حرص على بقاء الحرمين تحت حكم آل سعود، فهم عملوا لعقود على إفراغ الحج من معناه الحقيقي وتحويله إلى مجرد طقوس، ويعملون على تخدير المسلمين وتثبيطهم، واذا كان الحرمان الشريفان في يد غيرهما سيخرج مارد الإسلام ويتحرر المسلمون.
كنا حججنا كثيراً من السنين ما سمعنا خطبة في الحرم المكي ولا في الحرم المدني تحرض المسلمين على الجهاد في سبيل الله، فقط حرضوا المسلمين على الاقتتال في سوريا وعلى العدوان على اليمن ، لكنهم لم يحرضوهم على الجهاد ضد اليهود والمحتلين لفلسطين .
لنفهم جيداً أن نظام آل سعود عميل من الدرجة الأولى ، ولذا على المسلمين أن يتحركوا لمواجهته ، وعلى إخواننا في بلاد الحرمين الشريفين أن يتحركوا وينتفضوا ضد حكم آل سعود وبخاصة علماؤهم خاصة وأنه زج بالكثير منهم في السجون ، هم المعنيون قبل غيرهم ، هذا إذا كانوا يؤمنون بالكتاب والسنة كما يقولون ، وأي مسلم لا يتحرك ويرى أنه لا يعنيه مما يحدث للحرمين شيئاً ففي إسلامه شك .
لا يخفي أعداء الإسلام رغبتهم في هدم الحرم ، وهم الآن بفتح سياحة الترفيه والخنا إنما ينزعون ورقة كان النظام السعودي يتعلل بها كمصدر بديل للدخل.
وأمام الأعذار السعودية التي يسوقونها كذبا لمنع المسلمين من الحج في حين تقام الحفلات الماجنة ، نتساءل: لماذا كورونا يأتي للمصلين ولا يأتي لرواد الحفلات الماجنة ، لماذا كورونا يهاجم الطائفين والركع السجود ولا يهاجم مرتادي الحفلات الماجنة وحفلات الدعارة والمزدحمين فيها ، لماذا كورونا يهدد المؤمنين ولا يهدد الفاسقين ، لتعرفوا أن هناك مؤامرة ويجب على الجميع التحرك.
لقد كان لأهل اليمن فضل السبق في مواجهة المؤامرات على الحرمين الشريفين ، وهم نفس الرحمن والمؤمل فيها إنقاذ الإسلام وأركان الإسلام التي يستهدفها الأعداء بالهدم والتضييع ركناً بعد آخر، جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه واله وسلم وقال: يا رسول الله تبوهي بالخير وترك السلاح وزعم الناس أن لا جهاد .. قال: كذبوا إن الجهاد قائم إلى قيام الساعة ، وكان متكئاً ومولياً ظهره جهة اليمن، إني لأجد نفس الرحمن من هاهنا – وأشار بيده جهة اليمن”.
وأذكر الكثيرين ممن لم يتخذوا موقفا بهذا الشأن أنه سيعض بنان الندم، الأمور نراها منذ الوهلة الأولى والناس ينقسمون إلى فسطاطين: فسطاط حق وإيمان لا نفاق فيه وفساط باطل ونفاق لا إيمان فيه، أحذر العلماء الساكتين الذين كسروا سيوفهم وبلعوا ألسنتهم أنهم سيعضون بنان الندم، فإن تعظيم الله امر مطلوب ، ولا بد من التحرك ، نبينا الذي امرنا بالاقتداء به لم يكتف بالدعاء والتسبيح وقراءة القرآن ، نبينا تحرك وجاهد وجُرح وقدم شهداء .
لا خير في الحياة إلا لعالم ناطق أو مستمع واع .
العلامة فؤاد ناجي – نائب وزير الإرشاد وشؤون الحج والعمرة
مما يؤسف له أن تحل هذه الأيام المباركة والمسلمون من كل الأقطار لم يتمكنوا من أداء فريضة الحج ، حال النظام السعودي بينهم وبين هذه الشعيرة المقدسة ، في هذه الأيام حيث كانت الجموع الغفيرة للحجاج ترسم وحدة المشهد الإسلامي ترفع أصواتها بالتلبية والتكبير .
منع آل سعود الحج تحت مبررات واهية، ولهم أهدافهم التي يسعون لتحقيقها خدمة لعداء الإسلام ، وهذا المبرر انطلى على كثير من السطحيين، وهو وباء كورونا، حيث رفعت كثير من الدول القيود التي عليها وعادت الحياة إلى مجاريها، إلا فيما يتصل بالحرم فحتى السعودية قد طبعت الأوضاع لديها إلا فيما يتصل بالحج والعمرة ، السعودية تستقبل من بلد واحد 20 الف مغترب ولكن بالنسبة للحرم تمنع الزوار ، السعودية تفتح الملاهي والمراقص وتجمع عشرات الآلاف في مكان ضيق ، وكورونا فقط يهدد الحجاج وزوار البيت الحرام ، الذي يقول الله فيه “ومن دخله كان آمنا” وفيه ماء زمزم لما شُربَ له.
لو كان آل سعود صادقين في حجتهم وادعائهم لمنعوا إقامة حفلات الغناء والمجون وموسم الرياض الترفيهي ، هذه جميعها قائمة في أيام الحج ، كدليل على وقاحة هذا النظام من أجل استفزاز مشاعر المسلمين ، ولعدم حرصهم على مصالح الأمة ، وجرأتهم على انتهاك حرم الله ، يديرون هذه الحفلات في أيام الحج ويمنعون الحج .
لو كانوا صادقين لخفضوا الأعداد إلى النصف، أو الربع مثلا ، أو قصروه على من تلقى اللقاح في بلدانهم أو قصروه على من تلقى اللقاح في السعودية من المواطنين والمقيمين، والسعودية وزعت اللقاح بالملايين ، لكن الأمر ليس كذلك، وهو عذر لا يصدقه أحد .
وحال السكوت الذي وصلت إليه الأمة خطير ويدل على مدى التدجين ، وهو يوازي في خطورته المؤامرة التي يتعرض لها ركن الحج ويتعرض لها الحرمان الشريفان على يد هذا النظام العميل .
إن منع الحج ليس حدثاً عادياً، وليس أمراً بسيطاً ، وقد رتب الله عليه نزول العذاب لمن يصد عن البيت الحرام ، وسمى الله المرء كافرا إن لم يحج وهو من القادرين ، وللأسف قامات علمائية في أقطار المسلمين باعت كلمة الحق في سوق النخاسة .
إن منع الحج هو خطة أمريكية غربية، أتى أوان تنفيذها بعد أن وجد النظام السعودي مصادر دخل بديلة مما يدره الحج والعمرة، وهو في إطار استكمال سيطرتهم على المقدسات الإسلامية حيث القدس تحت سيطرة اليهود مباشرة، والحرمان تحت سيطرة عملاء اليهود والغرب ، والسيطرة على المقدسات الإسلامية هو صمام أمان لبقاء السيطرة الغربية والصهيونية على الأمة ، وبقاء النظام السعودي وسيطرته على الحرمين وعلى قبر المصطفى محمد صلى الله عليه وآله وسلم يجعلها تحت دائرة الخطر الشديد .
لقد عمل النظام السعودي منذ سيطرته على البقاع المقدسة على إفراغ فريضة الحج من مضمونها، وجعلها طقوسا جوفاء لا تسمن ولا تغني من جوع ، وعبادة شكلية لا روح لها ، ونجح النظام السعودي في ذلك سنين طويلة ، وكان ذلك يغني الغرب عن الطمع في ما هو أكبر من ذلك بمنع الحج تماماً، لكن مستوى عمالة النظام السعودي طمَّعهم في ذلك مجدداً، وهم الآن يرون منعاً كلياً للحج ينفذ بأيد عميلة .
إن النظام السعودي بمنعه الحج يقدم رسالة جديدة إلى مشغليه من دول الاستكبار بأنه نجح في منع هذه الفريضة كما نجح في السابق في استلابها من مقصدها.
الصد عن البيت الحرام لم يبدأ منذ العام 2020م، وإنما بدأ منذ وضع النظام السعودي يده على المشاعر المقدسة ، أولاً من خلال نسبة الواحد بالألف التي اعتمدها النظام السعودي مع دول العالم الإسلامي واعتماد نسبة ألف لكل مليون ، بمعنى أنه على الإنسان أن ينتظر ألف عام ليصل الدور إليه ، وبمعنى آخر فإن كل تسعمائة مسلم سيتوفون ولم يتمكنوا من الحج ، إضافة إلى تضييق الحرمين الشريفين بالبنايات الشاهقة ولا نأمن من خطة شريرة من النظام السعودي يقدم عليها لهدم الكعبة ، أو تفجير انتحاري كما تحدث السيد القائد ، أو وضع الغرامات الباهظة على من يريد الحج حتى اضطرت بعض الدول لفتح حسابات لمن يريد الحج من الصغر كما يحدث في دول وسط آسيا ، ووضع نظام القرعة .
ومن الصد عن البيت الحرام تسييس النظام السعودي للعمرة والحج ومنعه من يختلف معه من الوصول إلى المشاعر المقدسة أو تهديد حياته ، وشاهدنا اذا فعله بالحجاج الإيرانيين اكثر من مرة، وهناك دول عديدة دخلت في دائرة المنع من الحج لم تدر في الفلك السعودي ولم توافقه على سياساته الخارجية كما هو الحال في اليمن وسوريا والعراق وليبيا وحتى مسلمي كندا بعد اختلاف النظام السعودي معها ، ووصل المنع إلى هيئات وأشخاص .
منع الحج يهدف فيما يهدف إليه إلى الصد عن بيت الله الحرام والحيلولة دون إقامة هذه الفريضة الذين يعرفون بأنه عند عدم إقامة الأمة لها ستضرب وينالها من الله العقوبة والغضب والعذاب الإلهي ، وهو ما يدفعنا لنرفع أصواتنا كي نبرئ ساحتنا أمام الله استنكاراً لمنع النظام السعودي هذه الفريضة وليس نكاية به على خلفية عدوانه وحصاره لليمن القائم منذ 7 سنوات ، ولنقيم الحجة على المكونات العلمائية والشعوب العربية والإسلامية.
وهي مطالبة برفع الصوت عاليا في مواجهة هذه الخطوة ، حيث أن النظام السعودي لم يعد مؤتمنا على إدارة الحرمين الشريفين ، كما أن وجود القوات الأمريكية والصهيونية بالقرب من البقاع المقدسة يجعل الخطر محيقاً بقبلة المسلمين .
إن صد النظام السعودي عن البيت الحرام وتعطيله فريضة الحج مما يؤذن بزواله ونزول عذاب الله العاجل به على يد أوليائه ، يضاف إلى ذلك إصرار النظام السعودي على إعادة الجزيرة العربية إلى غي الجهل والعري والفسق والإلحاد .
إن النظام السعودي بمنعه الحج عن الأمة الإسلامية للعام الثاني على التوالي وعن اليمنيين للعام السابع على التوالي يؤكد انه يشن حرباً على الأمة الإسلامية وعلى الله، وأنه بهذه التصرفات قد أصبح قريباً من هزيمة نكراء ، لذا فإنه يجب علينا التحرك بشكل اكبر لننال شرف أن ينزل الله عقابه بهذا النظام على أيدينا خاصة ونحن أصحاب المظلومية الأكبر .
رضوان المحيا – نائب رئيس المجلس الشافعي:
منع آل سعود للحج واستهداف الإسلام في أركانه وفرائضه لم يكن الجرم الأول ، فاستهداف آل سعود شامل للإسلام ، فلو نظرنا إلى التاريخ الإسلامي في مكة لوجدنا أن آل سعود قد محوه تماماً، فبيوت آل بيت النبي والصحابة هدمت وأنشئ مكانها حمامات وفنادق .
استهدف آل سعود حتى المساجد في مكة لتحقيق هدف طمس الهوية الإسلامية والتاريخ الإسلامي ، فالمسلم الزائر لمكة لم يعد يجد شيئاً يدل على حياة الرسول الأعظم محمد أو أهل بيته ، فمنزل السيدة خديجة رضي الله عنها هدم وحُول لسوق للماشية ، حتى المساجد التي أنشاها المسلمون في مكة وتقص تاريخاً وأحداثاً جميعها هُدمت.
لقد هدموا ودمروا كل شيء يتصل بالإسلام في مكة ولو اطمأن النظام السعودي لأقدم على هدم الحرمين، لكنهم وجدوا فائدة اقتصادية من خلالهما فأبقوا عليهما وأيضا خشية من تداعيات ذلك آنذاك على مملكتهم عند نشأتها من قبل العالم الإسلامي.
اليوم وقد وصل حال الأمة إلى ما وصل إليه، فإننا نعتقد أن تعطيل الحج ليس أكثر من بالونة اختبار لردة فعل الأمة، وللأسف فردة فعلها مخزية، وتشجع على استكمال المؤامرة تجاه عملية هدم الكعبة ، خاصة أن آل سعود عمدوا إلى بناء معالم تسرق هيبة الكعبة وقدسية مكة كبرج الساعة .
من جوانب المؤامرة على مكة والقائمة حاليا هو تحويلها إلى مقصد سياحي من خلال الفنادق الفارهة وجعل زيارتها صعبة على عامة المسلمين.
بيان الندوة
بيان صادر عن الندوة، تلاه وكيل قطاع الحج والعمرة بوزارة الإرشاد عبدالرحمن النعمي، أكد الرفض القاطع لقرار منع النظام السعودي للوافدين من أداء فريضة الحج، حيث يخدم هذا القرار الأجندة الأمريكية الصهيونية ويتماهى مع مشاريع وأهداف دول الاستكبار العالمي.
واستهجن البيان صمت الدول الإسلامية والهيئات والمؤسسات العلمائية وغضها الطرف عن قرار آل سعود بمنع الحج عن أبناء الأمة الإسلامية وعدم اتخاذهم أي موقف تجاه ذلك.
وأشار إلى أن ممارسات النظام السعودي وجرائمه ومسارعته المفضوحة في تولي اليهود والنصارى كفيلة بالخروج عليه وإسقاط ولايته ووصايته على الحرمين الشريفين .. داعياً إلى إدانة جرائم النظام السعودي بحق ضيوف الرحمن منذ مجزرة تنومة بحق الحجاج اليمنيين مروراً باستهداف الحجاج في عرفة ومنى والحرم المكي وغيرها.
وناشد البيان علماء الأمة الاضطلاع بواجبهم ومسؤولياتهم الملقاة على عاتقهم تجاه المقدسات الإسلامية وتوعية الأمة بواجبها ضد المشاريع الهدامة والمخططات الأجنبية والأطماع الصهيونية.
كما أكدت رابطة علماء اليمن ووزارة الإرشاد خطورة الصمت أمام سياسات الترويض التي تستهدف هوية الأمة وثوابتها ومعالم دينها وإغراقها في الأهواء واللهو والترفيه.