الثورة نت|
حذر مدير عام مؤسسة الكهرباء في الحديدة من توقف الخدمات بالمحافظة نهائيا جراء نفاد المشتقات النفطية، بما في ذلك خدمات الكهرباء والمياه والصرف الصحي.
وأوضح بندر المهدي في تصريح لقناة المسيرة اليوم، أن القدرة التشغيلية لمحطة رأس كثيب قبل احتجاز تحالف العدوان لناقلات المازوت كانت 96 ميجا ومحطة الحالي 13 ميجا ونصف، فيما أصبحت اليوم لا تنتج المحطتان غير 28 ميجا والأحمال تفوق الـ 57.
وأكد المهدي أن خدمة تشغيل الكهرباء مهددة بالتوقف في أي لحظة نتيجة استمرار العدوان في احتجاز سفن المشتقات النفطية، مشيرا إلى أن مرضى السكري وأمراض القلب والأطفال وكبار السن أكثر الشرائح مهددة بالموت نتيجة انقطاع التيار الكهربائي عن محافظة الحديدة.
وعبر عن أمله من وزارة المالية سداد مديونية المؤسسات الحكومية لرفد خزينة مؤسسة الكهرباء لشراء الوقود اللازم لتشغيل التيار الكهربائي.
ونوه مدير عام مؤسسة الكهرباء في الحديدة إلى أنه عندما أستمر تشغيل التيار الكهربائي على مدار الساعة فوجئنا بانسحاب المنظمات الدولية كاليونسف التي كانت تدعم جامعة الحديدة ومركز الغسيل الكلوي ومستشفى الثورة والمياه.
من جهته أوضح مدير عام مؤسسة المياه والصرف الصحي بمحافظة الحديدة، عبدالرحمن إسحاق علي، أن المستفيدين من خدمة ضخ المياه ومعالجة الصرف الصحي بمحافظة الحديدة أكثر من نصف مليون مواطن.
وأشار إلى أن المؤسسة تضخ يومياً 60 ألف متر مكعب في الوضع الطبيعي قبل احتجاز الناقلات، مبينا أن ضخ المياه تقلص كثيراً بسبب أزمة الوقود وهذا يفاقم من معاناة المواطنين.
ولفت إلى أن منظمة اليونيسيف قلصت دعم المؤسسة بالوقود إلى النصف العام الماضي وأبلغتنا أنها ستوقف الدعم كليا في شهر أغسطس.. محذراً من كارثة بيئية يصعب التعامل معها في حال توقف ضخ المياه ومعالجة الصرف الصحي في محافظة الحديدة.
واعتبر إسحاق أن الأمم المتحدة شريك أساسي في جريمة احتجاز سفن الوقود و حملها كافة الآثار المترتبة على هذه الجريمة.