يتم التأكد من صحة الشكاوى وتُرفع إلى اللجنة الرئيسية لاتخاذ الإجراءات ضد المخالفين
رئيس اللجنة الفرعية لاستقبال شكاوى المواطنين المتعلقة بمخالفات أقسام الشرطة العقيد هلال سواد لـ”الثورة”:لم نستقبل أي شكوى ابتزاز أو رشوة
إذا اقتضت الحاجة سنرفع بطلب لتمديد مدة استقبال الشكاوى في أمانة العاصمة
ندعو المواطنين إلى تقديم شكاواهم وأبوابنا مفتوحة لهم وسيتم إنصافهم
تواصل اللجنة الخاصة باستقبال شكاوى المواطنين المتعلقة بمخالفات أقسام الشرطة عملها في العاصمة صنعاء واستقبال شكاوى المواطنين
“الثورة” أجرت لقاء مع رئيس اللجنة الفرعية العقيد هلال سواد، سلطت من خلاله الضوء على الآلية التي تعمل وفقها اللجنة وأبرز الشكاوى التي تقدم بها المواطنون خلال الأيام الماضية.. فإلى الحصيلة:
الثورة / محمد شرف الروحاني
في البداية حدثونا عن سير أعمال اللجنة خلال الأيام الماضية ؟
– أولاً نرحب بصحيفة “الثورة” ونشكرها على اهتمامها وتفاعلها في تغطية كل ما يهم الوطن والمواطن .
بعد صدور توجيه وزير الداخلية اللواء عبدالكريم أمير الدين الحوثي، فتحت اللجنة أبوابها للمواطنين، والحمد لله كان الإقبال لا بأس به من بعض المستضعفين، فما إن فتحت اللجنة أبوابها حتى توافد المواطنون لتقديم شكاواهم إلى اللجنة المستمرة في استقبال شكاوى المواطنين هنا في مقر خفر السواحل في العاصمة صنعاء .
من خلال الشكاوى التي استقبلتموها على مدى الأيام الماضية .. ماهي أبرز القضايا المقدمة اليكم ؟
– القضايا تمثلت في عدم ضبط .. والحمد لله لم توجد هناك أي قضية فيها ابتزاز من قبل ضباط الشرطة، كل القضايا هي حول عدم ضبط أو عدم إحالة إلى النيابة حيث يتم حجز القضايا في القسم أكثر من المدة القانونية مثلاً عشرة أيام أو خمسة عشر يوماً وتتجاوز المدة القانونية وبعضها تتم إحالتها إلى النيابة والبعض لا تتم إحالتها إلى النيابة، هذه هي أغلب القضايا .. عدم ضبط، وعدم إحالة إلى النيابة .
ماهي الآلية التي يتم استقبال شكاوى المواطنين من قبل اللجنة؟
– الآلية.. نحن قسمنا اللجنة إلى مجموعات، أول مجموعة هي السكرتارية والقيد .. بعدها مجموعة الفحص والتحقق من الشكاوى، بعد ذلك تتم إحالتها إلى لجنة جمع الاستدلالات وأخذ محضر أقوال الشاكي والأدلة والبراهين ان توفرت معه .. بعدها في اليوم الثاني بعد رجوع الملف والتأكد من صحة الشكوى يتم إحضار مدراء الأقسام لمواجهة المواطنين وإثباتها عليهم .. بعدها اللجنة الأصلية برئاسة المفتش العام هي من تحدد العقوبة التي يتم اتخاذها ضد الضباط ومدراء الأقسام المخالفين .
بالنسبة للشكاوى الكيدية التي يتقدم بها المواطنون.. كيف تتعاملون معها ؟
– بالنسبة لمن يتقدم بشكوى كيدية نتخذ الإجراءات ضد من يتقدم بشكوى كيدية بعد التأكد منها ، ولم تأت ألينا إلا شكوى كيدية واحدة ولم يحضر الشاكي رغم أننا تواصلنا به عدة مرات لكي نثبتها ونحيله إلى الجهات المختصة، أي شكوى كيدية تأتي إلينا تتخذ إزاءها إجراءات وتعقيبات واضحة نسجلها ونرسلها إلى القسم الذي قُدمت إليه ومن هناك ترفع إلى النيابة مباشرة .
بالنسبة للعقوبات التي تتخذ ضد ضباط وأفراد الأقسام.. من هي الجهة المخولة بتطبيق هذه العقوبات؟
– نقوم برفعها إلى رئاسة اللجنة الرئيسية بقيادة المفتش العام اللواء الركن عبدالحميد المؤيد، وهي من تقوم بالتصرف فيها .
حددتم أسبوعاً لاستقبال الشكاوى داخل أمانة العاصمة.. ألا ترون أن هذه المدة غير كافية، نظراً لكبر أمانة العاصمة مقارنة بالمحافظات الأخرى؟
– هذا يتوقف على عدد الشكاوى المقدمة، فإذا رأينا أن هنالك حاجة للتمديد فسنقوم برفع طلب لتمديد فترة استقبال الشكاوى حتى نستكمل بقية الشكاوى .
بعد اكتمال المدة التي حددتموها .. كيف يمكن للمواطن أن يتقدم بشكواه وإلى أي جهة يقدمها ؟
– مركز الشكاوى مفتوح ومكتب المفتش العام موجود لاستقبال أي شكوى.. والمفتش العام بنفسه يقول “أي مواطن تعرض لأي إساءة أو ابتزاز بعد ما أكملت اللجنة عملها فمكتبه موجود ويمكن التواصل معه”.
بالنسبة للضباط والأفراد الذين يتم تقديم الشكاوى ضدهم ويتم استدعاؤهم هل يحضرون أم أن هناك ضباطاً لا يتجاوبون مع اللجنة ؟
– نحن نقوم بطلب أي مركز شرطة يتم تقديم الشكوى ضده، ويتواجه مع غريمه حسب توجيهات القيادة وحسبما صرح به الأخ أبو أحمد الحوثي، والجميع يتم حضورهم بعد إبلاغهم .
وبالنسبة لبقية المحافظات ؟
– بالنسبة للمحافظات أي شكوى تردنا من المحافظات نقوم بأخذ أرقام تلفونات من يقدمون شكاوى وسيتم إبلاغهم عندما تتحرك اللجان إلى المحافظات المتواجدين فيها وسنبدأ العمل في المحافظات بعد استكمال أعمالنا في أمانة العاصمة وسيتم الإعلان عن المحافظات التي سنباشر عملنا فيها في وقته .
رسالة أخيرة توجهونها عبر صحيفة الثورة ؟
-نوجه كلمة شكر للأجهزة الأمنية ممثلة بالأخ وزير الداخلية والمفتش العام والوكيل لقطاع الأمن والشرطة والوكيل المساعد للأمن الجنائي ومدير عام البحث الجنائي على اهتمامهم المتواصل والدائم معنا والتأكد من مظلوميات المواطنين وإيجاد الحلول المناسبة لها .
ورسالتي كذلك للمواطنين نقول لهم: أي شخص لديه شكوى فأبوابنا مفتوحة على مدار السنة.. وعلى المواطنين تقديم شكاواهم مرفقة بالأدلة والإثباتات والبراهين وما يؤكد صحة شكاواهم وإن شاء الله سيتم إنصافهم فنحن لسنا ملوكاً ولا سلاطين، نحن مجرد خدام لهذا المواطن .